"حركة 20 فبراير": مسيرة السبت 9 يوليوز
والبيان الصادر عنها
مقدمة مسيرة "حركة 20 فبراير"..
نظمت حركة 20 فبراير مسيرة حاشدة بسيدي سليمان للتنديد بما وصف بتزوير نتائج الاستفتاء على الدستور، وقد اختتمت ببوابة مقر الشرطة للتنديد بما حصل من ضرب وجرح مس أعضاء من "حركة 20 فبراير" يوم الخميس 30 يونيو… وقد أصدرت الحركة بيانا يندد بما تعرض له أعضاء الحركة ويشجب "أشكال تزوير الإرادة الشعبية"… ننشر أسفله نصه كاملا.. هذا وقد سار أمام مسيرة "حركة 20 فبراير" مجموعة من الشباب لا يتعدى عددهم العشرة، وقد زودوا بأبواق ضخمة وضعوها على دراجة ناقلة السلع، وكان غرضهم هو التشويش على شعارات الحركة، التي بدورها استعانت بأبواق مماثلة.. حضر رجال الشرطة وقد بقوا يراقبون عن قرب، وتجدر الإشارة أن هذه المسيرة لم تقع لها أي تعبئة بين المواطنين، في نفس اللحظة اختار أحد الأحزاب أن ينظم "حفلة" على نغمات الفلكلور بساحة غزة.. وذكر أحد الشباب الذي سبق له أن ناقش الشباب الآخرين، أن "سياسيا بارزا " من اليمين الإداري هو من يؤدي لهم جميع النفقات وزيادة.
وقد طغت على المسيرة شعارات ما بعد الاستفتاء على الدستور من قبيل:
ـ يا مخزن كون تحشم….. العدالة ماشي بالفم
ـ التزوير التزوير…. والغياطة والبندير
ـ البلطجية خانو البلاد… حينت هما رمز الفساد
ـ هذا دستور البلطجا…. 50 درهم والفراجا
ـ هز صندوق وحط صندوق… نعم نازلا من الفوق
ـ مشات مشات 50 درهم… البلطجي بقى فالهم
ألقى في ختام المسيرة أحمد اللويزي عضو "حركة 20 فبراير" كلمة أكد فيها حسب قوله إن " الحركة مستمرة حتى تحقيق مطالب الشعب المغربي"، وحول الوقوف بباب مصلحة الأمن، فقد ذكر بأن ذلك يرجع لما تبث لدى الحركة مساندة أحد الضباط للبلطجة ليعتدوا على أعضاء منها وفق قوله، وأضاف أن منهج الحركة سلمي ولا يلجأ إلى العنف ولا يدعو له، ودعا من يستطيع إلى المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها بالرباط عشية الأحد.
مجموعة المنوهين ب"نعم" وقد أتوا بأبواق قوية للتشويش على مسيرة "حركة 20 فبراير"، يسيرون أمامها مباشرة
***************************
البــــــيان
****************************
حركة 20 فبراير
تنسيقية سيدي سليمان
بيـــــــــــــان
إدانتنا للبلطجة والعنف واستنكارنا لتزوير نتائج الاستفتاء وتأكيدنا على استمرار النضال
انطلاقا من الدينامية النضالية التي أطلقتها حركة 20فبراير، وبعد محاولة الدولة الالتفاف حول مطلب الدستور الديمقراطي الذي يجب أن يمثل إرادة الشعب. عن طريق صياغتها لدستور يكرس الاستبداد والفساد من طرف لجنة معينة فوقيا بطريقة غير ديمقراطية .
وانسجاما مع مواقفها، استمرت الحركة في رفض كل الأشكال اللاديمقراطية التى تسعى بها الدولة للتمويه على الشعب المغربي بتسخيرها للإعلام الرسمي والأجهزة القمعية وتسخير أئمة المساجد وتجييش " بلطجية " بغرض تعنيف واستفزاز مناضلي الحركة، في تجاوز خطير لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، حيث تعرض الناشط عبد الرحيم مشروح من حركة 20 فبراير بسيدي سليمان يوم 22 يونيو 2011، للاعتداء الجسدي من طرف عضو المجلس البلدي (ع.ن)، كما هاجم منزله شخصان معروفان بانتمائهما لأحد الأحزاب الإدارية ومازال لحد كتابة هذه السطور يتعرض وعائلته للتهديد بالتصفية الجسدية . وتعرض يومي 29 و 30 يونيو المنصرم 13 عضوا من الحركة إلى الاعتداء من طرف (ع.ن) المسنود من طرف بلطجية من أصحاب السوابق والمدعوم من طرف أسياده من أجهزة القمع المخزني(خاصة الكوميسير . ع ). مما استدعى نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي، حالات أغلبهم خطيرة، الشيء الذي ترك استياء عميقا لدى عموم ساكنة سيدي سليمان.
ولم تتوقف الأجهزة المخزنية عند هذا الحد، بل سخرت كل الوسائل التزويرية التقليدية من أعوان السلطة… لتزوير الاستفتاء بأشكال مختلفة منها: عدم التأكد من هوية الناخبين، وعدم تسجيل توقيعهم و تصويت أفراد نيابة عن آخرين، و استعمال البطائق المتبقية من طرف الغير من أجل ملء فراغ الصناديق…الخ.
وأمام هذا الوضع المخزي للمخزن وزبانيته، فإننا نعلن:
+ تضامننا المطلق مع ضحايا القمع المخزني، ومع كل المواطنين الذين تعرضوا للضرب والجرح والإهانة.
+ شجبنا لكل أشكال تزوير الإرادة الشعبية، لفرض دستور غير ديمقراطي.
+ تحياتنا العالية لكل الجماهير الشعبية التي قاطعت التصويت على الاستفتاء.
+ تأكيدنا على حقنا المشروع في الاحتجاج السلمي وتحميلنا مسؤولية أي عنف يتعرض له المحتجون للدولة.
+ دعوتنا كافة المخلصين لقضايا الشعب والوطن من هيئات ومواطنين إلى التعبئة الشاملة وتحمل مسؤولياتهم التاريخية من أجل ترسيخ دولة الحق والواجب.
+ تأكيدنا على الاستمرار في النضال حتى تحقيق كافة مطالب الشعب بما يضمن كل حقوقه.
سيدي سليمان في 7يوليوز 2011.
أحمد اللويزي يلقي كلمة في ختام المسيرة