السبت، 25 فبراير 2012

هل سيفعلها بنكيران بدوره؟


 هل سيفعلها بنكيران بدوره؟

مصطفى لمودن 

وأنا أتحدث مع رجل "أمي" ـ لم يدخل مدرسة ولكنه يتعلم في مدرسة الحياة ـ حول الوضع والحكومة، فقلت له بدون أن أؤثر عليه بشيء، هل تظن أن بنكيران سيقضي على الفساد؟ وبكل تجرد أنقل الحقيقة التالية، قال "لا يمكنه، حتى لو كانت له الرغبة، فليست له الاستطاعة، يمكن أن يشعلوا له النار بين قديمه، فيظل مشغولا بها"، وأضاف وهو واثق من نفسه:" إن ارتفاع الأسعار هي أهم نار ستواجه بنكيران." 
وطرحت نفس السؤال على رجل آخر من عامة الشعب، ويبدو أنه متعاطف مع بكيران، فكان رده " لن يتركوه المسكين يتصرف…" 
استدرك شيئا؛ أضاف الرجل الأول بنبرة جادة وبصوت مرتفع، ألم تر أنهم وضعوا له بنهيمة؟ فتعجبت كيف يكون بنهيمة التكنوقراطي المسؤول عن شركة الطيران منذ ثماني سنوات قد وُضع لبنكيران، ربما قد فاتتني أخبار أو أصبح هو كذلك مستشارا! تذكرت آخر حضور له في مجلس المستشارين خلال الأسبوع الحالي وهو يدافع عن تدبيره لشركة تعيش أزمة خانقة، وتسرح مستخدميها بالمآت… أعدت طرح الاسم عليه، فظهر لي أن الرجل وقع في التباس بين بنهيمة والهمة.. لا نعتبرها عثرة لسان أو زلة مواطن، ولكنها حقيقة تشابه رموز المخزن.. فالهمة صديق الملك كما تنعته الصحف تحول من "مهمة" على رأس حزب سياسي إلى مستشار. 
مع الرجلين المتحدثين عن "أحوال" المغرب و"أوحاله" بعفوية وحكمة تذكرت ذ. عبد الرحمان اليوسفي مع "جيوب المقاومة" التي ذكرها أثناء "التناوب التوافقي"، وتذكرت "الاتحاد الاشتراكي" الذي كان قبل ذلك "متنطعا" وفي أوج جماهيريته، وكيف تم تذويب كل ذلك كقطع السكر في براد المخزن (المثل مأثور عن المقاوم والفاعل السياسي محمد بنسعيد آيت يدر)، وكيف غادر اليوسفي إلى "كان" بفرنسا، والبقية معروفة… وقد توسعت بعد ذلك قاعة الانتظار، إلى أن جاءت "حركة 20 فبراير"، فخلطت الأوراق من جديد. 
قد يكون المغرب الآن في فترة زمنية أخرى، لكن يبقى التساؤل مشروعا حول إعادة التاريخ لمآسيه، مادامت الشروط لم تتغير كثيرا. ويلاحظ المتتبعون أن رئيس الحكومة تتبدل مواقفه وخرجاته يوما بعد آخر، فكما نسي وعوده الانتخابية، وتغيرت نبرته وعلت صيحات توعده ووعيده، قد يفاجئ الجميع  يوما بقرارات "غريبة".. فهل سيفعلها عبد الاله بنكيران؟

كي تكون قطر دائمة العضوية في مجلس الأمن!


 كي تكون قطر دائمة العضوية في مجلس الأمن!

مصطفى لمودن
لا بد أن تحصل "دولة قطر" الشقيقة على عضوية دائمة في مجلس الأمن، أنا أدعو لذلك.. ألا ترون أنها تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة ، وإذا لم تتوفر أي بؤرة توثر تسعى لإيجادها.. إنها ساعية لتغيير "أنظمة" كثيرة أصالة عن نفسها ونيابة عن "أصدقاء" غـُـرّ مقربين… أدعو لتحصل على هذه العضوية الدائمة، ولتفعل لذلك ما تستطيعه كما فعلت مع كأس العالم، هل أعضاء الفيفا أقل صلابة من باقي مبعوثي الدول في الأمم المتحدة؟  وطبعا الأمر جد بسيط، فلمفاوضي قطر  خبرة كبيرة في ذلك.. ثم أليست قطر من الدول العظمى؟ إنها تتربع على "عرش أكبر امبراطورية" في التاريخ، امبراطورية لم يحدث مثلها قط، اسمها "الجزيرة" بوديانها وفروعها وجبالها وبحارها ولواءاتها… وهي بمثابة هرواة كبيرة، تنزل بها على كل من سخن رأسه من الدول طبعا.. ليس من الضروري أن تكون الدول الآن ممتدة على سطح الأرض ولها مساحة جغرافية هائلة حتى تسمى بالكبيرة (انظر الخريطة)، وليست الدول الكبيرة بتوفرها على أعداد ضخمة من السكان، بل تكفي ملايير الدولارات في حسابات مصارف غربية.. لقطر امتداد في أعماق الأرض، وأي امتداد، إنه الغاز الطبيعي… أفلا تستحق في نظركم قطر عضوية دائمة في مجلس الأمن..؟
 بدوري كنت متشككا في ذلك، وترددت كثيرا في طرح المسألة، أي الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، إلى أن جاءني "اليقين" اليوم السبت 25 فبراير 2012 من إحدى  "قنوات الجزيرة"، نفسها، عندما قطعت "قناة الأخبار" برامجها لتنقل ندوة صحفية لسفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة وهو في تركيا رفقة وزير خارجيتها أحمد داود أغلو ، موضوع الندوة حول قضايا ذات أهمية بالغة، على  رأسها طبعا الوضع في سوريا، ويعرف كل العالم أن أغلو يتحدث باسم حكومة منتخبة، وينتظرها حساب عسير في وقت قادم، ولن تمر للسلطة مرة ثانية سوى عبر صناديق الاقتراع، وفي كل حركة تحسب ألف حساب، وهاجسها الأول مع جوارها سواء أكانت سوريا أو غيرها، هي مصلحتها الوطنية، وما تمثله لها قضية الأكراد وسعيهم وراء الاعتراف بهم كدولة مستقلة أو إقليم له صلاحيات واسعة.. وقضية الأكراد هؤلاء  استطالت وعرفت مدا وجزرا منذ أن كانت "عصبة الأمم" التي انتهت صلاحياتها بانطلاق شرارة الحرب العالمية الأولى، والتي حصلوا في زمنها عن "الحق في تشكيل دولة مستقلة"، لكن الأطماع والحسابات المختلفة جعلتهم مشتتين عبر عدة دول.. لتركيا مخاوف من لجوء آلاف السوريين لترابها،  وهو الأمر الحاصل فعلا، وهي تسعى للتقليل من خسائرها وضبط كل القاطعين للحدود.. لكن ماذا يحرك دولة بعيدة كقطر في كل هذا؟ يبقى الجواب معلقا، ولن يصدق أحد أن الأمر "إنساني محض".. لنتصور وزير دولة ذات شأن كتركيا يقف في عاصمته، إلى جانب سفير دولة خليجية! بدون أي تقدير للبروتوكول الجاري به العمل بين الدول.. وللجميع أن يتخيل مستقبلا رئيس أي دولة معينة كيفما كان شأنها، يستقبل على البساط الأحمر مجرد موظف في إدارة دولة أخرى… فما السر وراء كل هذا؟
قبل رفع القلم، نقول لسنا مع الاستبداد كيفما كان لونه.

الخميس، 23 فبراير 2012

وزير التربية الوطنية في ندوة صحفية بالرباط


 وزير التربية الوطنية في ندوة صحفية بالرباط
التعليم والتربية حرفة قبل أن يكون وظيفة، التزام بتفعيل اتفاق 26ابريل، نهوض بدور المجلس الأعلى للتعليم.. تصريح بضرورة رد الاعتبار للخبرة الوطنية وللمدرسة العمومية، دون إغفال الاهتمام بالمدرسة الخصوصية..

الرباط: عبد الإله عسول
ركز وزير التربية الوطنية  محمد الوفا أثناء عقده لندوة صحفية صباح يوم الثلاثاء  21 فبراير الجاري، (ركز) على أهمية قطاع التربية والتكوين، الذي يشكل أولوية على المستوى السياسي والمالي منذ بداية الاستقلال، والذي حظي بإمكانيات مادية وبشرية هامة ..
ووعد الوزير بأن تكون كل مجالات التدبير والإصلاحات داخل القطاع، شفافة في وجه وسائل الإعلام، التي لا يخفى دورها في الإخبار والمراقبة والتنبيه، مؤكدا أن قطاع التربية والتعليم والتكوين يعتبر مسؤولا عن حماية المستقبل الفكري لبلادنا، وبالتالي فمن غير المقبول أن يكون منصب المسؤولية فيه واجهة للتوظيف السياسي، لأنه مجال يهم كل المغاربة ..
كما أكد الوزير على إعطاء انطلاقة جديدة للمجلس الأعلى للتعليم، من خلال التعجيل بوضع القانون المنظم له، والذي سيتم التعامل مع توصياته وتقاريره بنوع من الإلزامية، مع ضمان انعقاد دوراته ثلاث مرات في السنة الدراسية(أولى عند الدخول المدرسي، ثانية وسط السنة، وثالثة في آخرها ).
من جهة أخرى، أعاد الوزير طرح القرارات الأخيرة التي اتخذها ومنها إلغاء العمل بالمذكرة 122 التي تخص الزمن المدرسي والمذكرة 204 التي تخص التقويم في إطار بيداغوجيا الإدماج، هذه الأخيرة التي أكد على بقائها بسلك الابتدائي بشكل مرن وفي إطار التقييم المستمر  مع تعليق العمل بها بباقي الأسلاك، بالإضافة لإلغاء ثانويات التميز والثانوية المرجعية ابتداء من الموسم المقبل.
وشدد الوزير على قولته السابقة (ما عندي تاريال ) من خلال ما وصفه بالثأثيرات السلبية للأزمات المالية  التي تعرفها دول أوروبا -الشريك الأول للمغرب- وارتفاع كتلة الأجور بالقطاع، تأثيراتها على اقتصادنا كبلد نامي.. وفي هذا الإطار قال الوفا أن الحكومة، من خلال قانون المالية الجديد، ستسعى للحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية ..
وأكد من جهته على ضرورة رد الاعتبار للمدرسة العمومية التي بالرغم من المشاكل والصعوبات، لازالت مدرسة ذات مستوى يجب تحسينه بضمان جودة التدريس لدى الأساتذة من خلال التكوين الجيد خارج أوقات العمل، علما يقول الوزير "أن التعليم والتربية هو حرفة تحكمها الرغبة والشغف قبل كل شيء وليست فقط وظيفة .." ، وأضاف  في نداء وجهه لأسرة التعليم ‘لا يمكن أن نستمر في المزايدات الفئوية ومطالب الفئات لأننا بصدد وضع قانون أساسي لكل المتدخلين والموظفين بالقطاع ‘.. دون أن يغفل عن إعلان تشجيعه للتعليم الخصوصي بدعمه من خلال الاستثمار والتدقيق في وضعية أساتذة التعليم العمومي المشتغلين به ساعات إضافية.. معلنا عن استقبال بعض ممثليه في يوم الموالي..
وأشار الوفا إلى أن الأولوية الآن هي ضمان نوع من الإستقرار في المنظومة التربوية ،وفتح عدد  من الأوراش الإصلاحية والتقييمية بهدوء –ودقة .دقة حسب قوله-من خلال توسيع الإستشارة ،وفي إطار من الحوار المتواصل مع النقابات ذات التمثيلية،والتي ذكر باجتماعه الأخير معها على مدى ساعات مطولة ،حيث تم التوصل إلى عدد من التفاهمات والاتفاقات ، منها أساسا التزام الوزارة والحكومة بتفعيل اتفاق 26 ابريل الماضي …

الأربعاء، 22 فبراير 2012

وزير التربية الوطنية في ندوة صحفية بالرباط


 وزير التربية الوطنية في ندوة صحفية بالرباط
التعليم والتربية حرفة قبل أن يكون وظيفة، التزام بتفعيل اتفاق 26ابريل، نهوض بدور المجلس الأعلى للتعليم.. تصريح بضرورة رد الاعتبار للخبرة الوطنية وللمدرسة العمومية، دون إغفال الاهتمام بالمدرسة الخصوصية..

الرباط: عبد الإله عسول
ركز وزير التربية الوطنية  محمد الوفا أثناء عقده لندوة صحفية صباح يوم الثلاثاء  21 فبراير الجاري، (ركز) على أهمية قطاع التربية والتكوين، الذي يشكل أولوية على المستوى السياسي والمالي منذ بداية الاستقلال، والذي حظي بإمكانيات مادية وبشرية هامة ..
ووعد الوزير بأن تكون كل مجالات التدبير والإصلاحات داخل القطاع، شفافة في وجه وسائل الإعلام، التي لا يخفى دورها في الإخبار والمراقبة والتنبيه، مؤكدا أن قطاع التربية والتعليم والتكوين يعتبر مسؤولا عن حماية المستقبل الفكري لبلادنا، وبالتالي فمن غير المقبول أن يكون منصب المسؤولية فيه واجهة للتوظيف السياسي، لأنه مجال يهم كل المغاربة ..
كما أكد الوزير على إعطاء انطلاقة جديدة للمجلس الأعلى للتعليم، من خلال التعجيل بوضع القانون المنظم له، والذي سيتم التعامل مع توصياته وتقاريره بنوع من الإلزامية، مع ضمان انعقاد دوراته ثلاث مرات في السنة الدراسية(أولى عند الدخول المدرسي، ثانية وسط السنة، وثالثة في آخرها ).
من جهة أخرى، أعاد الوزير طرح القرارات الأخيرة التي اتخذها ومنها إلغاء العمل بالمذكرة 122 التي تخص الزمن المدرسي والمذكرة 204 التي تخص التقويم في إطار بيداغوجيا الإدماج، هذه الأخيرة التي أكد على بقائها بسلك الابتدائي بشكل مرن وفي إطار التقييم المستمر  مع تعليق العمل بها بباقي الأسلاك، بالإضافة لإلغاء ثانويات التميز والثانوية المرجعية ابتداء من الموسم المقبل.
وشدد الوزير على قولته السابقة (ما عندي تاريال ) من خلال ما وصفه بالثأثيرات السلبية للأزمات المالية  التي تعرفها دول أوروبا -الشريك الأول للمغرب- وارتفاع كتلة الأجور بالقطاع، تأثيراتها على اقتصادنا كبلد نامي.. وفي هذا الإطار قال الوفا أن الحكومة، من خلال قانون المالية الجديد، ستسعى للحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية ..
وأكد من جهته على ضرورة رد الاعتبار للمدرسة العمومية التي بالرغم من المشاكل والصعوبات، لازالت مدرسة ذات مستوى يجب تحسينه بضمان جودة التدريس لدى الأساتذة من خلال التكوين الجيد خارج أوقات العمل، علما يقول الوزير "أن التعليم والتربية هو حرفة تحكمها الرغبة والشغف قبل كل شيء وليست فقط وظيفة .." ، وأضاف  في نداء وجهه لأسرة التعليم ‘لا يمكن أن نستمر في المزايدات الفئوية ومطالب الفئات لأننا بصدد وضع قانون أساسي لكل المتدخلين والموظفين بالقطاع ‘.. دون أن يغفل عن إعلان تشجيعه للتعليم الخصوصي بدعمه من خلال الاستثمار والتدقيق في وضعية أساتذة التعليم العمومي المشتغلين به ساعات إضافية.. معلنا عن استقبال بعض ممثليه في يوم الموالي..
وأشار الوفا إلى أن الأولوية الآن هي ضمان نوع من الإستقرار في المنظومة التربوية ،وفتح عدد  من الأوراش الإصلاحية والتقييمية بهدوء –ودقة .دقة حسب قوله-من خلال توسيع الإستشارة ،وفي إطار من الحوار المتواصل مع النقابات ذات التمثيلية،والتي ذكر باجتماعه الأخير معها على مدى ساعات مطولة ،حيث تم التوصل إلى عدد من التفاهمات والاتفاقات ، منها أساسا التزام الوزارة والحكومة بتفعيل اتفاق 26 ابريل الماضي …

الاثنين، 20 فبراير 2012

جماعات محلية بسيارات 4*4!


 جماعات محلية بسيارات 4*4!

في بلد مازال فيه الفقر والحاجة وضعف البنية التحتية والتجهيزية تقتني جماعات "منتخبة" سيارات ضخمة وغالية الثمن من ذوات الدفع الرباعي، وطبعا ذلك بمباركة سلطة الوصاية، أي وزارة الداخلية وممثليها في الجهات والأقاليم.. وطبعا تكون الخدمات متبادلة، هناك سيارات تقتنى للقياد والباشوات ورؤساء الدوائر.. من مالية الجماعة، وفي الغالب يأخذ هؤلاء ما شاؤوا من بنزين.. يحدث هذا حتى لو لم تكنالجماعة القروية أو الحضرية تتوفر حتى على سيارة إسعاف أو ثانية احتياط.. حتى لو لم تكن تتوفر على مدارس وممرات معبدة، حتى لا نتحدث عن بقية الفضاءات من ملاعب ودور الثقافة وإيقامات خاصة بالتلاميذ..الخ.. في سيدي سليمان اقتنى المجلس الحضري عشر سيارات للاستعمال الخفيف (وقيل في حديث آخر سبعا).. وعند مرورك بالشارع لابد أن تصادف واحدة أو أكثر تسير أو متوقفة في مكان ما! وهي تحمل في لوحتها حرف ج الأحمر أو الأسود (الأمر سيان).. لا نعرف بماذا يشعر الكثير من المنتخبين وغالبية أعوان السلطة "الكبار" وهم يركبون سيارات فاخرة في مدن وقرى متخلفة، في بلد تنخره البطالة وشبابه معطل منه من يحرق نفسه احتجاجا؟ ألا تكفيكم سيارات اقتصادية؟إن ركوبكم لها وأنتم تستعملونها للحاجة وخدمة المواطنين سيجعلكم "ترتقون" في عيون الناس الذين يرونكم يوميا وهم متأسفين على واقع بئيس، ومنهم من لن يكتفي مستقبلا بالأسف والحسرة، وهو ما لا نتمناه ولا ندعو إليه.. لقد غضب بعض شباب تازة لما مر وسطهم عامل الإقليم بسيارته الفاخرة لأداء صلاة الجمعة دون أن يسمع لهم أو يراعي أوضاعهم ويركب سيارة بسيطة للحاجة الملحة. وإذا كانت وزارة الداخلية تريد "تكريم" أطرها ولا يهمها حال الشعب فلتقتني لهم سيارات فاخرة من ميزانيتها.
 (الصورة لسيارة تابعة لإحدى الجماعات، أخفينا الرقم، لأن ما يهم هي الظاهرة والعبث)