السبت، 13 أكتوبر 2007

وقفة احتجاجية ضد الغلاء بسيدي سليمان


          
    
     وقفة احتجاجية ضد الغلاء بسيدي سليمان  
   
        وقفة سيدي سليمان للتنديد بارتفاع الأسعار    
    
     دعت المنسقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية، إلى وقفة احتجاجية يوم الأحد 7 أكتوبر 2007، وقد كان الحضور لابأس به بالنسبة لعدد من الوقفات السابقة، حضور بارز للشباب خاصة، وقد قدموا من مختلف الأحياء بالمدينة، في الموعد المحدد أمام باشاوية وبلدية سيدي سليمان بعد الإفطار، وقد لوحظ حضور أمني طوق الساحة من جميع الجوانب، كما وصلت إلى المدينة إمدادات ارتكنت إلى جانب معتم من الساحة، إلى أن انتهت الوقفة، وقد ردد المحتجون شعارات تندد بتفاقم الأسعار، ومخلفاتها السلبية على المعيشة، في ظل أزمة شغل محلية، وانخفاض دخل أغلب الأسر، في الختام ألقى ذ. إبراهيم المحمدي كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة، مذكرا بدواعي هذه الوقفة، وبدور الاحتجاجات في دفع المسؤولين إلى إعادة النظر في قراراتهم، في إشارة إلى التراجع عن بعض الزيادات في الأثمان، ولم يفته التنديد بالحصار الأمني الذي ضرب حول هذه الوقفة حسب قوله، طالبا من الجميع الانسحاب في هدوء. وقد ذكر ذ. الحسين الإدريسي المنسق المحلي لسكرتارية المنسقية النبثقة عن مجلس موسع من عدد من الهيئات الديمقراطية أن هذه الوقفة تدخل ضمن سياق الاحتجاجات المنظمة على المستوى الوطني، ويمكن أن تعقبها أشكال احتجاجية أخرى مستقبلا وفق ما ذكر.  
             
 
                        
 
             
 
                                 
              جانب من الوقفة الاحتجاجية، في المقدمة ذ. الإدريسي الحسين منسق اللجنة المحلية لمناهضة  الغلاء وتدهور الخدمات العمومية  
 
 
 
       
    
 
  
 
      
                
 
               
                   
             حضور بارز للشباب
 
                
ذ. إبراهيم المحمدي يلقي كلمة عند انتهاء الوقفة   
                         
               
 
                       
                        حصار أمني على مدخلي الساحة المحتضنة للوقفة
         
      وقد أصدرت المنسقية بيانا يحمل تاريخ فاتح أكتوبر أهم ما جاء فيه:  
      عقدت التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية بسيدي سليمان جمعا عاما يوم الاثنين 01/10/2007 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، تداولت خلاله مسلسل الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأساسية والخدمات العمومية، وكذا تطورات القمع تجاه الحركات الاحتجاجية للمواطنين في مختلف مناطق المغرب، فمنذ بداية 2006 برز مسلسل الزيادات المتتالية في الأسعار، والتي ترجعها أبواق الدعاية الرسمية إلى ارتفاع الأسعار بالسوق العالمية وكثرة الوسطاء في السوق الداخلية، وفي غمرة حملة انتخابات 2007 عملت الحكومة على تكثيف إطلاق نار الأسعار متجاهلة في ذلك معاناة المواطنين التي زادها ارتفاع مصاريف الدخول المدرسي وشهر رمضان.
      إن تأثر المغرب بتقلبات الأسعار في السوق العالمية على نحو يهدد القدرة الشرائية للكادحين ناتج عن:
أولا: تخلي الدولة عن دعم أسعار المواد الأساسية بخفض تدريجي لاعتمادات صندوق المقاصة في اتجاه إلغائه كليا، وترك الأثمان عرضة للمنافسة التي يستفيد منها كبار التجار المضاربين.
ثانيا: التضحية بأمن البلد الغذائي بسياسة فلاحية تركز على منتجات تصديرية لتنمية أرباح البرجوازية الزراعية، وبتهميش الزراعة المعيشية التي تهم ملايين المغاربة.
ثالثا: حماية الحكومة للمضاربين المستفيدين من فوضى السوق الداخلية.
      إنه اختيار واع للماسكين بحكم البلد، فغلاء المعيشة وجه من سياسة طبقية معادية لأغلبية الشعب المفقر والمعطل. اختيار واجهته المقاومة الشعبية في عدد من المدن والقرى (طاطا، افني، بوعرفة، خنيفرة….) وقد شكلت انتفاضة البهاليل-صفرو الأحد 23 سبتمبر 2007 يوما تاريخيا مجيدا في مسيرة هذه المقاومة على طريق التحرر والحياة اللائقة بالبشر.
      إن التنسيقية المحلية، إذ تقف على ما تعرض له سكان مدينة صفرو من هجمة قمعية شرسة على إثر احتجاجهم وما نتج عنه من تنكيل بهم، واعتقال عدد واسع من المواطنين والنشطاء الحقوقيين وتقديمهم للمحاكمة، وما واكب ذلك من حملة إعلامية تضليلية بهدف ضرب مشروعية النضالات الاجتماعية، وما تعرضت له من قبل الحركات الاحتجاجية والنضالات العمالية المشروعة (عمال جبل عوام، ساكنة بن صميم…) والمعارضين السياسيين (حملة اعتقالات فاتح ماي 07) فإنها تعلن ما يلي:
      1- المطالبة بالتراجع الفوري والشامل عن كافة الزيادات في المواد الغذائية الاستهلاكية والخدمات، وإعادة الاعتبار لصندوق المقاصة بما يكفل دعم القدرة الشرائية للكادحين.
      2- تحميل السلطات المحلية بصفرو والسلطات المركزية مسؤولية العنف المضاد الذي أعقب الحركة الاحتجاجية السلمية.
      3- المطالبة بإطلاق سراح كافة المواطنين ومناضلي الحركة الاجتماعية والنقابية والحقوقية، ورفع المضايقات على الحق في التظاهر والاحتجاج.
      4- التضامن مع الاحتجاجات الشعبية وضحايا القمع والاستغلال والانخراط في البرامج والخطط النضالية المسطرة من طرف التنسيقية محليا ووطنيا.
      5- دعوة كافة سكان مدينة سيدي سليمان إلى التضامن والانخراط في كافة الأشكال النضالية في مواجهة سياسة التفقير والتهميش.  
      كما تم دعوة كل المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في البرنامج النضالي الذي انطلق بالوقفة الاحتجاجية المشار إليها سابقا. 
   وتجدر الإشارة أن الوقفة الاحتجاجية تمت بأسلوب حضاري، حيث عبر المتضررون عن معاناتهم، والرسالة قد وصلت، ولم يسجل أي حادث أو اصطدام، وقد علمنا أن السلطات المحلية عقدت زوال نفس اليوم اجتماعا مع المنظمين ، قيل من أجل وضع ترتيبات ذات طابع أمني.
   
                                 مصطفى لمودن  
 
 ملحوظة:    نشرت بأسبوعية " اليسار الموحدعدد 206، بتاريخ 11 أكتوبر 2007، لكن بصورة واحدة فقط من ثماني صور 
 
إلى كافة القراء يهمنا رأيكم، ونحن مستعدون لإدراج أي مساهمة أو رأي يصلنا، أما التعاليق في أسفل هذه المقالة تبقى مفتوحة للجميع، هدفنا خدمة إعلامية صرفة
            

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2007

SIDI SLIMANE: AGENTS DE SECURITE.


SIDI SLIMANE:

      AGENTS DE SECURITE.


              Le lycée Allal el Fassi se voit doter d’agents de sécurité tout dernièrement. C’est une première aux établissements scolaires de notre ville, comme c’est un bon signe de l’intégration des établissements scolaires dans la vague de la modernisation sécuritaire dont l’aboutissement est la conclusion de partenariat entre Allal El Fassi et une société kenitrienne pour assurer la sécurité qui s’est faite bien sentir du jour comme de nuit au lycée.
             La nouvelle s’est vite rependue jusqu’au fond des douars : « Securiti. Fi. Lici » s’empressent d’annoncer aux parents les élèves nouvellement inscrits. Cinq agents de sécurité ont été nommés au lycée en bonne et due forme avec leurs chemises bleues, pantalons noirs, matraques et lunettes noires. Ils introduisent à nouveau la matraque bannie du cadre Comme instruments appedagogiques, comme les bâtons, les tuyaux et les règles utilisés jadis dans les punitions.
La présence des agents est bien là, respectant sans doute la fameuse formule du GL Lyautey « la présence vaut mieux qu’un bataillon » mais assumant une mission bien délicate dans le cadre éducatif. Seulement l’expérience-pilote dont on espère beaucoup de doigtée et de souplesse, rencontre dorès et déjà des problèmes, ne serait ce que celui de sa mise sur les rails qui touche à la fois l’établissement (administration et enseignants, conseil pédagogique, conseil de gestion….) et les autorités locales et régionales à qui incombe le devoir de trouver une solution adéquate mais urgente pour que la rentrée (2007/2008) s’effectue le plus naturellement du monde.                      
  IDRISSI HOUSSAINE  
                 ملحوظة من المشرف:        مساهمة مشكورة من قبل الأستاذ الحسين الإدريسي، وهو يتحدث في هذه المقالة عن ظاهرة جديدة في المغرب، وهي الأمن الخاص، الذي أصبح عاديا ومدمجا في المؤسسات الخاصة، سواء التجارية أو الاقتصادية، وحتى بعض الإدارات العمومية، لكن أن تغزو الظاهرة المؤسسات التعليمية، لا أحد قادر على التنبو بمآل ونتيجة العملية في المستقبل، وهو ما يجب أن يثير نقاشا واهتماما لدى الجميع

الكنفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم فرع سيدي سليمان


  الخميس 20 شتنبر 2007
            الكنفدرالية الديمقراطية للشغل     
                     النقابة الوطنية للتعليم
                       فرع سيدي سليمان
دفاعا عن المدرسة العمومية واحتجاجا على إخلال المسؤولين بالتزاماتهم

في إطار تتبع مجريات الدخول المدرسي، عقد مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بسيدي سليمان اجتماعا يوم الخميس 20/09/2007 لتدارس معطيات الدخول المدرسي ومستجدات الوضع التعليمي والنقابي محليا وجهويا ووطنيا، وقد وقف أعضاء المكتب على زيف شعار الموسم الدراسي الحالي " الأسرة والمدرسة معا لترسيخ السلوك المدني" والذي يفضحه استفحال الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع نتيجة تنفيذ بنود الميثاق الليبرالي للتربية والتكوين، حيث نسجل وطنيا:
1- مواصلة الدولة لمخططها المسند إلى "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"، الرامي لتكريس سياسة تعليمية معادية لمصالح الشغيلة وعموم الكادحين والتي من أبرز سماتها: ضعف وتردي بنيات الاستقبال، نقص الأطر التعليمية، خفض الحصص الدراسية وحذف بعضها، ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، تكريس مناهج ومضامين لا تمنح المتعلم لا المعارف ولا الكفايات التي تمكنه من فهم المحيط والمشاركة الفعلية في تغييره نحو الأفضل، دعم مطلق للقطاع الخاص على حساب التعليم العمومي… إلخ
2- استمرار تدبير وتكريس الأزمة التعليمية على حساب الشغيلة التعليمية والمتمدرسين عبر تقليص البنيات التربوية (الأقسام المشتركة، الاكتظاظ، الضم…) التفييض وفرض إعادة الانتشار، الإلغاء غير المعلن لمكسب الشغيلة في تغيير مقرات عملها عبر حركات انتقالية ديمقراطية وشفافة وغيرها من الإجراءات التي يجري تعميمها.
ينضاف إلى ذلك محليا:
1- غياب أي التزام جدي بالوعود التي يقدمها المسؤولون جهويا وإقليميا حول الإصلاحات والتجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية لتوفير الحد الأدنى لشروط الممارسة التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية.
2- خصاص الأطر التربوية في كثير من المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى ما يسببه تأخير إجراء ما يسمى بالحركة الانتقالية الجهوية والإقليمية من معاناة للتلاميذ والمدرسين على السواء.
وعليه فإن مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم:
1- يعبر عن استياءه على تأخير الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية وكذا الترقية بالاختيار لسنة 2006 ويطالب بالاستجابة الفعلية لمطالب الشغيلة التعليمية والتي يشكل اتفاق فاتح غشت 2007 التفاف جديد عليها.
2- يندد بشدة بما أقدم عليه مسؤولو السلطة المحلية إبان الحملة الانتخابية بنزع السبورة النقابية بمدرسة محمد الزرقطوني وإتلاف وثائقها وهو ما يعد مسا بالحرية النقابية بالقطاع.
3- يحتج على الإخلال بالوعود والالتزامات التي قدمها مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي حول حل المشاكل التي طرحت في لقاءات سابقة خلال الموسم الماضي (الإصلاحات، التجهيزات، الوسائل التعليمية، توفير خدمات الأمن والحراسة والتنظيف بالمؤسسات ذات الخصاص في الأعوان..).
4- يطالب بالتدخل العاجل لتوفير شروط فعلية للدخول المدرسي وذلك بسد خصاص الأطر التعليمية واستكمال الإصلاحات والترميم وتوفير التجهيزات والوسائل وكل المستلزمات المادية والبشرية.
5- يدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقظة والتوحد حول إطارها النقابي للدفاع عن مطالبها واستعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية.
                  -مكتب الفرع-     
ملحوظة:  هذا نص البيان الذي توصلنا به من فرع النقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان، وقد أوردنا نصه الكامل، تعميما للفائدة، ومن أجل خدمة إخبارية باتت ضرورية ومفتوحة في وجه الجميع، ونشير أن عددا من القضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية والتقافية… لا يجب أن يقتصر تداولها والنقاش فيها على نخبة قليلة العدد، بل نرى أن التفكير الجماعي في قضايانا المختلفة كفيل بإيجاد الحلول لعدد من المشاكل، كل فئة من جانبها تتحمل مسؤوليتها بدون إكراه أو ضغط أو تعتيم لننتقل إلى مجتمع المسؤولية المشتركة. م. ل.