السبت، 5 مارس 2011

من محمد بنسعيد آيت يدر إلى شباب حركة 20 فبرايرتحية مساندة واعتزاز لشباب المغرب


من محمد بنسعيد آيت يدر إلى شباب حركة 20 فبرايرتحية مساندة واعتزاز لشباب المغرب


وجه محمد بسعيد آيت يدر المقاوم المعروف وأحد مؤسسي اليسار الجديد رسالة إلى شباب المغرب، يقدم فيها تحية" للشابات والشبان الذين أعلنوا للعالم أن الشعب المغربي ليس عاقرا"، ويتضامن معهم، ويتطرق لبعض مخاوفه على الوطن وما يحيكه المفسدون ضد التغيير، لكنه يؤكد على تفاؤله بحركية الشباب.
  الــــــرســـــالـــة:

تحية لشباب المغرب، إناثا و ذكورا، تحية لحركة "20 فبراير" التي فتحت للشعب المغربي بابا على مستقبل الكرامة،
تحية لكن ولكم، جيلنا الجديد المنسجم مع عصره والحالم  بمجتمع العلم والمواطنة، الجيل الجديد الذي هزم تردداتنا، نحن جيل مقاومة الاستعمار، الجيل الجديد الذي شحذ عزائم جيل "سنوات الرصاص" و نفض الغبار عن إرادته العميقة فيالتغيير، وربما سيبدد ركونه إلى تجرع مضض الآمر الواقع الذي فرض عليه، تارة بالقمع الشرس، و تارة بالمناورة السياسوية التي شارك فيها مع الأسف جزء لا بأس به من جيل بناة الوطنية ومقاومة الاستعمار.
تحية لكم ولعنفوانكم ولاندفاعكم الذي يبث في جسم الوطن المغربي شحن الحيوية التي توقدت للحياة، للفعل في العصر، للتفاعل الايجابي مع الألفية الثالثة  للحضور الكريم فيفضاء العولمة.
تحية للشابات والشبان الذين أعلنوا للعالم أن الشعب المغربي ليس عاقرا.
تحية للشباب الذي يطمح أن يصير غدا من رواد حركة التغيير الأصيلة، للشباب الذي سينعت في التاريخ باسم "بناة المواطنة المغربية".
لست بحاجة لأبلغكم، يا شباب المغرب، تضامني المطلق مع حركتكم، "حركة 20 فبراير"، التي أخرجت للشارع وبشكل سلمي وحضاري، مطالب و مطامح تداولتها الأجيال التي سبقتكم لكنها لم تتوفق في تحويلها إلى قوة فاعلة، وهذا هو بالضبط ما حققتموه بذكاء وإصرار و اتزان.
لست بحاجة لأذكركم وأنتم المعتزون بمغربيتكم الغيورين على بلدكم أن الوطن لا يتقوى ولا يتصلب عوده إلا بحقوق المواطنة، وأن الدرع الحصين للوطن هو المواطن الذي يشعر أن مواطنته غير منقوصة وأن عنوانها هو العيش الكريم في مجتمع منتج متضامن ديمقراطي حيث لا صوت يعلو فيه على صوت القانون المبلور من طرف مؤسسات تعكس بصدق إرادة الشعب.. فالشعب هو مصدر السلطات والسيادة.
لست بحاجة إلى الإشارة بأن واقع بلادنا بعيد عن هذه المطامح،  انتفاضتكم كشباب أتت بالضبط للتنديد بنظام الزبونية والمحسوبية السائد والفساد المستشري  والفوارق الاجتماعية الصادمة والشطط في استعمال السلطة والإفلات من العقاب والتعالي المتعجرف للمسؤولين
إلا أنني بحاجة إلى البوح أن قلبي وقد أكملت العقد الثامن من عمري تعتصره مخاوف كبرى على ما يمكن أن يؤول إليه مصير مغربنا الحبيب.
  • ·أنا خائف على وحدة الوطن لأن المقاربات الأمنية للقضايا السياسية والمعالجاتالزبونية للمشاكل الاجتماعية والتعامل الجزئي والظرفي مع متطلبات الإصلاح الهيكلي تؤدي إلى التبديد المتواصل للشعور الجماعي بالانتماء للوطن، حين يصبح الوطن"غفورا رحيما" على البعض فقط و"جحودامتجاهلا" للبعض الآخر… أما حين يصبح البعض المنبوذ المجحود هو الأغلبية فالوطن يكون فعلا في خطر؛
  • ·أنا خائف من أن تستمر معظم نخب الأجيالالتي سبقتكم  والتي تتبوأ الصدارة داخل الهيئات السياسية والمنظمات الجمعويةوالمنابر الإعلامية والمؤسسات الجامعية، مستقرة ومسجونة في وضع التكيف مع "واقع الحال" مبررة رتابته وجموده حينا ومتباكية على غياب قوة فعلية للتغيير أحيانا.
لقد استفاد أصحاب الامتيازات والمتنفذون داخل الدولة من ركون نخب الأجيال السابقة ومنها جيلي  إلى الانتظارية و قبول الأمر الواقع ولو على مضض.

  • ·أنا خائف من أن يجند المفسدون في بلدنا كل المنتفعين من الوضع القائم ليهاجموا حركتكم النبيلة بأقلامهم وبرامجهم التلفزية ومختلف زبانيتهم .
لأنه إذا كان هناك المترددون الذين يراهنون على انطفاء الشعلة المنيرة التي أطلقتم فهنالك من أهل الفساد الذين لن يترددوا في نسف كل ما هو مشرق وجميل في شعبنا لأنهم خفافيش الظلام التي لا تترعرع إلا في غياب النور.
و رغم تخوفاتي هذه كشيخ ما يزال يحلم بالأمل الجميل للشعب المغربي فأنا متفائل
  • بأن شبابكم وعنفوانكم بنات وأبناء مغرب الغد سيبددان بإصراركم وبصيرتكم كل المخاوف وسيهزمان مساعي المفسدين الظالمين ومناوشات المأجورين وترددات المترددين
  • .و بأن مطالبكم العادلة وعلى رأسها مطلب"الملكية البرلمانية" ربما قد تجد استجابة من طرف ملك البلاد الشاب المسؤول عن وحدة الوطن وطمأنينة الشعب.
أحييكم يا شباب المغرب يا "بناة المواطنة" تحية إكبار وإجلال واعتزاز فالشعب شعبكم والمغرببلدكم ، قودوه إلى العمل واتجهوا به إلى الأمل.

محمد بنسعيد آيت يدر
مقاوم من مؤسسي جيش التحرير
مناضل من مؤسسي اليسار المغربي

ــــــــــــــ
تعـــريف مخـــتزل:

 محمد بسعيد آيت يدر تحمل عدة مهام في جيش التحرير المغربي أثناء فترة الاستعمار، وبقي رفقة مقاومين آخرين حاملين سلاح المقاومة إلى آخر اللحظات، بل حتى إلى ما بعد "الاستقلال" خاصة في الجنوب المغربي، كما تحمل مسؤولية التنسيق بين وحدات المقاومة بين الشمال والجنوب… وفي خضم التحولات التي عرفها المغرب بعد 1956 وبعد رحيل محمد الخامس، اضطر إلى مغاردة المغرب بعدما تعرض هو ورفقاء آخرون له إلى محاكمات مختلفة كان بعضها يصل إلى الإعدام، وقد عاش لفترة زمنية طويلة بفرنسا، إلى أن عاد إلى إلى المغرب وأسس مع رفاق ورفيقات له "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" سنة 1983، فصيل سياسي يساري جذري، ظل باستمرار يطالب بالإصلاحات الدستورية، ودولة المؤسسات، بحيث لم يسبق لهذا الحزب أن وافق على أي من دساتير المغرب الحديثة (دستور واحد يراجع في بعض الفترات) وقد حصل خلاف فيما بين مكونات "الكتلة الديمقراطية" حول دستور 1996، بحيث بقيت " منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" ملتزمة بخطها النضالي، فكان أن وقع خلاف داخلي في هذا التنظيم، وانفصل عنه "جماعة حسان" ليؤسسوا "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، ثم أنظم فيما بعد جزء منهم إلى "الاتحاد الاشتراكي"، بينما فضل آخرون الانسحاب من "المشهد السياسي" رغم ما راكموه من كاريزمية وتجربة. وفي هذه الأثناء تم توقيف "جريدة أنـــوال" التي كانت جريدة يومية مناضلة بالإضافة إلى ملاحيقها ومنشورتها الأخرى.. فيما بعد وقع اندماج جديد مع مجموعة من الأحزاب ليتشكل "اليسار الموحد" سنة 2002، ويفضل محمد بنسعيد ترك القيادة الحزبية للشباب، والاحتفاظ بعضويته الفاعلة داخل الحزب إلى الآن، وللتذكير ففي سنة 2006 تحول الاسم إلى "الحزب الاشتراكي الموحد"، بعد انضمام "جمعية الوفاء للديمقراطية" التي كانت قد انسحبت من "الاتحاد الاشتراكي" عندما وصلت الخلافات إلى الباب المسدود.
محمد بنسعيد آيت يذكر ذاكرة وفعل، ذاكرة تختزن الكثير من التفاصيل المثيرة، سواء عن فترة الحماية، أو ما جاء بعد ذلك، ويشهد الجميع بشجاعة الرجل وجرأته، فهو أول من "فجر" قضية سجن "تازمامارت" داخل البرلمان حيث كان قد ترك مسجونون للموت البطئ في معتقل سري خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية، وكان يمنع الحديث عن ذلك، بل وقع تكذيب رسمي لذلك عبر وسائل الإعلام. وهو دائم النشاط والتحرك رغم تقدمه في العمر. نتمنى له مزيدا من العطاء ومديد العمر في الصحة والعافية.


من محمد بنسعيد آيت يدر إلى شباب حركة 20 فبرايرتحية مساندة واعتزاز لشباب المغرب


من محمد بنسعيد آيت يدر إلى شباب حركة 20 فبرايرتحية مساندة واعتزاز لشباب المغرب


وجه محمد بسعيد آيت يدر المقاوم المعروف وأحد مؤسسي اليسار الجديد رسالة إلى شباب المغرب، يقدم فيها تحية" للشابات والشبان الذين أعلنوا للعالم أن الشعب المغربي ليس عاقرا"، ويتضامن معهم، ويتطرق لبعض مخاوفه على الوطن وما يحيكه المفسدون ضد التغيير، لكنه يؤكد على تفاؤله بحركية الشباب.
  الــــــرســـــالـــة:

تحية لشباب المغرب، إناثا و ذكورا، تحية لحركة "20 فبراير" التي فتحت للشعب المغربي بابا على مستقبل الكرامة،
تحية لكن ولكم، جيلنا الجديد المنسجم مع عصره والحالم  بمجتمع العلم والمواطنة، الجيل الجديد الذي هزم تردداتنا، نحن جيل مقاومة الاستعمار، الجيل الجديد الذي شحذ عزائم جيل "سنوات الرصاص" و نفض الغبار عن إرادته العميقة فيالتغيير، وربما سيبدد ركونه إلى تجرع مضض الآمر الواقع الذي فرض عليه، تارة بالقمع الشرس، و تارة بالمناورة السياسوية التي شارك فيها مع الأسف جزء لا بأس به من جيل بناة الوطنية ومقاومة الاستعمار.
تحية لكم ولعنفوانكم ولاندفاعكم الذي يبث في جسم الوطن المغربي شحن الحيوية التي توقدت للحياة، للفعل في العصر، للتفاعل الايجابي مع الألفية الثالثة  للحضور الكريم فيفضاء العولمة.
تحية للشابات والشبان الذين أعلنوا للعالم أن الشعب المغربي ليس عاقرا.
تحية للشباب الذي يطمح أن يصير غدا من رواد حركة التغيير الأصيلة، للشباب الذي سينعت في التاريخ باسم "بناة المواطنة المغربية".
لست بحاجة لأبلغكم، يا شباب المغرب، تضامني المطلق مع حركتكم، "حركة 20 فبراير"، التي أخرجت للشارع وبشكل سلمي وحضاري، مطالب و مطامح تداولتها الأجيال التي سبقتكم لكنها لم تتوفق في تحويلها إلى قوة فاعلة، وهذا هو بالضبط ما حققتموه بذكاء وإصرار و اتزان.
لست بحاجة لأذكركم وأنتم المعتزون بمغربيتكم الغيورين على بلدكم أن الوطن لا يتقوى ولا يتصلب عوده إلا بحقوق المواطنة، وأن الدرع الحصين للوطن هو المواطن الذي يشعر أن مواطنته غير منقوصة وأن عنوانها هو العيش الكريم في مجتمع منتج متضامن ديمقراطي حيث لا صوت يعلو فيه على صوت القانون المبلور من طرف مؤسسات تعكس بصدق إرادة الشعب.. فالشعب هو مصدر السلطات والسيادة.
لست بحاجة إلى الإشارة بأن واقع بلادنا بعيد عن هذه المطامح،  انتفاضتكم كشباب أتت بالضبط للتنديد بنظام الزبونية والمحسوبية السائد والفساد المستشري  والفوارق الاجتماعية الصادمة والشطط في استعمال السلطة والإفلات من العقاب والتعالي المتعجرف للمسؤولين
إلا أنني بحاجة إلى البوح أن قلبي وقد أكملت العقد الثامن من عمري تعتصره مخاوف كبرى على ما يمكن أن يؤول إليه مصير مغربنا الحبيب.
  • ·أنا خائف على وحدة الوطن لأن المقاربات الأمنية للقضايا السياسية والمعالجاتالزبونية للمشاكل الاجتماعية والتعامل الجزئي والظرفي مع متطلبات الإصلاح الهيكلي تؤدي إلى التبديد المتواصل للشعور الجماعي بالانتماء للوطن، حين يصبح الوطن"غفورا رحيما" على البعض فقط و"جحودامتجاهلا" للبعض الآخر… أما حين يصبح البعض المنبوذ المجحود هو الأغلبية فالوطن يكون فعلا في خطر؛
  • ·أنا خائف من أن تستمر معظم نخب الأجيالالتي سبقتكم  والتي تتبوأ الصدارة داخل الهيئات السياسية والمنظمات الجمعويةوالمنابر الإعلامية والمؤسسات الجامعية، مستقرة ومسجونة في وضع التكيف مع "واقع الحال" مبررة رتابته وجموده حينا ومتباكية على غياب قوة فعلية للتغيير أحيانا.
لقد استفاد أصحاب الامتيازات والمتنفذون داخل الدولة من ركون نخب الأجيال السابقة ومنها جيلي  إلى الانتظارية و قبول الأمر الواقع ولو على مضض.

  • ·أنا خائف من أن يجند المفسدون في بلدنا كل المنتفعين من الوضع القائم ليهاجموا حركتكم النبيلة بأقلامهم وبرامجهم التلفزية ومختلف زبانيتهم .
لأنه إذا كان هناك المترددون الذين يراهنون على انطفاء الشعلة المنيرة التي أطلقتم فهنالك من أهل الفساد الذين لن يترددوا في نسف كل ما هو مشرق وجميل في شعبنا لأنهم خفافيش الظلام التي لا تترعرع إلا في غياب النور.
و رغم تخوفاتي هذه كشيخ ما يزال يحلم بالأمل الجميل للشعب المغربي فأنا متفائل
  • بأن شبابكم وعنفوانكم بنات وأبناء مغرب الغد سيبددان بإصراركم وبصيرتكم كل المخاوف وسيهزمان مساعي المفسدين الظالمين ومناوشات المأجورين وترددات المترددين
  • .و بأن مطالبكم العادلة وعلى رأسها مطلب"الملكية البرلمانية" ربما قد تجد استجابة من طرف ملك البلاد الشاب المسؤول عن وحدة الوطن وطمأنينة الشعب.
أحييكم يا شباب المغرب يا "بناة المواطنة" تحية إكبار وإجلال واعتزاز فالشعب شعبكم والمغرببلدكم ، قودوه إلى العمل واتجهوا به إلى الأمل.

محمد بنسعيد آيت يدر
مقاوم من مؤسسي جيش التحرير
مناضل من مؤسسي اليسار المغربي

ــــــــــــــ
تعـــريف مخـــتزل:

 محمد بسعيد آيت يدر تحمل عدة مهام في جيش التحرير المغربي أثناء فترة الاستعمار، وبقي رفقة مقاومين آخرين حاملين سلاح المقاومة إلى آخر اللحظات، بل حتى إلى ما بعد "الاستقلال" خاصة في الجنوب المغربي، كما تحمل مسؤولية التنسيق بين وحدات المقاومة بين الشمال والجنوب… وفي خضم التحولات التي عرفها المغرب بعد 1956 وبعد رحيل محمد الخامس، اضطر إلى مغاردة المغرب بعدما تعرض هو ورفقاء آخرون له إلى محاكمات مختلفة كان بعضها يصل إلى الإعدام، وقد عاش لفترة زمنية طويلة بفرنسا، إلى أن عاد إلى إلى المغرب وأسس مع رفاق ورفيقات له "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" سنة 1983، فصيل سياسي يساري جذري، ظل باستمرار يطالب بالإصلاحات الدستورية، ودولة المؤسسات، بحيث لم يسبق لهذا الحزب أن وافق على أي من دساتير المغرب الحديثة (دستور واحد يراجع في بعض الفترات) وقد حصل خلاف فيما بين مكونات "الكتلة الديمقراطية" حول دستور 1996، بحيث بقيت " منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" ملتزمة بخطها النضالي، فكان أن وقع خلاف داخلي في هذا التنظيم، وانفصل عنه "جماعة حسان" ليؤسسوا "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، ثم أنظم فيما بعد جزء منهم إلى "الاتحاد الاشتراكي"، بينما فضل آخرون الانسحاب من "المشهد السياسي" رغم ما راكموه من كاريزمية وتجربة. وفي هذه الأثناء تم توقيف "جريدة أنـــوال" التي كانت جريدة يومية مناضلة بالإضافة إلى ملاحيقها ومنشورتها الأخرى.. فيما بعد وقع اندماج جديد مع مجموعة من الأحزاب ليتشكل "اليسار الموحد" سنة 2002، ويفضل محمد بنسعيد ترك القيادة الحزبية للشباب، والاحتفاظ بعضويته الفاعلة داخل الحزب إلى الآن، وللتذكير ففي سنة 2006 تحول الاسم إلى "الحزب الاشتراكي الموحد"، بعد انضمام "جمعية الوفاء للديمقراطية" التي كانت قد انسحبت من "الاتحاد الاشتراكي" عندما وصلت الخلافات إلى الباب المسدود.
محمد بنسعيد آيت يذكر ذاكرة وفعل، ذاكرة تختزن الكثير من التفاصيل المثيرة، سواء عن فترة الحماية، أو ما جاء بعد ذلك، ويشهد الجميع بشجاعة الرجل وجرأته، فهو أول من "فجر" قضية سجن "تازمامارت" داخل البرلمان حيث كان قد ترك مسجونون للموت البطئ في معتقل سري خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية، وكان يمنع الحديث عن ذلك، بل وقع تكذيب رسمي لذلك عبر وسائل الإعلام. وهو دائم النشاط والتحرك رغم تقدمه في العمر. نتمنى له مزيدا من العطاء ومديد العمر في الصحة والعافية.


"الأصالة والمعاصرة" يحاول نسف تجمع استقلالي بوزان


"الأصالة والمعاصرة" يحاول نسف تجمع استقلالي بوزان
محمد حمضي 

  تمكن الاستقلاليون بوزان صباح يوم الأحد 13 فبراير 2011 من إحباط محاولة حزب "الأصالة والمعاصرة" نسف تجمع أقاموه احتفاء بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال.
  مصادرنا التي تابعت هذا اللقاء الهام الذي احتضنته دار الشباب المسيرة، وترأسه المفتش العام ل"حزب الاستقلال" وعضو لجنتها التنفيذية السيد محمد السوسي، أكدت بأن تدخلات خطباء المنصة تميزت بالمسؤولية والهدوء عند مقاربتهم الاستقلالية للتعبئة الوطنية للدفاع عن الوحدة الترابية، ومستلزمات البناء الديمقراطي. لكن يضيف مصدرنا سرعان ما ستشرع مجموعة من أعضاء حزب "الجرار"في ترديد شعارات معادية لرئيس المجلس البلدي الذي تناول الكلمة باعتباره مسؤولا استقلاليا، ليرد عليهم الحضور الاستقلالي بشعارات مضادة كادت تدخل الطرفين في مواجهات عنيفة.
    العديد من الفعاليات السياسية، بما فيها أعضاء من حزب "الأصالة والمعاصرة"، والمدنية، التي تابعت هذا النشاط ، أو بلغت إلى علمها وقائعه عبرت عن استيائها لما حدث، باعتبار أن لغة تفجير التجمعات الحزبية لا يمت للصراع الديمقراطي وأخلاقياته بصلة. وأضافت بأن هذا التصرف لم يكن محسوبا في هذا الظرف الدقيق الذي تجتازه بلادنا التي على الجميع أن يسعى كل من موقعه معالجة قضاياها بالهدوء والمسؤولية والاحتكام إلى القانون.

الجمعة، 4 مارس 2011

بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون.


بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون.

 

خالد أوباعمر(*) 
إعلان تأسيس التنسيقية المحلية للتغيير بمدينة سيدي سليمان(1)، انسجاما مع المبادرة التي أطلقتها مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية وطنيا، في سياق الحراك السياسي العام، الذي أعقب ثورتي تونس ومصر، وإعلان مبادرة شباب 20 فبراير، عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك، مطلوبة في اللحظة الراهنة والتاريخية بكل المقاييس، ويجب أن تضمن لنفسها شرط الاستمرارية.
ويبقى من أهم شروط استمراريتها، نكران الذات، ونبد الاختلافات السياسوية المجانية، وتجميد الاديولوجية بين مكوناتها الأساسية، أو بالأحرى وضعها بالثلاجة، والحرص على إضفاء الطابع السلمي والجماهيري عليها، حصنا لها من كل الانزلاقات والمطبات، التي يمكن أن تواجهها، بفعل مناورات جيوب المقاومة التي يقلقها مطلب الإصلاح والتغيير.
هناك أمرين يسببان أرقا شديدا للمخزن: الفعل السياسي المنظم، وتماسك الجبهة النضالية ووحدة صفها ووضوح أهدافها العامة.
الوضع في سيدي سليمان كغيرها من مدن المغرب، يحتاج إلى تغيير بنيوي عميق وشامل،يجب أن يطال كل المجالات، كما يحتاج إلى مناعة قوية، لصد كل المحاولات التيئيسية لبلطجية المدينة بكل أجناسها وصنوفها.
المطلوب في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ السياسي المغربي، الرد بعقلانية وتنظيممحكمين، ووفق سقف مطالب عادلة ومشروعة، على كل محاولات التبييض والتضليل، التي قام بها، ولا زال، محترفو الارتزاق والابتذال، من السماسرة والانتهازيين، الذين باعوا الجمل بما حمل، وصاروا أبواقا للتنمية المزيفة، والمشاريع الوهمية، لقاء مصالح شخصية ضيقة، في وقت تراكم فيه المدينة يوما بعد يوم، كل أشكال الريع والفساد، في مجال الصفقات والعمران وتفويتالأراضي، التي ملئت صفحات الجرائد، وأعمدتها المقطرة بالشمع الأحمر، والمدونات والمواقع الالكترونية. 
زمن استغلال النفوذ والسلطوية، وتسخير أجهزة القمع المخزني، لتكميم الأفواه وترهيب المواطنين، يجب أن ينتهي، وجدار الخوف بعد 20 فبراير لم يعد سقفه عاليا كما كان، وباستمرارية نضالات الشعب بكل مكوناته، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، سيزول كليا هذا الجدار، ولن يعود له مكان في الأفق القريب، لأن إرادة التغييروالإصرار عليه، ستنتصر، وستتجاوز خطابات التطمين وجرعات التسكين.
المطلوب اليوم من كل الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية بسيدي سليمان، تكثيف اللقاءات والاجتماعات، لتدارس كل الأوضاع بالمدينة، اجتماعيا، سياسيا، وتنمويا، وتحديد سقف المطالب الآنية، التي ينبغي معالجتها بشكل آني، مثل، وضعية العطالة بالنسبة لحاملي الشواهد من المجازين وغيرهم، وضعية العديد من العمال على صعيد مجموعة من الوحدات الصناعية أو الإنتاجية :
*عمال الشركة الجديدة لأنابيب المياه وكاتبهم النقابي الرفيق أحمد اللويزي، الذي أناشد كل الرفاق بضرورة الاصطفاف إلى جانبه، في هذه المرحلة الحرجة التي تمر منها عائلة مكونة من 6 أفراد، بعد أن تبين بأن قضيته العادلة والمشروعة، المرتبطة بممارسة حرية النشاط النقابي، وفقا للقوانين المؤطرة لممارسة هذا الحق، تحاول جهات متعددة، التعامل معها بمنطق اللف والدوران والتماطل، إرضاء لنزوات وجشع باطرونا، تعتبر كل شيء قابل للبيع والشراء،
وضعية العمال ضحايا تفويتات أراضي صودياالمملوكة للدولة، ثم هناك قضايا الحريات العامة وحق الجمعيات الجادة والمسؤولة في ممارسة أنشطتها وفق شروط ملائمة، تسمح بالاستفادة من كل الخدمات الممكنة، من بنيات تحتية تتوفر على الحد الأدنى من الشروط، ومن دعم مالي مناسب ومنصف ومن دون تمييز.
المشاريع المعلنة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحتاج إلى مواكبة دقيقة، لاسيما، في ظل غياب تمثيلية الجمعيات الفاعلة، التي يمكن المراهنة على مشاركتها الفعالة، في الإسهام بتنزيل مضامين هذه المبادرة على أرض الواقع، من خلال رصد كل المشاريع والميزانيات المبرمجة لها في إطار اللجان المحلية والإقليمية،وتتبع أنشطة الجمعيات المستفيدة من الدعم، الذي يظل، في الأول والأخير، مالا عاما للمواطنين، المسؤولية والنزاهة تقتضي أن يكون تحث مجهر كل المعنيين بمجالات صرفه، وانعكاسات كل ذلك، على وضع التنمية الإنسانيةبالإقليم.
من بين الملفات التي ينبغي على الهيئات المنضوية في إطار التنسيقية المحلية للتغيير بسيدي سليمان، العمل على مواكبتها وخلقلجان للتتبع والمراقبة بشأنها، ملف الصفقات العمومية بإقليم سيدي سليمان، ليس فقط، الصفقات التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي، بل كل الصفقات التي لها صلة بتدبير المال العام ، أيا كانت الجهة التي تقوم بإبرامها، مجلسا إقليميا، أو عمالة، أو مصالح خارجية تابعة للوزارات. 
الملف الآخر ذو الأهمية القصوى، يرتبط بالجانب الصحي والبيئي: الصحة في سيدي سليمان، تطرح إشكالية الولوج للاستفادة من الخدمات الصحية، كما تطرح أيضا، مسألة تدبير الموارد البشرية، على صعيد كل الوحدات والمرافق الصحية بالمدينة، في ارتباط ذلك بعدد الساكنة وحاجيتها الأساسية وذات الأولوية الاستعجالية.
من غير المعقول، بعد إحداث العمالة أو الإقليم،أن يستمر العمل بمستشفى محلي، في حين، المعايير الموضوعة من قبل الوزارة الوصية بخصوص تصنيف المستشفيات، بناء على المعايير الدولية، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية التي يعد المغرب أحد أعضائها، تسائل هذا القطاع الحيوي، المرتبط بحقوق الإنسان الاجتماعية.
الخدمات الصحية بسيدي سليمان، شحيحة، وتفتقد لعنصر الجودة، وغياب عدد كبير من التخصصات، يعرض ساكنة المدينة للخطر.
تمكين المواطن من العلاج المجاني، وتوفير الأدوية للفئات المعوزة، ودوي الدخل المحدود، وأصحاب الأمراض المزمنة من المسائل التي ينبغي الوقوف عندها ومسائلتها بشفافية ووضوح تامين.
الاستنزاف الذي تتعرض له الثروة الغابوية على صعيد الإقليم، يستدعي بالنظر إلى وظائفها السوسيواقتصادية والايكولوجية، ضرورة التفكير في خلق جمعيات خاصة، لتتبع ورصد ومراقبة تدبير هذه الثروة الطبيعية، المعرضة للهذر والنهب من قبل مافيات متخصصة ومحترفة، ومواكبة حاجيات الساكنة المجاورة للفضاءالغابوي في إطار حق الانتفاع المؤمن لها بموجب التشريعات الغابوية، ولاسيما ظهير 1917.
سياسيا: المطلوب إعادة زرع الروح في السياسةكخدمة عمومية نبيلة بهذا الإقليم، حتى لا يترك المجال فارغا لمحترفي الارتزاق، وحتى لا يتم المقامرة، بمصالح المواطنين بهذا الإقليم . 
الأحزاب في سيدي سليمان، كانت دائما نشيطة، ولا ينبغي لها أن تتعرض للقتل، لأنه، عندما تقتل الأحزاب، تحيا المافيا، وتبدأ في مباشرة الإجرام الاقتصادي والاجتماعي في حق مصالح الناس.
في ظل الحراك، الذي أعقب تظاهرة عشرين فبراير، التي شاركت فيها ساكنة المدينة بكثافة، في ظل حرص المسؤولين عن التنظيم على إبراز جانب المسؤولية والنضج الذي تعاملت بهالفعاليات المؤطرة لها، والتي من المؤكد أنها أسقطت أكاذيب من يروج مقولة أن السياسة بسيدي سليمان انتهت وتعرضت للسطو عليها، شبيبات الأحزاب ومناضليها والمجتمع المدني والفعاليات المستقلة والنقابات، مدعوون إلىالتعبئة الشاملة لرص الصفوف، والتعاطي مع المرحلة بنكران الذات، ومخاطبة السلطة من موقع المسؤولية السياسية، المرتكزة على قانون الحريات والدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
مدينة سيدي سليمان ليست عاقر، حتى يتم التعامل مع أبنائها من المعطلين باستهجان ودونية واحتقار، إلى الحد الذي يفضل فيه المواطن الموت حرقا بدل الذل والهوان.
الفساد وسوء التدبير عموما، يعنينا، لأنه ببساطة يعمق من جرحنا، ويمس باستقرار وضعنا الاقتصادي والاجتماعي، ويؤثر على وضع التنمية بالمدينة ، ويضيع معهما مستقبل أبنائنا.
بعد أربعين سنة من سوء التدبير، ومن إنتاجخطاب غوغائي، قائم على التطمين والوعود تلوى الأخرى، وفي سياق النقاشات التي تجري اليوم بالمغرب، داخل الصالونات السياسية وخارجها، في بيوت المواطنين وخارجها، في مقرات الأحزاب وخارجها، سيدي سليمان، وهي بوابة الغرب، الغني بثرواته، والمليء بفقرائه ومنكوبيه ومعطليه، من غير الممكن بعد اليوم، أن تظل خارج التنمية، ورهينة مصالح فئوية وخطابات تنهل من قاموس العام زين الذي أكل عليه الدهر وشرب.
سيدي سليمان التي أحبها الفرنسيون، لم تعد تستحمل وصف باريس الصغيرة، ووضع بنياتها التحتية، من كثرة الترقيع، بات شبيها بقطعة الشطرنج، وطاجينها الداخلي، رائحة الاحتراقبدأت تفوح منه، لكن مع كل ذلك، إمكانية اتقاده من التفحم لازالت قائمة ويمكن للجميع أن يساهم في هذا الإنقاذ المطلوب اليوم قبل الغد.
————–
(*): كاتب صحفي
(1) المدونة: هذه التنسيقية تشكلت فعلا، ومازال مؤسسوها لم يعلنوا عن ذلك بشكل رسمي، فقط وضعوا صفحة خاصة بها في الفايسبوك، ومن هناك جاءت فكرة هذا الموضوع حيث وافق ذ. خالد أوباعمر على إعداده للنشر عبر مدونة سيدي سليمان
 ـ ما هو مكتوب بالأزرق يحيل على موضوع في نفس السياق ضمن المدونة

الأربعاء، 2 مارس 2011

مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي "جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"


 مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي
"جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"
محمد احفيظ (*)
بطلب من شريحة واسعة من ممارسي ومحبي ألعاب القوى بإقليم سيدي سليمان، أقبل مجموعة من العدائين القدامى بالمدينة على  تأسيس جمعية رياضية تحمل اسم "جمعيةالعهد الجديد لألعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان". وبعد عقد الجمع العام التأسيسي تشكل مكتب مسير من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
محمد انحيلي: رئيسا.
هشام حرشاو: نائبه.
محمد احفيظ: كاتبا عاما.
عبد الرحمان الوالي: نائبه.
يونس كروم: أمينا للمال.
عصام نجوي نائبه.
المستشارون: رشيد نجوي- مصطفى زينون- فريد مشليوي.
وان جميع الأعضاء عازمون على الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى بالمنطقة وتحقيق آمال الممارسين، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى اجتماعية للساكنة وأولياء الممارسين وذلك بتضافر الجهود وبتعاون مع السيد عامل إقليم سيدي سليمان والمجالس المنتخبة والنيابة الإقليمية للتربية الوطنية والنيابة الإقليمية للشبيبة والرياضة والجمعيات الرياضية للمؤسسات التعليمية وكل من يريد خدمة الصالح العام بالإقليم وذلك عبر عقد  شراكات وغيرها.
 ____________
(*)الكاتب العام للجمعية
  ــــــــــــــــــــــ
المدونة:  تأكيد مستمر على الانفتاح التام أمام جميع الفاعلين بالمدينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم دعم ومساندة النضال السلمي واستنكار منع الوقفات والمسيرات السلمية


 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم 
دعم ومساندة النضال السلمي واستنكار منع الوقفات والمسيرات السلمية
 
أحد شوارع سيدي قاسم
أصدر مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا يؤكد فيه على الحق في الاحتجاج السلمي إثر توصل الجمعية من السلطة المحلية على غرار باقي المناطق في المغرب بقرار منع جميع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، وأضاف البيان الذي توصلت المدونة بنسخة منه تشبت الجمعية بالحق في الاحتجاج السلمي، كما ادان نفس البيان مختلف أشكال التضييق على ذلك، واكد على دعم ومساندة حركة 20 فبراير "من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان."، وقد جاء في البيان:

      عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي قاسم اجتماعا استثنائيا يوم الجمعة 25/02/2011 خصص لمناقشة القرار الذي توصل به الفرع المحلي من طرف باشا مدينة سيدي قاسم القاضي بمنع جميع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي قد تعتزم الجمعية القيام بها،  وبعد وقوفه على هذا القرار الاستفزازي وتقييمه للوضع الإقليمي والوطني والمحلي خلص إلى ما يلي:
 1- يؤكد على أن الحق في الاحتجاج السلمي والتعبير مكفولان بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأن الفرع المحلي سيقوم بمتابعة ورصد الانتهاكات التي تطال كل الاحتجاجات السلمية، كما يطالب من السلطات احترام الحق في الاحتجاج والحق في حرية التعبير.
 2- يستنكر عمليات المنع التي طالت الوقفات والمسيرات السلمية و يعتبرها انتهاكا صريحا وعلنيا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 3- يدين وبشدة التدخل الهمجي في حق أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بما فيهم رئيسة الجمعية خديجة رياضي، أثناء دعمهم ومساندتهم لمطالب شباب 20 فبراير بالرباط يوم 21/02/2011 .
 4- يدين بشدة الانتهاكات التي تمس السلامة البدنية والأمان الشخصي للمناضلين والمناضلات والتي تضرب في العمق مقتضيات الاتفاقية الدولية لحماية المدافعين على حقوق الإنسان.
 5- يدين الأساليب المتبعة في التضييق على حرية التنقل والتظاهر وحرية التعبير(محاصرة الأحياء، تعطيل وسائل النقل، التعتيم الإعلامي، محاصرة المؤسسات العمومية…).
 6- يؤكد دعمه  ومساندته لكل المعارك النضالية السلمية التي ستقررها حركة شباب 20 فبراير من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
 7- يقدم تعازيه الحارة لكل عائلات شهداء الوقفات والمسيرات السلمية لدعم ومساندة مطالب حركة شباب 20 فبراير.

مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي "جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"


 مولود جديد في الفعل الجمعوي والرياضي
"جمعية العهد الجديد للأعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان"
محمد احفيظ (*)
بطلب من شريحة واسعة من ممارسي ومحبي ألعاب القوى بإقليم سيدي سليمان، أقبل مجموعة من العدائين القدامى بالمدينة على  تأسيس جمعية رياضية تحمل اسم "جمعيةالعهد الجديد لألعاب القوى والتنمية الاجتماعية سيدي سليمان". وبعد عقد الجمع العام التأسيسي تشكل مكتب مسير من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
محمد انحيلي: رئيسا.
هشام حرشاو: نائبه.
محمد احفيظ: كاتبا عاما.
عبد الرحمان الوالي: نائبه.
يونس كروم: أمينا للمال.
عصام نجوي نائبه.
المستشارون: رشيد نجوي- مصطفى زينون- فريد مشليوي.
وان جميع الأعضاء عازمون على الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى بالمنطقة وتحقيق آمال الممارسين، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى اجتماعية للساكنة وأولياء الممارسين وذلك بتضافر الجهود وبتعاون مع السيد عامل إقليم سيدي سليمان والمجالس المنتخبة والنيابة الإقليمية للتربية الوطنية والنيابة الإقليمية للشبيبة والرياضة والجمعيات الرياضية للمؤسسات التعليمية وكل من يريد خدمة الصالح العام بالإقليم وذلك عبر عقد  شراكات وغيرها.
 ____________
(*)الكاتب العام للجمعية
  ــــــــــــــــــــــ
المدونة:  تأكيد مستمر على الانفتاح التام أمام جميع الفاعلين بالمدينة

الاثنين، 28 فبراير 2011

التزام الحزب بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها، مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها


 التزام الحزب بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها، مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها 

بيان المجلس الوطني العاشر للحزب الاشتراكي الموحد: دورة دعم حركة 20 فبراير
 محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد
عقد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد دورته العاشرة يومي 26 و 27 فبراير 2011 بالدار البيضاء و قرر أن يطلق عليها اسم "دورة دعم حركة 20 فبراير".
و تنعقد الدورة في ظرفية تاريخية فاصلة تعتبر انطلاقة صيرورة للتغيير الديمقراطي والقضاء على الاستبداد في البلاد العربية وإذ يعبر الحزب الاشتراكي الموحد عن اعتزازه الكبير بالشابات والشبان الذين أبدعوا المسار المغربي من هذه الصيرورة التغييرية ابتداء من 20 فبراير، ويشيد بسلمية هذه الحركة وتحضرها ونضجها ومشروعية مطالبها، ويعتبرها فاتحة حركية واعدة لتحقيق التطلع العميق للمغاربة لممارسة مواطنتهم وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في بلدهم.
 وفي هذا الإطار فإن المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد:

·  يعلن التزام الحزب الصادق بمساندة حركة 20 فبراير والانخراط فيها والدفاع عن مطالبها الأساسية في التغيير الديمقراطي ورفع الظلم وضمان شروط العيش الكريم. 
· يقرر المجلس الوطني وضع الحزب الاشتراكي الموحد بكافة هيئاته ومناضلاته ومناضليه وإمكانياته رهن إشارة هذه الحركة التاريخية التي تدشن صيرورة تحقيق انتقال سلمي لبلادنا نحو الاستقرار والديمقراطية،  ويدعو شبيبته وفروعه إلى المشاركة في كل هذه الحركات النضالية والعمل على تعبئة المواطنين والشباب منهم للمساهمة فيها.
· يجعل دورته العاشرة دورة مفتوحة لتتبع المستجدات وإبداع المبادرات النضالية اللازمة لدعم وتعميق وتوسيع هذه الصيرورة النضالية وحمايتها ومواجهة محاولات الالتفاف عليها ومحاصرتها وإجهاضها.
· يثمن المواقف التي عبر عنها المكتب السياسي للحزب وتحالف اليسار الديمقراطي في إطار دعمه لحركة 20 فبراير ودعم الثورات الديمقراطية في البلاد العربية.
·  يدعو كافة القوى الديمقراطية والضمائر الحية لمساندة حركة التغيير التي تعرفها بلادنا والمزيد من الانخراط فيها والعمل عل توحيد الجهود لتوجيه الدعم اللازم لها مع الاحترام الكامل لاستقلاليتها، ورفض الدخول في أي حوار دون قبول الشباب ومشاركتهم الفعلية والدفاع عن المطالب المشروعة بإقرار دستور ديمقراطي  يؤسس لملكية برلمانية حيث الملك يسود ولا يحكم،  ومحاربة الفساد والاستبداد واستغلال السلطة والقرب من مراكز القرار لمراكمة الثروات، والاستجابة للمطالب الاجتماعية في ضمان الشغل للعاطلين والخدمات الأساسية وشروط العيش الكريم لكل المواطنين.
·  يعتبر أن النداء الذي صرخت به حناجر مئات الآلاف من الشابات والشبان منذ 20 فبراير في جميع مدن المغرب، قلب الأولويات الوطنية وأكد أن البلاد اليوم في حاجة ملحة إلى المباشرة الجدية والمسؤولة والسريعة للإصلاح الشامل والعميق الذي ينشده المغاربة وشبابهم.
·  يدعو الدولة المغربية إلى الاستجابة السريعة لمطالب التغيير الديمقراطي واتخاذ إجراءات عاجلة تتعلق ب: 
- حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي والكف عن عمليات قمع وترهيب الشباب وأساليب البلطجة والتشويه الإعلامي والافتراء.
-  إطلاق حوار وطني وفتح وسائل الإعلام العمومية لشباب 20 فبراير وكافة حساسيات المجتمع لنقاش واقتراح عناصر الإصلاح الديمقراطي المطلوب.
-إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وضمان شروط المحاكمة العادلة لكل المعتقلين عقب التظاهرات.
·  يرفض أية محاولة للالتفاف على حركة20  فبراير عبر استشارات شكلية واستحداث مؤسسات استشارية جديدة، ويلتزم باتخاذ كافة الخطوات النضالية التي تتطلبها تطورات الوضع وفي كافة مجالات تواجده الرسمية وغيرها انسجاما مع المطالب التي رفعتها حركة التغيير الديمقراطي الجارية في بلادنا.
·      يطالب بفتح تحقيق نزيه تشارك فيه المنظمات الحقوقية لتحديد المسؤوليات والكشف عن الحقائق في أعمال الشغب والتخريب التي عرفتها عدد من المدن المغربية بعد انتهاء المسيرات السلمية ويعبر عن تضامنه مع المواطنين المتضررين.