الجمعة، 3 سبتمبر 2010

حريق مهول يأتي على عشرات "البراريك لبيع الأثاث المنزلي" بسوق الكلب بسلا


حريق مهول يأتي على عشرات "البراريك لبيع الأثاث المنزلي" بسوق الكلب بسلا 

سلا: عبد الإله عسول
مابين الساعة  العاشرة والحادية عشرة من ليلة الأربعاء 1شتنبر الجاري، شب حريق مفاجئ بالعديد من براريك بيع الأثاث المنزلي المستعمل والجديد بسوق الصالحين الملقب "بسوق الكلب" ..
وقدرت مصادر متطابقة عدد المحلات المحترقة في 36 ، فيما نجت من ألسنة النيران 4 براريك..
وقالت مصادر من المتضررين ،" أن الخسائر التي تكبدها هؤلاء تقدر بملايين الستنيمات وتتفاوت من محل إلى آخر، كما تزداد هذه الخسائر حدة عند التجار الذين اقتنوا سلعهم بالسلف والاقتراض، خصوصا ومناسبة العيد على الأبواب .."
من جهة أخرى عمت حالة من الفوضى في صفوف التجار الذين كانوا يسابقون ألسنة النيران وأيادي  العابثين ومستغلي الضائقة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أثاث وسلع..كما زاد من حالة الجلبة فرقعات بعض قنينات الغاز التي تطايرت شرارتها في السماء ..
وسجل عدد من التجار تأخر قدوم سيارات المطافئ، التي واجهت صعوبات في توفير المياه اللازمة لإخماد الحرائق، التي تمت السيطرة عليها في تمام الساعة الواحد والنصف من صباح يوم الخميس 2 شتنبر الجاري..
 محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه
وفور علمها بالحريق حجت مختلف السلطات الأمنية والمحلية إلى عين المكان حي قامت بمنع الحشود الهائلة للمواطنين من  الدخول لدائرة الحريق، مفسحة المجال لرجال الإطفاء لإتمام مهامهم، كما لوحظ قدوم عامل المدينة وعمدتها ورئيس مقاطعة تابريكت بالإضافة لبعض نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وثلة من الصحافيين لمكان الحادث، الذي لازالت تجهل أسبابه بالرغم من حديث البعض عن إحتمال "تسبب شمعة في الحريق" وهو خبر يحتاج إلى تأكيد من المصالح المختصة.
وبعد التمكن من إخماد الحريق، قررت السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية تشطيب مخلفات الحريق حتى لاينبعث من جديد، وهو مالقي بعض الاعتراض من المتضررين خوفا من تقلص المساحات المخصصة لكل واحد منهم سابقا …
وقال العمدة حول تعويض المتضررين وضمان إعادة بناء محلاتهم "إن الجماعة ستقوم بخلق مركب تجاري بمواصفات عصرية بميزانية تقدر ب20مليون درهم، يستفيد منها كل التجار المحصيين بالسوق …"

غليان في صفوف مكتبيي وزان


 غليان في صفوف مكتبيي وزان
 
وزان: محمد حمضي

  تدمر كبير يسود صفوف مكتبيي  إقليم وزان هذه الأيام، بعد أن وجدوا أنفسهم مقصيين من دون سبب يذكر من الاستفادة من صفقة الكتب والأدوات المدرسية التي تدخل في إطار مبادرة مليون محفظة التي سبق لجلالة  للملك أن أعطى انطلاقتها السنة الماضية، ووفرت لها الوزارة الوصية كل الإحترازات القانونية لضمان نجاحها ومرورها في جو شفاف.
  مصادر عدة من عين المكان فسرت لنا عدم إشراك غالبية مكتبيي إقليم وزان في المنافسة الشريفة بأنه عمل غير بريء، وأن هذا الإقصاء جاء مخالفا للمذكرة الوزارية  104التي اشترطت إشراك كافة المكتبيين على المستوى المحلي في تقديم طلبات عروض الأثمان طبقا للقانون الجاري به العمل، وهو الشرط الذي لم يتم احترامه من طرف السلطات التربوية المخول لها القيام بذلك تضيف نفس المصادر، حيث انفرد غالبية هؤلاء بالقرار وفتحوا قنوات مع مكتبيين بعينهم(من خارج الإقليم) دون الآخرين، مما فتح المجال لطرح أكثر من سؤال وسؤال!. وسوف يتضح جليا أن ممونا كبيرا استحوذ على الحجم الكبير للصفقة تاركا لباقي المكتبيين الفتات مما سيعرضهم للإفلاس، وهم الذين تعرف تجارتهم الركود طيلة السنة.
    جمعية مكتبيي وزان التي طرقت أبواب السيد العامل التمست منه انصافهم، كما ناشدت النائب الإقليمي الجديد- الذي تعلق الشغيلة التعليمية آمالا عريضة على تدبيره الشفاف للقطاع الذي دمره سلفه - التدخل الفوري من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها والسهر على احترام المذكرة الوزارية في الموضوع ضمانا لانطلاقة سليمة للموسم الدراسي. كما أبدى مكتب الجمعية استعداده لمناقشة مختلف المقترحات من داخل المذكرة الوزارية، ويتم التوافق حولها.     

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010


بأي حال تكون العودة إلى المدارس؟
 


قبل التلاميذ بأسبوعين تقريبا غدا يلتحق المدرسون والمدرسات بالمؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها، وذلك لتوقيع محضر العودة بعد عطلة صيفية بلغت ما يقل عن شهرين متتابعين. تكون العودة إلى العمل مشبعة بتثاقل وبطء، بل هناك من يشعر كأنه مكره على الرجوع… ليس هربا من العمل، وليس رغبة في المزيد من العطلة، ولكن لاعتبارات أخرى.
في هذا النطاق سأتحدث عن قطاع أعرفه، وهو التعليم الابتدائي بالعالم القروي.
أول عقبة كأداء تنظر المدرسين والمدرسات هو النقل والتنقل:
ـ غدا ستنتظر المعلمين والمعلمات آلاف سيارات الأجرة وسيارات النقل المزدوج وسيارات النقل السري والشاحنات.. كل أصحاب هذه العربات القانونية وغير القانونية، المناسبة والمتوفرة على حد أدنى من التجهيزات وشبه المعطوبة التي تسير بصعوبة… سيرفعون من دخلهم من جديد بعد عطلة كانت طويلة بالنسبة لهم.
غدا سيجد كثير من المدرسات والمدرسين، نفس السائقين، ونفس الأوساخ المتراكمة على الكراسي والمقاعد الخشبية بعربات النقل المزدوج، ونفس الحفر والمنعرجات الخطيرة التي "تزخر" بها طرق العالم القروي وقد استفحلت حالتها من سيء إلى أسوأ.
 ـ غدا سيستمع المدرسون والمدرسات لخطبة مملة يلقيها عليهم مدير المدرسة، رئيسهم المباشر وهو يحاول جهد ما استطاع نقل ما سمعه من خطب بالنيابة التعليمية، وما تحمله مضامين مذكرات وزارية وأكاديمية ونيابية خرساء بعيدة بآلاف الفراسخ عن واقع مزري بالمدرسة القروية.  
ـ غدا ستلفح حرارة فصلية قاسية وجوه المدرسات والمدرسين، وكثير منهم سيكمل مشواره الطويل مشيا على الأقدام للالتحاق بالمركزية، غدا سيتصبب "مشاة "التعليم عرقا، غدا سيتمنى بعض المدرسين والمدرسات الموت غرقا في نهر كبير عوض الحصول على هكذا تعيين كأنه يقود إلى باب جهنم.
ـ غدا سيتسلم المدرسون والمدرسات بعض الوثائق القليلة، كلائحة تلاميذ الفصل ودفتر التغيبات، وربما علبة طباشير أبيض، والمحظوظون سيحصلون على مسطرة طويلة وبركار. طبعا لن يتسلموا وسائل وأدوات تساعدهم في عملهم، والتي يسميها المنظرون ـ وما أكثرهم ـ الأدوات الديداكتيكية، لن تعطاهم كتب المراجع، لن يعطاهم حاسوب بمطبعته، لن يعطاهم عارض أفلام وصور، لن تعطاهم كرات ووسائل الرياضة التي يسمونها في مصطلحاتهم"التربية البدينة"، بل لن يتسلموا حتى أوراقا بيضاء تكفيهم وزر الأشغال المضنية التي تنتظرهم هذه السنة مع ما يسمى "التقويم الإدماجي"، بينما في الدول التي تقدر التعليم توفر لكل مستوى دراسي ميزانية خاصة به للوسائل التعليمية.
ـ غدا سيزور المدرسون والمدرسات مؤسسات التعليم بالعالم القروي ليجدونها في وضعية يرثى لها،  إذا لم تكن زارتها المواشي طيلة الصيف مخلفة بها كل أشكال الروث، فعلى الأقل ستكون بها أعشاش لا تحصى للعناكب، وكميات وافرة من الغبار، على المدرسة والمدرس إزالة ذلك في غالب الأحيان، وقد يجدان بعض العون من جيران المدرسة أو بضعة تلاميذ دفعهم حب الاستطلاع ليقعوا في الشرك.
ـ غدا كل عيون المغاربة ستكون مشرئبة نحو هذه "المدرسة" التي تذكر التقارير أنها تعيش وضعا استثنائيا، بحيث يكاد أن يكون الإجماع على فشل منظومة التدريس وكساد أفقها، غدا من جديد ستثار قضايا الميزانيات والتعيينات والمجهود المبذول.. لكن من الناذر أن يلتفت هؤلاء لمضمون ما يدرس، للمناهج والمقررات، لطول المقرر وضعف الفترات الزمنية المخصصة لكل مادة، لنوعية المدارس، ولانعدام توفر أدنى شروط ممارسة التدريس.. رغم كل محاولات الإصلاح والإنقاذ البطيء والمستعجل، لكن وضع البلسم على الجرح الحقيقي لا يتحدث عنه إلا قلة… وكل سنة وتلاميذتنا ومدرسيهم طيبون.

إشارة: هناك مدارس في العالم القروي تتوفر على نسبة مقبولة مما يطلب، وغالبا ما تكون هذه المدراس على جوانب الطرق الرئيسية أو داخل مراكز قروية

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

سَـيّـــدُ ٱلْــمَــــكــانِ


سَـيّـــدُ ٱلْــمَــــكــانِ
شعر ذ. جواد المومني(*)



مُـولَعَةً هَـــــذي ٱلْــمديــنَةُ

                           بِالـــرّيحْ

يَــلْتَــفُّ مِــأْزَرُهَــــــــــا

كَالــسّــنَّــوْرِ يَــأْتِــــي

وَيَـــمْــشِي،

عَــجُــولاً  يَــرْمِـــي ٱلْــكـــنائِـــسَ،

فــيــها بُـــؤْسُــهُ.

وَجْـــهُــهُ… يُــخْــفِيــهِ

                          مَــرّاتٍ

وَكــثِــيرًا… يَــصْــدَحُ

مَــا يَـعْـنِــيهِ إِلاّ

                          ٱلـــشَّــجَـرْ.

ٱلأمْـــطــارُ مَــجْـدُهُ وَكَـــفَى

مُــقْـصِــيًا إلَـــى…

                        الْـحَــاناتِ

كُــلَّ…  ٱلْــبَــشَــرْ.

لِــعَـلْيَــائِــهِ تَــرَانِــيمُ

                       يَــنُـــوحُ

لَهَـــا… ٱلــزَّهْــرُ

وتَـــعْــذُبُ لِلَــغْوِهَــا

                     الْـــهامــاتْ.

هُــوَ سَــيّــدُ ٱلْــمَــكــانِ،

آنَــــسَ ٱلــصَّــوامِــعَ

تُــقَــبّـلُــهُ… الْــمُــحَــلّــقَــاتُ

ومَـــرَّاتٍ، بِالْــغُـــبْـــنِ يَــسْــمُــو

وفِــي الــدُّخَّــانِ           

يَــسْـــرِي.

عَــنْــهُ بِــيضُ الْــكَــوَاعِــبِ 

                       رَحَــلَــتْ

وٱشْـــتَــرَى ٱلــصَّــــمْـــتَ…

                        مِــنْــهَــــا

كَــذَا؛ نَــاوَرَ الْــقِــلاَع

 فِــيــهَــا يَــرْتَـــــمِــــي

يَــحْــضِــنُ الــتَّـــاريـــخَ

                        … يَــســيــحُ

لِلْــحُــدودِ رافِــضًا….

يُــعْــلِــنُ… ٱلــــثَّـــوَراتِ

ضِــدَّ كُــلّ عِـــنَــــانْ


في: Rivesaltes/ ب Perpignan
← فرنسا ـ 02 ماي 2009
********
(*) شاعر مغربي من سيدي سليمان، أستاذ اللغة العربية والحضارة المغربية لدى البعثة المغربية بفرنسا 

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الماء الصالح للشرب بسيدي سليمان/ تجارة رائجة ومشغل جديد لليد العاملة !!


الماء الصالح للشرب بسيدي سليمان
تجارة رائجة ومشغل جديد لليد العاملة  !!
بيع الماء في الأزقة تجارة رائجة
لا يقترن "الماء الصالح للشرب" دائما بالمكتب الوطني للماء أو بإحدى الوكالات التجارية المتعاقدة، بل قد يرتبط بتجارة خاصة جدا يقوم بها أفراد كما هي الحالة بسيدي سليمان، على الأقل في رمضان 1431ه (موافق 2010م)، لا يوزع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ماء صالحا فعلا، بل شيء آخر، سائل بمذاق غير مستساغ، يثير ألما في بطن أغلب من يرشفه، ودائما يذكر المكتب الوطني للماء أن ماءه "صالح للشرب" حسب المواصفات الوطنية، وطبعا هذه المواصفات كما يحس بذلك سكان سيدي سليمان هو إيصال مادة سائلة إلى بيتهم لا علاقة لها بالماء الصالح للشرب… لهذا يضطر السكان إلى شراء ماء آخر حتى يجنبوا معدتهم مغصا لا حاجة لهم به، يضيفون ثمن اقتناء الماء إلى بقية نفقات المعيشة من باعة الماء الذين يتجولون بسلعتهم في الدروب والأزقة كأنهم يعرضون مواد نادرة يفتقدها المستهلك، يتجولون بسلعتهم الغالية على كل صائم وصائمة يريد أن يفطر على ماء صالح فعلا للشرب، هناك من يعبر الشوارع عبر شاحنة من آخر طراز قادم من اليابان أو الصين، هناك من ترك الحرث وتقليب الأرض وجاء بجراره وحاوية ضخمة ليبيع الماء لسكان المدينة وهو لا يريد أن يضيع هذه الفرصة الثمينة، وهناك من يكتفي بعربة تجرها دابة، يجمع عائداته اليومية ويعود أدراجه مفتخرا بعمله الجديد الذي يقف وراءه المكتب الوطني للماء وبقية المسؤولين المعنيين، فهؤلاء قد وجدوا بمبادرتهم هاته على الأقل فرصا للشغل!! تباع قنينات الماء من حجم خمس ليترات بثلاث دراهم، وهو ثمن "مشجع" فأرخص كمية مماثلة من ماء المائدة التي توزعه شركات "حقيقية" (تتوفر على بتانتا وماركة مسجلة) هو 9 دراهم، فرق كبير إذن.. لهذا يصطف المواطنون والمواطنات بشكل يومي قرب آليات حمل الماء لتسلم نصيبهم، تجد النساء والصبية والكهول.. لا فرق بين الأعمار، ففي شهر رمضان انضاف إلى بائعي الحليب الجوالين بائعو الماء..
 يقول كل موزع للماء (هو في الحقيقة تاجر الماء) أن ما لديه هو الأجود والأحسن، هناك من يقول أنه قد جلبه من مولاي إدريس زرهون، وهو يعرف "قيمة" ما يقول لدى زبنائه، مادام ذلك مرتبطا ب"جودة" لا نقاش فيها، وهناك من يقول أنه جاء بالماء من "الصدادنة"، وهي بئر في شمال سيدي سليمان تبعد بحوالي 15 كيلومترا، مشهورة محليا بمائها الزلال، (رغم أن البعض يقول إنه قد تم خلطها بماء آخر بعدما أصبح يوزع على قرى مجاورة)، وباعة آخرون أكثر واقعية، يقولون أن ماءهم من "أولاد حنون"، وهي جماعة قروية في شمال المدينة كذلك…  
  ما دور المكتب الوطني للماء من كل هذا؟
سبق أن وضح المسؤول الأول عن الماء في إحدى دورات المجلس الحضري لسيدي سليمان موقف إدارته، وقد نشرنا خلاصة ذلك بمدونة سيدي سليمان (اضغط للمزيد)، بحيث يرد ذلك إلى ضعف الصبيب، ويعد بإيجاد الحل عبر تقويته (الصبيب) وجلب مورد مائي آخر فيه جودة مقبولة، وإلى تعرض الأنبوب إلى عمليات إتلاف…ورد مصدر آخر سبب وضعية الماء كما هي عليه الآن إلى عدم القيام بالتناوب على الآبار التي يتوفر عليها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المتواجدة بشمال المدينة، إما بسبب الإهمال أو عدم توفر الطاقة الكهربائية للمضخات.. لكن هناك سبب آخر لا يثار كثيرا؛ فقد سبق للمجلس الحضري لسيدي سليمان أن ساهم قبل سنوات من جانبه بغلاف مالي مهم، حصل عليه عن طريق قرض، من أجل تزويد المدينة بماء "صالح" فعليا للشرب، وهو ما حدث فعلا، وتمتعت المدينة به لفترات قصيرة (أحيانا وبشكل متقطع ما زال يحصل نفس الشيء)، لكن قرار تزويد القرى بالماء الصالح للشرب من الأنابيب التي تمر من جانبها، جعل الصبيب يضعف إلى أدنى مستوى له، بل أحيانا لا يصل هذا الماء إلى المدينة، بدليل قذف الصنابير للماء الآخر القديم غير المستساغ… لا أحد ضد تزويد القرى بالماء الصالح للشرب، لكن ليس على حساب ميزانية المدينة وصحة ساكنيها.
أضاف قبل شهور المكتب الوطني للماء موردا آخر من الجهة الغربية، لكن ذلك مازال غير ذي فعالية..
وعلاقة بموضوع الماء يشتكي بعض السكان القاطنين بطوابق عليا من عدم توصلهم بما يكفي من الماء. وفي هذا الصدد ذكر مدير المكتب الوطني للماء في دورة المجلس الحضري التي حضرناه نية إدارته في تجديد شبكة التوزيع بالمدينة وبناء خزان جديد أكثر علوا..لكن ذلك مازال مجرد وعود.
 فإلى متى ستظل معاناة سكان سيدي سليمان مع الماء؟

أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  •  
  • Digg
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google
  •  
  • LinkedIn
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • StumbleUpon
  •  
  • Technorati
  •  
  • TwitThis
  •  
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا

5 تعليق على “مشاكل سيدي سليمان مع الماء الصالح للشرب”

  1. سيظل كما هو لأن المدينة واصحابها لا زالوا صامتين عن اشياء لا نغفر عن من اوصلنا لها وبهذا فنحن في سبات حضاري
  2. قطعوا الماء بدون سابق إنذار عن الحي الذي أقطنه طيلة يومه الاثنين 30 غشت، ومازال الوضع كما هو عليه إلى ما بعد الإفطار، ولم تجد العائلات التي تسكن بحي رضا بسيدي سليمان أي قطرة ماء منذ الصباح، فشرع أفرادها بعدما أعياهم الانتظار في التجول على منازل بأحياء مجاورة لطلب الماء، ومنهم من قصد حمام الحي من أجل نفس الغرض، مادام الحمام يتوفر على بئر.. كيف يحق للمسؤولين عن الماء بسيدي سليمان اتخاذ هذا العقاب الجماعي في حق سكان حي رضا؟
  3. اليوم الإثنين 30 غشت قرروا “تمتيع” المدينة بماء أحسن مما تعودوا على ضخه. هذا ما أكده مصدر مطلع، وفعلا تفتق عن الصنابير ماء أقل سوء مما سبق.. المشكل هل اتخاذ هكذا قرار من دائرة المسؤولية أم مجرد عمل مستخدمين صغار يفعلون ما يحلو لهم، واضاف المصدر أنه فعلا الماء العذب لايكفي المدينة وخاصة في فصل الصيف مما يجعلهم يخلطونه.
    إضافة: بعد الإفطار بساعتين عاد الماء لحي رضا
  4. ana ome deyali mine remadane 3andeha mochekile fi batene mine hadake ma li tateba3e fi azi9a bi a9al tamane
  5. لقد راسلت جمعية العقد العالمي للماء (أنظر الموضوع أعلاه) عدة مسؤولين في غياب تحرك المنتخبين الذين يدعون الدفاع عن السكان.. وهو يصعب قانونيا تحديد مصدر إصابة الوالدة، ولكن مشكل الماء سواء الذي يضخ غالبا في الأنابيب (نظرا لمذاقه) أو الموزع الذي يوضع في حاويات كانت تتضمن سموما كما نشرت ذلك إحدى الجرائد الوطنية التي أرسلت صحفية إلى سيدي سليمان بعدما نشرنا هذا الموضوع على نطاق واسع، كما سجلت إذاعة وطنية استجوابات مع المواطنين حول الماء بمساهمة جمعية أكمي (العقد العالمي للماء) وكل حل يتطلب تحرك السكان ليدافعوا بشكل مشروع وسلمي عن حقوقهم بالاشتراك مع الإطارات المناضلة