الحزب الاشتراكي
الموحد يصدر بلاغا إثر عقد اجتماع مع عامل الإقليم
الوضع الاستشفائي وآفاق النهوض به
أصدر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بلاغا
تطرق فيه لمجمل ما دار بين وفد عنه وعامل إقليم سيدي سليمان بحضور مندوب وزارة
الصحة والكاتب العام للعمالة حول الصحة العمومية بالإقليم إثر مراسلة كان فرع
الحزب قد بعثها لكل الجهات المهنية بالصحة في وقت سابق.. نعرض لأهم ما جاء في
البلاغ:
انعقد بمقر عمالة سيدي سليمان يوم
الثلاثاء 19 فبراير 2013 اجتماع ضم وفدا عن الحزب الاشتراكي الموحد من جهة، ومن
جهة أخرى السيد عامل الإقليم والسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والسيد الكاتب
العام للعمالة وذلك لمناقشة الوضع الصحي بالإقليم، والذي سبق للحزب أن راسل بشأنه
عددا من المسؤولين الإقليميين، الجهويين والوطنيين.
خلال الاجتماع الذي مر في أجواء إيجابية طبعتها الجدية والمسؤولية، عبر السيد المندوب الإقليمي عن تفهمه لعدد من المشاكل المطروحة في مراسلة الحزب وأقر بأن الإقليم يعرف خصاصا في الموارد البشرية سيما الأطباء العامين والأخصائيين، وفئات من الممرضين، كما قال بأن الإقليم في حاجة إلى مستشفى إقليمي يستجيب لحاجيات السكان بما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الحالي لا تتعدى 50 سريرا، كما أوضح في معرض جوابه على ملاحظات وتساؤلات ممثلي الحزب الحاضرين أنه رغم ما سبق ذكره من معيقات فإن الإقليم، وبفضل المتاح من الموارد البشرية، يحقق نتائج مهمة في المجال الوقائي عمل على عرضها على مندوبي الحزب بالتفاصيل والأرقام، كما مكنهم من عدد من المعطيات التي تخص البرامج المنجزة سنة 2012 في مختلف المحاور الطبية وأطلعهم على عدد من البرامج التي هي في طور الإنجاز من طرف الوزارة أو بشراكة مع جهات أخرى.
وقد تفاعل السيد العامل إيجابيا مع بعض النقط التي اعتبرها الحزب مستعجلة ولا تستحمل التأخير، حيث بدأ في حينه الإجراءات الضرورية لتزويد المستشفى بسيارة إسعاف مجهزة جديدة، كما وعد بالعمل في أقرب الآجال على حل بعض المشاكل التي تعطل مشروع مركز تصفية الدم بسيدي سليمان (المشاكل لها علاقة بطبيعة العقار والجمعية المكلفة بتدبير المركز)، و العمل كذلك على إحداث مركز مماثل بسيدي يحيى الغرب.
وقد أعرب الجميع عن احترامهم وتقديرهم للمقاربة المسؤولة التي نهجها الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان في التعاطي مع مشاكل قطاع حيوي كقطاع الصحة والذي يشكل هما مباشرا لساكنة الإقليم.
خلال الاجتماع الذي مر في أجواء إيجابية طبعتها الجدية والمسؤولية، عبر السيد المندوب الإقليمي عن تفهمه لعدد من المشاكل المطروحة في مراسلة الحزب وأقر بأن الإقليم يعرف خصاصا في الموارد البشرية سيما الأطباء العامين والأخصائيين، وفئات من الممرضين، كما قال بأن الإقليم في حاجة إلى مستشفى إقليمي يستجيب لحاجيات السكان بما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الحالي لا تتعدى 50 سريرا، كما أوضح في معرض جوابه على ملاحظات وتساؤلات ممثلي الحزب الحاضرين أنه رغم ما سبق ذكره من معيقات فإن الإقليم، وبفضل المتاح من الموارد البشرية، يحقق نتائج مهمة في المجال الوقائي عمل على عرضها على مندوبي الحزب بالتفاصيل والأرقام، كما مكنهم من عدد من المعطيات التي تخص البرامج المنجزة سنة 2012 في مختلف المحاور الطبية وأطلعهم على عدد من البرامج التي هي في طور الإنجاز من طرف الوزارة أو بشراكة مع جهات أخرى.
وقد تفاعل السيد العامل إيجابيا مع بعض النقط التي اعتبرها الحزب مستعجلة ولا تستحمل التأخير، حيث بدأ في حينه الإجراءات الضرورية لتزويد المستشفى بسيارة إسعاف مجهزة جديدة، كما وعد بالعمل في أقرب الآجال على حل بعض المشاكل التي تعطل مشروع مركز تصفية الدم بسيدي سليمان (المشاكل لها علاقة بطبيعة العقار والجمعية المكلفة بتدبير المركز)، و العمل كذلك على إحداث مركز مماثل بسيدي يحيى الغرب.
وقد أعرب الجميع عن احترامهم وتقديرهم للمقاربة المسؤولة التي نهجها الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان في التعاطي مع مشاكل قطاع حيوي كقطاع الصحة والذي يشكل هما مباشرا لساكنة الإقليم.