السبت، 9 أكتوبر 2010

التفرغ النقابي التباسات وغموض لخدمة أغراض ضيقة


التفرغ النقابي
التباسات وغموض لخدمة أغراض ضيقة
مصطفى لمودن 
 التفرغ النقابي معناه موافقة وزارة أو إدارة معينة تابعة للقطاع العمومي على أن تسمح لموظف (ة) أو أكثر بالبقاء تحت تصرف نقابة أو جمعية أو هيئة مدنية كيفما كانت طول الوقت وباستمرار بدون أن تبقى إدارته الأصلية تتابع عمله أو تتحكم فيه أو تسأل عنه… بينما يظل يتسلم أجره من المال العام باعتباره رهن إشارة الجهة التي يقدم لها خدماته.
وبهذه الصفة "يتفرغ" عدد هائل من الموظفين والموظفات لا يعرف عددهم بالضبط، بحكم التكتم الشديد على الموضوع نظرا لتبادل المصالح بين عدة أطراف ضدا على المصلحة العامة، ولا يمكن أن نصدق أن كل هؤلاء المتفرغين هم رهن "مصلحة عامة" من نوع آخر.. ويكاد موضوع هؤلاء لا يثار إلا إذا تسرب خبر مثير أو اعترف أحدهم باستفادته من هذه "المنحة المباركة" جدا، كما وقع مع "متفرغ" جد مشهور لكن بصفة أخرى يعرفها أغلب المغاربة، وقد كانت الصدفة وفلتة من لسانه ما عجل آلافا من المستمعين للإذاعة الوطنية يلتقطون ذلك صبيحة الخميس 7 أكتوبر الحالي، لما صرح الواصف الرياضي المتقاعد عبد اللطيف الشرايبي عبر الهاتف من مكناس وهو يرد على أسئلة الصحفي رشيد الصباحي ضمن فقرات برنامج "صباح بلادي" وبالأخص فقرة "خفيف ظريف" بأنه لم يعمل في إطار وظيفته الأصلية أكثر من ستة أشهر، ليحصل على "تفرغ نقابي" طويل الأمد امتد لأزيد من 35 سنة كما قال بعظمة لسانه فيما يشبه الاعتزاز، وذلك ضمن نقابة "الاتحاد المغربي للشغل" فرع السكة الحديدية التي كان ينحدر منها زعيم النقابة الأوحد المحجوب بن الصديق الذي وافته المنية في منتصف شتنبر المنصرم… هكذا بضربة "حظ" غير عادية تفرغ صاحب الوصف الرياضي المتميز بمبالغاته في نقل مجريات مباريات الكرة كما اعترف بذلك بنفسه في البرنامج الإذاعي المشار إليه، فقد تفرغ لعلمه الآخر الذي يعرف به، أي تتبع الكرة وولوج الملاعب وإسماع صوته عبر مذياع الرباط.. لكن لم نعرف هل كان له أجران أم أجر واحد؟ وهل أطر يوما تجمعا نقابيا أو حضر مجلسا تفاوضيا أو دافع عن معاناة السككيين أو..؟ وهل كان يتسلم راتبه عبر كل تلك السنوات الطويلة دون أن يضع قدمه في محطة قطار للعمل أو التساؤل عن وضعية المستخدمين؟ وإذا كان كذلك وهذا جد محتمل،  فعليه أن يرجع كل تلك الأموال التي تسلمها غصبا.
 ونفس الملاحظة تصدق على كل المتفرغات والمتفرغين الذين لا يعلم الرأي العام عددهم، ولا الجهات التي يوضعون رهن إشارتها، ولعل النقابات هي أكبر مستفيد من العملية، ثم يليها في ذلك أطياف من المجتمع المدني، سواء المشهود لها بالجدية أو فقط المنوجدة لمصالح ضيقة ومناسبات محدودة… وأحيانا نعلم عن طريق فلتات (طبعا) أن فلان باسم تفرغه النقابي هو تحت تصرف حزب سياسي أو جريدة معينة…
ولنضرب مثلا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فقد قيل في أكثر من مناسبة أنها تتوفر على إثنى عشر متفرغا من لدن وزارة التربية الوطنية، وكم من مرة طرحت الأمر على مسؤولين في هذه الجمعية خلال ندوات وأنشطة يحضرها بعض ممن يتحملون مسؤولية مركزية، لكن لا أتوصل بجواب مقنع، سوى ذكر للمبررات كالمجهودات التي يتطلبها التسيير الإداري للمقر وغيره، والحاجة إلى ذلك من طاقة بشرية كثيفة كما يقولون… لكن عند طرح نفس السؤال مؤخرا على سميرة الكيناني عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة حول تأكيد أو نفي استفادة هذه الجمعية الحقوقية من متفرغين، أكدت ذلك، غير أنها حصرت العدد في خمسة ضمنهم سيدة، وأمدتنا حتى بالأسماء.
قد تكون فعلا بعض الهيئات النقابية أو الجمعوية في حاجة فعلا إلى متفرغين، لكن ذلك يجب أن يكون ضمن رؤية شمولة تتميز ب:
ـ الوضوح والشفافية؛ وهي أن يعلم جميع أعضاء التنظيم من هو (أو من هم)المستفيد من ذلك وجوبا عبر القانون.
ـ أن تنشر لوائح المتفرغين بالجريدة الرسمية، مع ذكر أسمائهم وصيفاتهم والجهات التي من المفترض أن يقوموا بخدمتها.
ـ أن يتقدم لهذه الصفة (التفرغ) كل أعضاء التنظيم المستفيد حسب أرادتهم وذلك وفق شروط عامة يحددها قانون، ويكون ذلك عبر مباراة أو اختيار وفق استحقاق معروف.
ـ أن يمارس المتفرغ (ة) مهامه حقيقة، ويقدم خدماته التي ينص عليها القانون المنظم للتفرغ (بعد صدور هذا القانون).
ـ أن يكون التفرغ لغرض عمومي يفيد كافة المواطنين وليس المنخرطين فقط في هيأة (نقابية أو جمعوية…) يكون المتفرغ عضوا فيها.
ـ أن يكون التفرغ بشكل تناوبي ودوري، ولا يمكن أن يكون بشكل دائم يمارسه متفرغ (ة) طول حياته.
ـ أن يلتزم المتفرغ ببرنامج عمل مفيد يبرر أجرته التي يتسلمها من المال العام، مثلا يمكن للمتفرغ النقابي أن يقوم عوضا عن زملائه بأعباء مختلفة تكفيهم زيارة مصالح مركزية أو جهوية لأغراض إدارية أو أي شيء يهمهم كجلب الوثائق أو غيره…
إن تحديث الإدارة يتطلب أولا وقبل كل شيء دمقرطة الولوج إلى تحمل المسؤوليات بها، ولا يمكن أن يكون "التفرغ" غير تدليس للهروب من العمل، كما يجب أن تكون كل الوظائف المؤدى عنها من المال العام تحقق مردودية فعلية للمواطنين، ولا يمكن أن تكون ذريعة لخدمة مصالح ذاتية سواء ما يهم الهيآت أو الأشخاص. 
ـــــــــــــــ

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية بجهة الشمال سطوة الفساد والمفسدين


على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية بجهة الشمال
سطوة الفساد والمفسدين


وزان: محمد حمضي 
  *الخبر
   بعد الطعن الذي تقدم به أحد الذين كانوا يرغبون في الترشيح للانتخابات التشريعية بجهة الشمال الخاصة بتجديد ثلث مجلس المستشارين والتي جرت أطوارها بتاريخ 2 أكتوبر من السنة الماضية، وبعد مداولات المحكمة المختصة جاء القرار منصفا حين أقر بإلغاء نتائج هذه الانتخابات التي كانت معيبة في أول موقع قدم لها.
  مباشرة بعد صدور قرار الإلغاء، شرعت وزارة الداخلية في وضع ترسانتها القانونية والإدارية لتمر هذه الانتخابات في وقتها القانوني، وعلى نفس الوتيرة سارت كل الأحزاب التي قررت دخول هذه المعركة لتعزيز صفوف فرقها البرلمانية.
   وهكذا، وبعد" حملة انتخابية شرسة" جرت جولاتها في عز رمضان الأخير، "تصادمت" خلالها إحدى عشرة لائحة، فكانت النتائج التي أطلعتنا عليها مختلف وسائل الأعلام الوطنية.
  *التعليق
  كان بإمكاننا القفز عن هذه المحطة الانتخابية باعتبار نتائجها غير ذات قيمة "سياسية"، كما أنها لن تمس قيد أنملة بتضاريس المؤسسة التشريعية وبالتالي لا أثر لها على موقع جماعة الموالاة أو المعارضة، لكن العودة إلى الموضوع اليوم أملته عدة اعتبارات، وعلى رأس هذه الاعتبارات المصلحة الوطنية التي تعلو ولا يعلى عليها مهما كان.
  الجميع يتطلع اليوم إلى 2012، وهو في نظرنا المتواضع تاريخ حاسم في تاريخ المغرب، إما أننا سندخل به نادي الديمقراطية الحقة كما كان يسميها الفقيد عبد الرحيم بوعبيد، وإما أننا  سنخطئ الموعد مع التاريخ من جديد، في زمن وعالم لم يعد فيهما للأخطاء القاتلة موقع قدم. سنة 2012 هي نتيجة حتمية لما يجري اليوم. فهل ما يجري اليوم، بل وهل ما جرى في الانتخابات الجزئية الأخيرة يدعو إلى الاطمئنان على مستقبل وطننا؟ هل استلهمت الأحزاب التي دخلت هذا الاستحقاق الجزئي درس 2007 عندما طلقت الأغلبية الساحقة من المواطنين صناديق الاقتراع؟ وهل يمكن للمواطن أن يثق في خطابها ليعود من جديد لمصالحة الصناديق؟

   لنستنطق البيئة التي جرت فيها هذه المعركة التي بدل أن تتصارع فيها البرامج والأفكار، تصارعت النخاسة بكل أصنافها وفي أبشع صورها… التهبت أسعار أغلب الناخبين الكبار في بورصة شراء الكرامة، ولم يعد من حديث في صفوفهم، ومكالماتهم وجلساتهم إلا عن آخر سعر استقر في البورصة التي دخلها على قدم المساواة اليميني واليساري والإداري والقديم والجديد منهم … فشلت كل الأحزاب في ضبط عدد ناخبيها الكبار… أكثر من ناخب مد يده لأكثر من وصيف لائحة وتلقى من هذا وذاك بلا حياء ولا حشمة ولا أخلاق..؟.أي تفسير نعطيه لما أقدم عليه وكيل لائحة لم يحالفه الحظ في تجاوز الحاجز رغم إغراقه للناخبين بالمال، حين انتقل مباشرة إلى منطقة وزان لاسترجاع ما أغدق به على من نستحيي من ذكر حتى أسمائهم. فبالأحرى نعتهم بصفة ممثلي السكان.. (؟)
   قال الأستاذ عبد الهادي خيرات(كاتب عام سابق للشبيبة الاتحادية) في برنامج تلفزيوني تابعه ملايين المغاربة كيف تعجز مخابراتنا بكل أصنافها من ضبط تجار الانتخابات متلبسين وهي المشهود لها دوليا باستباق الخلايا الإرهابية قبل ارتكاب مجازرها! نورد هذا الكلام لنتساءل أولا عن الغياب التام لهذه الأجهزة بمناسبة هذه الانتخابات التي كانت محصورة جغرافيا وعدديا، ولنسائل ثانيا مختلف الأحزاب عن سر صمتها وعدم مواكبتها للحملة الانتخابية بفضحها للممارسات المشينة التي اعترتها؟ فهل السبب يرجع إلى توريط هذا الوصيف أو ذاك الوكيل لحزبه في هذا المستنقع؟ أم أن التموقع بنادي الفساد أصبح شرطا من شروط الترشيح؟ وما قيمة الحصول على مقعد وسخ  أو حتى على كل المقاعد أمام حماية استقرار الوطن وطمأنينة مواطنيه؟ ألا يعتبر ما وقع مقامرة حقيقية بمستقبل بلادنا والزج بها في متاهة لا بداية ولا نهاية لها بل ولا مخرج منها؟ أي ثقل  تشكله مؤسسات بلا مصداقية في وجدان المواطن، هذا المواطن الذي يجوب ملك البلاد الشرق والغرب الشمال والجنوب  من أجل أن يكون قريبا منه ليستمع إلى آهاته ويوفر له الحد الأدنى من شروط العيش الذي يحفظ الكرامة وعزة النفس؟
  *قبل الختم
 لا نريد أن نختم هذه المقالة من دون أن نتعرض للموقف الشاذ لفرع إطار حقوقي الذي لم  ترمق عيون أعضائه الناخبين الكبار يلجون بورصة الفساد، ولم تلتقط آذانهم صيحات القلة من الشرفاء وهم يستنكرون ما يجري، ولم تشكل لجان لرصد الخروقات لا اليوم ولا في الاستحقاقات السابقة، في الوقت الذي يعلن هذا الإطار تضامنه مع المضطهدين في الهند والسند؟ صمته وصمت مختلف الإطارات الأخرى دليل على أزمة المشهد المدني والحقوقي بالمدينة وهو ما سنعود له بالتفصيل في أحد مقلاتنا القادمة.


الخميس، 7 أكتوبر 2010

التجار والمهنيون بسيدي يحيى يحتجون ضد "المعرض" التجاري


 التجار والمهنيون بسيدي يحيى يحتجون ضد "المعرض" التجاري  
 
سيدي يحيى: حميد هيمة
خاضت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين فرع سيدي يحيى الغرب وقفة احتجاجية يوم  الأربعاء 06/10/2010على الساعة العاشرة و النصف أمام مقر بلدية سيدي يحيى الغرب احتجاجا على المعرض التجاري المقام حاليا بالمدينة. 
عرفت الوقفة حضورا حاشدا للتجار المتضررين مآزرين بعدد من الإطارات السياسية والمدنية والحقوقيةبالمدينة، وقد  رفع المتظاهرون مجموعة من الشعارات المنددة بوجود هذا المعرض. وتجدر الإشارة أن هذا الشكل الاحتجاجي عرف حضور رجال الأمن الذينرابطوا داخل بهو البلدية تحسبا لأي انفلات، وتم اختتام الوقفة بكلمة ألقاها رئيس فرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين  أكد من خلالها تشبث التجار والمهنيين بالدفاع عن مصالحهم التي تضررت بسبب إقامة هذا المعرض غير القانوني على حد تعبيره، كما أصدرت نفس النقابة بيانا بالمناسبة تطالب فيه بإعادة النظر في الترخيص للمعرض، وتطالب السلطات الإقليمية بفتح تحقيق حول طول المدة المرخص فيها لهذا النشاط التجاري… 
وتجدر الإشارة أنه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها التجار وقفة احتجاجية، كما أن «المعرض التجاري" هذا مرخص له من طرف بلدية المدينة، وقد أقام المشرفون عليه خياما في ساحة عامة تباع فيها سلع مختلفة، مما أثار الاحتجاجات المشار إليها.

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (ة)


 النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (ة)  

 

صورة من اختتام المؤتمر الأخير للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي
أصدر المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بيانا توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه بمناسبة الاحتفاء الأممي بالمدرس (ة) الذي يوافق الخامس من أكتوبر كل سنة، وقد جاء فيه:
تخلد الشغيلة التعليمية هذه السنة اليوم العالمي للمدرس”5 أكتوبر2010” الذي يصادف مرور خمسة وأربعين سنة على إعلان هذا اليوم من طرف اليونسكو ومنظمة الشغل الدولية في ظروف تتسم ب
 الإنزال القيصري للمخطط الاستعجالي/الإستعطالي وما صاحبه من ارتجالية في تنفيذه وهو يدخل سنته الثانية والذي تبين بالملموس صعوبة تطبيقه ( جمعية مدرسة النجاح، جيل مدرسة النجاح، بيداغوجية الإدماج، الحوض المدرسي، تدبير الزمن المدرسي…)، غياب البنيات التحتية رغم الميزانية المرصودة لذلك، هزالة نتائج الترقية الداخلية، الحركات الانتقالية التي شابتها العديد من الخروقات. فشل ما يسمى بالحوار الاجتماعي باعتراف المشاركين في مسرحيته، تصاعد احتجاجات الشغيلة التعليمية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا
إن النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي وهي تخلد هذا اليوم تحت شعار: "لنتعبأ جميعا من أجل المزيد من النضال والصمود دفاعا عن كرامتنا" تشيد وتنوه بالمجهودات التي يقوم بها نساء ورجال التعليم من أجل أداء الرسالة النبيلة على أحسن وجه، رغم الصعوبات والعراقيل والمشاكل التي تواجههم جراء السياسات التعليمية المتبعة التي فشلت نتيجة الارتجالية والشعارات الفضفاضة التي يطلقها المسؤولون عن تدبير وتسيير الشأن التعليمي. مما  يفرض علينا جميعا التعبئة من أجل المزيد من التضحيات والنضال للدفاع عن مكتسباتنا والمطالبة بحقوقنا خاصة المتضمنة في الملف المطلبي لنقابتنا، وبهذه المناسبة نجدد مطالبتنا ب

-1فتح حوار مع نقابتنا باعتبارها الممثل الحقيقي والشرعي لرجال ونساء التعليم بالابتدائي. 2- ترقية استثنائية لكل المتضررين منذ سنة2003 إنصافا لكل الضحايا.

 3- ترقية استثنائية للمتخرجين في السلم7 بإدماجهم في السلم 11 بعد أقدمية 25 سنة من العمل.
4- اعتماد الترقية بالاختيار على قاعدة 15سنة منها 6 سنوات من السلم.
-5 رد الاعتبار لفوجي 1993 و 1994.

6-إنصاف كل حاملي الإجازة العاملين بالقطاع المدرسي وذلك بترقيتهم وتغيير الإطار مع استرجاع سنوات الأقدمية المقرصنة.
7- تعميم التعويضات عن العمل بالعالم القروي والرفع من قيمته.
- 8 تكافؤ الفرص بين المستوفين لشروط الترقية عبر احتساب نقطة التفتيش الموحدة 20/20. 9إقرار الحق في الترقي إلى خارج السلم بالنسبة لأساتذة التعليم الإبتدائي.
10 - تسوية وضعية الأعوان ( الترسيم، الحركة الانتقالية، الترقية، تحديد المهام…)
-11 الاستجابة الفورية لنقط المذكرة الإستعجالية لنقابتنا. 
-12الاستجابة للملف المطلبي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.
إن النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي وهي تستحضر الضرورات التاريخية والحاجات المجتمعية، تدعو جميع المسؤولين إلى بلورة استراتيجية حقيقية للنهوض بقطاع التربية والتكوين وتعبئة الإمكانيات والطاقات وكل الفاعلين لتصحيح الإختلالات ورد الاعتبار للمدرسة العمومية والعاملين بها.
 وبالمناسبة، تدعو النقابة نساء ورجال التعليم الابتدائي من أساتذة ومديرين وأعوان وملحقين إداريين وتربويين إلى المزيد من رص الصفوف والتعبئة للتصدي لكل منيحاول تعليق أسباب فشل التعليم على عاتق أسرة التعليم، والدفاع عن كرامتهم، كرامتنا جميعا، والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية التي تعتزم النقابة اتخاذها قريبا.

انطلاق التحقيق في تبديد جمعية للمال العام


جماعة سيدي رضوان/وزان  
انطلاق التحقيق في تبديد جمعية للمال العام
محمد حمضي 

 بلغ إلى علمنا بأن مركز الدرك الملكي بوزان  قد شرع يوم الأربعاء 6 أكتوبر الجاري في الاستماع لفعاليات سياسية ومدنية ومواطنين سبق أن وضعوا يوم 21 شتنبر الأخير شكاية لدى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان ضد رئيس جمعية المسيرة الخضراء للماء الصالح للشرب.
  الشكاية تحدثت بشكل صريح عن "تبذير المال العام" وطالب موقعوها "بفتح تحقيق في الموضوع".
   يذكر بأن عدة منابر إعلامية  كانت وراء تسليطالضوء طيلة شهر غشت الأخير على ملف التدبير المالي السيئ لهذه الجمعية التي سبق لجمعها العام الاستثنائي المنعقد صيف 2009 أن رفض التقريرين الأدبي والمالي لمكتبها. وناشدت عدة فعاليات  الجهات المختصة متابعة الموضوع بالجدية المطلوبة لإنصاف ضحايا عدة دواوير عانوا الكثير منذ أكثر من سنة من جفاف صنابيرهم رغم وجودهم في وضعية سليمة اتجاه الجمعية.