الخميس، 27 سبتمبر 2007

انتخابات بني احسن، إقليم القنيطزة من نجح ثالثا البناني أم البقالي؟


انتخابات بني احسن، إقليم القنيطزة
    من نجح ثالثا البناني أم البقالي؟

    يبدو أن تفاعلات انتخابات 7 شتنبز لن تنتهي، كل يوم تلد جديدا، آخر ما تمخض عنه الجبل الأخبار المتداولة حول تقديم الحزب الذي ترشح باسمه حفيظ البقالي، رئيس إحدى الجماعات القروية، المحتل للرتبة الرابعة في الانتخابات الأخيرة بفارق 71 صوتا، عن الثالث عبد الواحد بناني، من حزب العدالة والتنمية، وهي الرتبة التي أهلت هذا الأخير ليحتل مقعدا نيابيا بمجلس النواب.
    لكن المفاجأة التي يتم الحديث عنها بقوة، انطلاقا من المحاضر المتوفرة،  تقول بصريح الأرقام، أن الفائز بالرتبة الثالثة هو مرشح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حفيظ البقالي، وبفارق يوق خمسمائة صوت….
    هناك أخبار شبه مؤكدة عن رفع دعوى لدى المحكمة الدستورية للنظر في القضية، وفي الطرف الآخر، ذكر مصدر موثوق أن حزب العدالة والتنمية، ينوي بدوره تقديم طعن في الأصوات التي حصل عليها الخصم، الذي يسعى لانتزاع مقعده!
     إذا كانت الأرقام واضحة للعيان، لماذا لا يدعن حزب العدالة والتنمية للأمر الواقع؟ ويتنازل دون ضجيج، علما أن إخوان سعد الدين العثماني قد أقاموا حفلا باذخا – على طريقتهم طبعا – في إحدى قاعات الأعراس الخاصة بمدينة سيدي سليمان ! غداة الإعلان عن فوزهم بالمقعد الثالث بشق الأنفس…
    كيفما كان الفائز بالمقعد الثالث إذن، سواء البناني أو البقالي، كل واحد منهما بفوزه يكذب مقولة مساندة القبيلة حسب المفهوم الإثني والعصبي المعروف، فالأول فاسي الأصل يقطن بالقنيطرة، معروف بأنه صهر الملك، والثاني مقيم منذ مدة بسيدي سليمان، يعمل أصلا بالجماعة القروية التي يتحمل رئاستها…وهنا نشير أن المواطنة هي التي يجب أن تسود على أي مفهوم قبلي ضيق، لكن لابد من التأكيد على أن هناك اختلافا بين الأول والثاني في أسلوب استمالة الناخبين، وقد نعود للموضوع عند حدوث أي مستجد
               مصطفى لمودن  
نؤكد أننا مستعدون لنشر أي توضيح أو إضافة

Sidi slimane L’argent - prédateur qui reste insaisissable.


Sidi slimane
L’argent - prédateur qui reste insaisissable.
Une bonne partie de la masse électorale a encore cédé à la pression de l’argent, aux manipulations bien frgnolées des « mafieux électoraux » qui ont su préparer le terrain à leur compte, profitant de l’augmentations des prix (pain, huile, sucre, beurre,…) et de la paupérisation et du chômage qui se propagent suite à la fermeture d’usines.
Au cours de la dernière campagne électorale l’argent s’est manifesté en organisant des festins, des défilés somptueux et en distribuant avec largesse des « salaires » pour « campagnarder » et des aides aux nécessiteux et bien des promesses aux adultes et aux moins adultes ; manières d’assurer des voix sures mais aux prix modiques. On estime que ces opérations demandent entre 10.000 et 20.000 dh quotidiennement (par participant s’entend).
Ainsi l’argent a su mener la danse au cours de la campagne électorale, substituant au tango, flamenco, et slow Entre autres , la danse de l’aumône et de la corruption , bravant courtoisement tous les observateurs nationaux et internationaux. L’argent était donc l’Artisan providentiel qui a détourné le vote de sa vocation politique et démocratique. Il en résulte que le vote cette fois n’est que partiellement politique, dépourvu de toute conviction au cours de la lutte âpre que mène le capital pour accéder au parlement quelque soit le prix.
Les fourberies de cet argent ont des conséquences multiples ; citons quelques unes :


chute de plusieurs acolytes dans la course et en particulier ceux qui ont « gonflé » leurs fortunes personnelles par des emprunts à l’occasion des élections. Bons nombres parmi eux s’attendent à des mandats d’arrêt !!
élimination de concurrents « pauvres » dont la seule gage à participer à la campagne électorale reste leur capacité physique et intellectuelle ; et leur conviction politique et leur dévouement au militantisme pour le changement profond de la vie politique, économique, et sociale nonobstant les difficultés de la campagne électorale.
Déviation du processus démocratique de sa perspective naturelle vers le champ du négoce, et de la corruption rendant l’activité politique synonyme de marchandage et de duperie.

En conclusion : que doit on faire ?
L’une des voies à suivre est celle proposée par la gauche démocratique (psu ; coalition pads-cni-psu) qui a levé le slogan de combattre les manipulations d’argent dans le but de promouvoir des élections loyales. Seulement le slogan reste peu accessible aux masses populaires avides de soutien, de travail, et de moyens de vivre.
Le problème se résume donc en la libération du paupérisme, de l’analphabétisme, de l’attentisme, et de l’obscurantisme.

IDRISSI HOUSSAINE 
 وردت في هذا النص أخطاء ليس الكاتب هو المسؤول عليه. معذرة
ملاحظة من المشرف: هذه مساهمة من الحسين الإدريسي، وهو أحد المرشحين للإنتخانات التي جرت في السابع  من شتنبر


الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

La dépression, c’est quoi ?


  La dépression, c’est quoi ?                 
                          Par Dr Mohamed Yasser GMIRA  
                          ما هو الاكتئاب؟ 

     أصبح مصطلح اكتئاب  مألوفا عند كل الناس، لكن هناك خلط على مستوى الفهم بين  الكآبة التي تعتبر رد فعل إنساني عادي على أحداث محزنة ، والاكتئاب كحالة مرضية تتحكم فيها ميكانزمات بيولوجية تغيب في الحالات العادية.                إدراك أن الاكتئاب هو مرض شيء مهم جدا، ومن أهم تمظهراته، حالة الكآبة التي  يعرفها الجميع من خلال تجاربهم  الشخصية. و لهذا قد يبدو للأشخاص المحيطين بمريض بالاكتئاب من أقارب وأصدقاء أن تخطي هذه الحالة أمر بسيط، فيعتقدون أنه  ليس على الشخص سوى أن يعمد إلى تسلية نفسه أو إلهائها …. و لكن قليل من المكتئبين المرضيين من يمكن أن يقبل نصيحة صديق أو قريب، و لهذا يبقى احتمال التحكم الواعي في الحالة النفسية و مساعدة الذات أمر بعيد المنال.
الأعراض الأساسية للاكتئاب :
·        المزاج العكر
·        فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة
·        العياء و نقصان النشاط
·        عدم القدرة على التركيز
·        نقصان تقدير الذات وعدم الثقة في النفس
·        الميول إلى اتهام الذات في مختلف الأخطاء و السلوكات
·        النظر إلى المستقبل بتشاؤم
·        اضطراب النوم
·        فقدان الشهية
ليس بالضرورة أن تكون كل هاته الأعراض مجتمعة، بل يكفي أن تدوم اثنين أو ثلاث منها لمدة زمنية معينة (أسبوعين مثلا) حتى يصبح أمر الإصابة بالاكتئاب احتمالا جديا يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء التشخيص.
   أنواع الاكتئاب :
هي كثيرة، لكن في البداية من المهم أن نميز بينها حسب مصدرها.
يمكن للاكتئاب أن يأتي كرد فعل على صدمة عاطفية أو نفسية قاسية (فقدان شخص قريب مثلا) فيكون بذلك انفعاليا أو نفسي المصدر؛ كما يمكن أن يأتي بدون سبب محدد ظاهر (ولكنه موجود) فيكون بذلك داخليا أو ذاتي المصدر.
باستثناء   المصدر يمكن لنوع المزاج العكر لدى مريض بالاكتئاب أن يكون محددا لنوع مرضه، حيث أن المريض يمكن أن يشعر بالحزن، أو بالقلق، أو بالكرب، أو باليأس،….
هناك نوع آخر يتمظهر بطريقة مختلفة تماما عما سبق ذكره؛ فلا نلاحظ عند المريض مزاجا عكرا بالدرجة الأولى بل إحساسا بمشاكل في الجسم ، إحساسا بمرض عضوي. قد يقضي الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاكتئاب سنين طويلة متنقلين بين الأطباء باحثين عن سبب علتهم دون جدوى…. يمكن أن نسمي هدا النوع بالاكتئاب المقنع.

   الاكتئاب بطبيعته حالة مؤقتة إذ أنه يمر عاجلا أم آجلا، لكننا لا يمكننا التنبؤ متى سيحدث هذا بالضبط وبالتالي لا يمكننا وقاية المريض من الأخطار التي قد يتعرض لها خلال فترة مرضه،  التي تتسم بمعاناة نفسية لا نظير لها قد تؤدي بصاحبها إلى التفكير في الانتحار أو الإقدام فعلا عليه. لهذا تبقى مساعدة الطبيب النفسي  أمرا أساسيا جدا، ليس فقط للأسباب التي ذكرتها و لكن كذلك لأن المريض قد يعرف حالات عود فيما بعد،  ولتفادي ذلك أو النقص من  احتمالها تبقى عيادة الطبيب ضرورية.

إذا كان لديكم شك في أنكم تعانون من الاكتئاب، فلا تحاولوا أن تعالجوا الأمر بأنفسكم ! استشيروا الطبيب ! 
  

     ملاحظة من المشرف:                         مساهمة مشكورة من طرف الدكتور محمد ياسر اكميرة، بالمناسبة نوجه الدعوة لكل من له اقتراح، أو رغبة في المشاركة، فالأبواب مفتوحة

الاثنين، 24 سبتمبر 2007

لنتجنب حوادث السير بالمدينة الأطفال أول ضحاياها


         لنتجنب حوادث السير بالمدينة
                               الأطفال أول ضحاياها
   
 


   الصورة عن حادثة سير وقعت يوم الأربعاء 5 شتنبر 2007، بين حي السلام وحي رضا،  حيث صدمت سيارة خفيفة شابا في مقتبل العمر، ارتطم رأسه بزجاجها الأمامي، أول "الإسعافات" جوقة المستطلعين!  بعد ذلك حضرت الشرطة، ثم سيارة الإسعاف، نقل الضحية إلى المستشفى المحلي، ثم إلى القنيطرة في حالة غيبوبة حسب آخر الأخبار التي أتوفر عليها.
    بكل تأكيد أُعد المحضر، وستقول المحكمة كلمتها في النازلة، ونتمنى للشاب الضحية الصحة والعافية….لكن هل سنبقى نتفرج لنحصي الحوادث ونعدد الضحايا؟ خاصة أن عددا من الشروط أصبحت "مواتية" لوقوع المزيد من الحوادث بعد تعبيد بعض الشوارع بالمدينة في بداية الصيف الحالي، فقد كان سائقو الدراجات والعربات الآلية في السابق يسيرون على مهل حفاظا على آلياتهم من العطب، بسبب كثرة الحفر (أنظر مقالا سابقا  في قضايا المدينة)،أما الآن فيلاحظ أن بعض المتهورين يسيرون بسرعة غير مقبولة داخل المدار الحضري، كما أن بعض الراجلين لا يعيرون اهتماما لحركة السيارات، وكأنهم يعترضونها عمدا.
     لكننا نخشى أكثر على الأطفال الصغار وهم متوجهين إلى مدارسهم، ومنهم من يضطر لقطع مسافة طويلة للوصول إلى مدرسته، خاصة من يقطنون حي السلام، أو رضا، أو أكدال، والبعض من  حي المسيرة "بام"، يدرسون في مدرسة أبي بكر الصديق أو  آمنة بنت وهب أو القدس بالحي الإداري، أو حتى بمدرسة الغماريين… في غياب مدرسة عمومية بقرب من مساكنهم، بينما تعرف مدرسة الشهيد رشدي عبد الكريم (قرب بام) اكتظاظا  مستمرا…أي أن المدينة تعرف توزيعا غير مناسب للمؤسسات التعليمية، وإجحافا في حق الأحياء الجديدة… وفي هذا الصدد فقد قامت ودادية حي رضا ـ والتي أتحمل مسؤولية بمكتبها المسيرـ بمساع لدى عدة أطراف معنية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، ببعث رسائل مضمونة الوصول، أو تسجيلها لدى مكاتب البعض الآخر، كما نشرتُ شخصيا ذلك في جريدة "الزمن المغربي" المحلية، عندما كنت أشارك بالكتابة فيها، وذلك بالعدد السادس، في أبريل 2006، كما أُدرج مقترح تشييد مدرسة بهذه الأحياء بعد ذلك ضمن إحدى دورات المجلس البلدي، وهناك حديث قيل بشكل رسمي في إحدى دورات المجلس البلدي السابق عن تحويل اعتمادات مخصصة لمدرسة بهذه الأحياء إلى جهة أخرى…علما أن هناك أكثر من بقعة تنتظر تشييد مدرسة عليها، كما انتهزتُ فرصة تواجدي للقيام بتغطية إعلامية لآخر منتدى جهوي للتربية والتكوين (أنظر نص ذلك بهذه المدونة)، المقام بإعدادية السلام يوم الجمعة 6 أبريل 2007 ، لأطرح على هامش الملتقى المشكلَ على مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، السيد محفوظ بوعلام،  باعتباره المسؤول عن أول إدارة معنية جهويا بخريطة التمدرس، وذلك بصفتي الجمعوية المشار إليها أعلاه، وبعدما شرحت له الوضعية باختصار، وأضفت له أن هناك فعلا انتشارا ملحوظا في هذه الأحياء للتعليم الخصوصي يحل جزءا من المشكلة، لكن ذلك يحتم على المسؤولين توفير الخيار الآخر للأباء، أي التعليم العمومي، فسمعتُ منه ردا مفاجئا ، يدعو إلى الانخراط في التعليم الخصوصي!…لهذا لا نتفاجأ إذا رأينا يوميا كبارا من أقارب الأطفال يرافقون أبناهم ذهابا وإيابا إلى هذه المدارس خاصة المتواجدة بالحي الإداري، مخافة أن يُدهسون في الطريق الوطنية العابرة للمدينة، وهذا ما قد يزيد من نسبة حوادث السير، مما يقتضي تحمل الجميع لمسؤوليته.
                  مصطفى لمودن