الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

عيادة المناضل الحسين الإدريسي في بيته



عيادة المناضل الحسين الإدريسي في بيته  
 
تتوالى الزيارات للرفيق الحسين الإدريسي من قبل أفراد من أسرته وأقاربه ورفاقه ومعارفه لبيته وكل مكان يحل فيه.. وقد كان منزله بسيدي سليمان يوم الأحد 14 نونبر على موعد مع عيادة الرفيق طريح الفراش من طرف وفد من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد تتقدمه نبيلة منيب. وأعضاء آخرون كمصطفى مفتاح ونجيب صابر وعبد الرحمان السملالي ، ومن المجلس الوطني لنفس الحزب كعبد الرحمان السملالي ومن الرباط كمحمد أوهناوي من القنيطرة سعيد صلاحو وآخرون من ضمنهم شباب، ومن سيدي يحيى حميد هيمة ومن تمارة خالد رحيل. كما حضر أ حمد السعداني ممثلا عن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باعتبار أن الرفيق الحسين مناضل في هذه الجمعية الحقوقية ورئيس فرعها بسيدي سليمان..(الصورة) كما زاره في فترة الصباح المهدي لحلو رئيس جمعية أكمي المغرب وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، وبعد عناقات حارة جالس الرفيق الحسين الجميع، ورغم تعبه فقد تحدث مع كل فرد من ضيوفه وناقش كعادته في كل ما طرح أمامه.. بحضور الإبنة حياة الإدريسي والإبن إدريس الإدريسي… ومعلوم أنه في زوال نفس اليوم أقيم على شرف المناضل الكبير الحسين الإدريسي حفل تكريم بدار الشباب حضرته عدة هيئات وأشخاص ذاتيين، كما تمثلت جمعية أكمي بعضوي مكتبها الوطني عبد العزيز لطرش ونعيمة لحلو.
غدا الثلاثاء 15 نونبر سينتقل رفيقنا إلى سلا قصد إجراء فحوصات طبية ضرورية.


الأحد، 14 نوفمبر 2010

تكريم الرفيق الحسين الإدريسي بسيدي سليمان


تكريم الرفيق الحسين الإدريسي بسيدي سليمان
 
رغم عيائه الواضح جراء وعكته الصحية حضر الرفيق الحسين الإدريسي حفلا تكريميا أعد على شرفه بدار الشباب 11 يناير بسيدي سليمان بعد زوال الأحد 14 نونبر 2010، تحث عنوان معبر "نضال، صمود، وفاء". 
 غصت قاعة العروض بمحبي الرجل الذي يناضل ولم يتردد أو يتوقف يوما عن متابعة السير من أجل ما يؤمن به من قيم التضحية والنبل ونكران الذات. احتضنه الجميع بأذرعهم المفتوحة وبقلوبهم المتعاطفة المآزرة؛ الأصدقاء، الزملاء، أفراد العائلة، تلاميذ سابقون، معارف…
جلس الرفيق الحسين وسط القاعة أمام المنصة لمتابعة فقرات الحفل، ظل يلوح بيديه يوزع قبلات المحبة، يرفع شارة النصر حينا وقبضة العزم والعزيمة حينا آخر.  

وقوف الجميع لحظة دخول المناضل الحسين الإدريسي إلى القاعة
ابتدأ الحفل التكريمي بصور متحركة مرفقة بعناوين موضحة وعبارات التقدير والاحترام، وقد شملت جزءا يسيرا من بعض الأنشطة التي ساهم فيها أو حضرها المكرم وتوفرت صور عنها… ولا غرابة في ذلك فهو يجر وراءه تاريخا حافلا منذ الطفولة والشباب والكهولة، سواء في مكناس أو الرباط أو سيدي سليمان ومحطات أخرى كثيرة كما قالت ابنته حياة الإدريسي في كلمة لها باسم العائلة… وهو ما يصعب سرده في حفل تكريمي محدود في الزمان كما قال عبد المطلب مونشيح في التنسيق بين الفقرات… حضر الحفل التكريمي وفد وازن من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد من عدد من المناطق (الرباط، الدار البيضاء، تمارة، سيدي يحيى، القنيطرة…)، وقد ألقت نبيلة مونيب كلمة باسم المكتب السياسي وكافة أعضاء وعضوات الحزب نوهت فيها بمناقب وصفات الحسين الإدريسي. وعن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحدث أحمد السعداني رئيس جهة القنيطرة ـ الرباط عن صاحب التكريم مستعرضا بعض المحطات من التاريخ النضالي للمكرم، وأخذ الكلمة عبد العزيز لطرش عن المكتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء وقد استعرض نبذة عن تضحيات الحسين الإدريسي سواء من أجل تأسيس هذه الجمعية أو الحضور والمساهمة في فعلها النضالي، وعن الهيئات المنظمة للحفل (الحزب الاشتراكي الموحد، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، النقابة الوطنية للتعليم كدش، الجمعية الوطنية للمعطلين حملة الشواهد، جمعية العقد العالمي للماء) ألقى محمد جناتي كلمة بالمناسبة.
في ختام الحفل قدمت هدايا تذكارية للمكرم وقد تمنى الجميع الصحة والعافية له… ظهر تأثر شديد على الرفيق الحسين الإدريسي وهو يتابع كل مشاهد وتعبيرات المحبة والتقدير وقد سالت دموع كثيرة على خديه بسبب ذلك. رغم عيائه الواضح تابع الحفل إلى نهايته وقد حاول المنظمون اختصاره إلى أقصر فترة زمنية ممكنة.
المناضل الكبير الحسين الإدريسي كرمته سيدي سليمان كما جاء في ملصق أعد بالمناسبة وأكده الحضور الذي تابع الحفل، وتأكد من التأثر البالغ الذي ظهر على الجميع، ومن الدموع التي سالت، ومن الاحتضان والعناق والتقبيل الذي أصر كثيرون عليه رغم توسلات المنظمين بسبب ظروفه الصحية التي لا تستحمل، ولا غرابة في ذلك فالرجل ينال الاحترام والتقدير، ولم يحدث أن كان يستحضره ذاته في مختلف نضالاته بشهادة الجميع كما سمعنا ذلك.
وللتذكير فالحسين الإدريسي أجرى عمليتين جراحيتين متتاليتين في فترة زمنية قصيرة، وهو يمر الآن بظروف صحية جد حرجة، نتمنى له الشفاء والصحة ليكمل مساره مع عائلته الصغيرة والكبيرة.

 (نتمنى أن نعود للموضوع بتفصيل أكبر)