الخميس، 15 نوفمبر 2007

أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر


   أحكيها عليكم كالخرافة وفي الحكاية عِبر                       
المعروف على الرصيف!                      
         حكايتان في واحدة، قاسمهما المشترك معروف اعترض سبيلي، وفرض نفسه علي فرضا.  
غالبا ما يعترض سبيلك متسول طالبا صدقة، أو يسعى إليك صاحب حاجة راجيا مساعدة، ولكن أن تتصادف بشكل مفاجئ بمن يمدك بشيء، هكذا بالمجان ودون مقابل، مادام المانح لا يعرفك، ولا ينتظر منك رد الجميل، فتلك حكاية جديرة بأن نتقاسمها كما يُقتسم الطعام في سفر طويل.
   في بداية صيف 2007  كنت بمراكش الحمراء التي قال فيها شاعرها المبدع محمد بن إبراهيم أروع شعره، وقد خاطبها في إحدى قصائده قائلا: «مراكش الحمراء فيك مسرتي / ولديك أحلام المنى تترقرق». سافرت إليها ليس من أجل السياحة، ولكن في مهمة نقابية امتدت على مساحة يومين.
  قبل شهور مضت، ثابرت على زيارة محلات سلع الجوطية، كنت جادا في البحث عن حذاء لابنتي، طبعا ليس كل المغاربة قادرين على اقتناء الجديد، والصغار يكبرون بسرعة، وتضيق عليهم الملابس والأحذية، وتصبح غير صالحة بعد وقت وجيز على شرائها، غلبا ما تكون تلك الملابس المستعملة المستوردة من الخارج بشق الأنفس عبر طرق التهريب السري من المتانة والجودة، ما تعجز عن مجاراته أغلب صناعتنا المحلية الموجهة للسوق الداخلي.
   بعاصمة النخيل، كنا في اجتماعاتنا المطولة، نتناول وجبة خفيفة بعين المكان ونستمر في الاشتغال داخل لجان، أو في جلسة عامة بإحدى قاعات العروض بمؤسسة تكوينية، ننتهي في حدود العاشرة ليلا، بعدها نحمل حقائبنا الخفيفة وملفاتنا ونتوجه لوسط المدينة حيث المبيت. لكن أغلبنا نحن القادمون من مختلف ربوع المغرب، نستغل فرصة التواجد بمراكش لإلقاء نظرة على «جامع الفنا» العجيب، ساحة واسعة تختلط فيها أقوام مختلفة، ميدان للفرجة والاستعراض، كرنفال يومي اُعتبر من التراث الإنساني الخالد من قبل اليونسكو؛ فلكلور، حلاقي (عروض شبه مسرحية)، مروضو حيوانات، ألعاب سحرية، مشعوذون… بجانب أنواع من المأكولات التي تعد وتقدم ساخنة في الهواء الطلق، الإقبال منقطع النظير، والساحة تشتغل طيلة اليوم، ليلا ونهارا.
   في مدينتي التي أقطنها كما في عدد من المدن والأسواق، يزدحم رواد الجوطية، الباحثون عن قطعة قماش ربما كان يلبسها نجم من أوربا، أو حذاء بين الأكوام لم يُسمح له بتقاعد مريح، ومازال قادرا على ستر قدم مغربية…حذاء ابنتي الذي أبحث عنه لا تتعدى قاعدته حجم الكف،
أجري وراء صنف يناسب فصل الشتاء، أقصد مختلف أماكن عرض السلع، أقلب الأكوام، أعزل… حينما أجد فردة استنجد بالبائع ليساعدني في البحث عن الأخرى، قد يجدها بسرعة، وقد لا يعثر عليها بدوره، فيتركني ويتوجه لمشتر آخر قد تنجح معه الصفقة.
 في جامع الفنا تثير شهيتك روائح الأغذية والأبخرة المتصاعدة منها، وعدد من المغاربة والسياح الأجانب يلتهمون الشهي منها، وهم جالسون على مقاعد رصفت حول مطعم الهواء الطلق، لو كنتَ شبعانا وقد خرجت لتوك من أفخم مطعم يسيل لعابك على مشهيات لا تتصادف معها دائما، فكيف لمن تناول «وجبة نضالية» جادت بها النقابة تسد الرمق فقط، لم أتمالك نفسي، وتناولت ما طاب وما استطعت تأدية مقابله حفاظا على ميزانية متدهورة أصلا.
   أخيرا وجدت الحذاء المناسب، الأمطار على الأبواب، وابنتي ما تزال تنتعل صندلا صيفيا خفيفا، ولا يمكن أن أسمح بتبلل قدميها الصغيرتين، أو أن تغمسهما في الوحل، أمدني البائع بالفردة الأخرى بعدما استنجد بأحد معاونيه. أقلبهما، لهما نفس المقاس المطلوب، مازالت جودتهما ظاهرة للعيان، رغم فقدانهما للمعانهما.
  مرة أخرى جذبتني المجموعات الغنائية بأصواتها الصادحة في فضاء جامع الفنا، عروض بالمجان، موسيقى شعبية طافحة بحرارة تعبيرية إنسانية، مغنون وعازفون شباب وشيوخ، يتنافسون عبر مجموعاتهم لاستقطاب الجمهور الذي بدأ يقل عدده مع الوقت، إلا من سياح مغاربة وأجانب يستهويهم الهزيع الأخير من الليل، من نفس مكانك الواقف فيه تستطيع متابعة ثلاث مجموعات غنائية في نفس الوقت، يكفيك فقط أن تدير بوجهك إلى الجهة التي تريد، محاولا تسليط قواك السمعية على مصدر غنائي دون آخر، أصوات متعددة ولكنها لا تصل إلى مستوى الضجيج… وقع لي إشباع فرجوي انتشيت له، لم أكن أنتظره، الساعة تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل، اشتقت إلى مقارعة كأس شاي في هذه الفترة، تحركت جهة بائعي الأطعمة والمشروبات المجمعين في مكان محدد من الساحة، جلست على أحد المقاعد الخشبية البسيطة، الأطعمة ما تزال تنتظر مشتر إلى حدود هذا الوقت، طلبت كأس شاي فجيء به على عجل.
   إنه الحذاء المناسب الذي أبحث عنه، والكأس المنعنع الذي اشتقت إليه، قال لي البائع، انظر جيدا هل هو ما تبحث عنه، أكدت له ذلك. نظرت إلى معدي ومقدمي الأطعمة، رأيتهم في شبه راحة يتمازحون فيما بينهم مغتبطين على عادة أهل مراكش، رشفت كأسي بتلذذ. قلت لبائع الأحذية كم الثمن؟ حملق في حتى ظننت أنه يريد تقييم وضعي الاجتماعي ومدخولي من خلال هيئتي، ليحدد الثمن كما يحلو له. قلت لمن أمدني بكأس الشاي، بكم هذا الكأس الرائع، وأنا لا أعرف الأثمنة في هذه المدينة السياحية، فليس المكان مقهى تعودت عليه، نظر إلي مبتسما.
    لعلكم تنتظرون معرفة الثمن؟ كلا الشخصين ألحا على منحي الحذاء والكأس بالمجان!
    نعم بالمجان.
    بائع الأحذية قال أن سيدة وضعته عنده ليمنحه لمن رغب فيه، وبائع الأطعمة قال أنه لا يأخذ ثمن كأس شاي.
 فهل أستحق معروفا في مثل هاتين الحالتين؟ هل أدرج ضمن دوي الحاجة؟
 كأس الشاي كنت قد استهلكته وانتهى أمره، ألححت على الرجل أن يأخذ المقابل، لكنه رفض بالمطلق، وقال إذا كنتَ ما تزال هنا يمكنك أن تتناول عندنا وجبة، لا يعتقد أحد أن الرجل ماكر أو داهية، لم يقل ذلك إلا بعد إلحاحي، وهو ليست له أية ضمانة في عودتي لو كان يقصد ذلك، قلت له للأسف هذه آخر ليلة لي بمراكش. أما عن قصة بائع الأحذية، فقد اعتذرت له بلطف عن تسلم الحذاء، لأن في مجتمعنا من هو أحق به مني ومن ابنتي، شكرته على صنيعه وعدم  طمعه في بيع منحة، من سيدة فاضلة لمحتاجين لا تعرفهم ولا تريد أن تعرفهم، طلبت منه أن يبلغها تحيتي. 
   لنحيي إذا كل من يقدم مساعدة لمحتاج.
  مصطفى لمودن

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2007

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :

الأحد، 11 نوفمبر 2007

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيد قاسم تعقد لقاء تواصليا


النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيد قاسم تعقد لقاء تواصليا
 وتشرع في حوار مع النائب الإقليمي  بعدما وضعت لديه ملفا مطلبيا
       عقد فرع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بسيدي قاسم لقاء تواصليا، أشرف عليه أعضاء من المكتب المحلي وحضره عدد من المنخرطين، وذلك بالخزانة البلدية يوم الأحد 4 شتنبر 2007، وقد تضمن جدول الأعمال تقريرا ماليا وأدبيا عن جميع الأنشطة التي قام بها أو ساهم 
 
   الأساتذة: حكيم العلالي (الأمين) عبد اللطيف بوخال(كاتب الفرع المحلي) علي بن الشاوية (كاتب الفرع الإقليمي) بوسلهام باكريم ( المقرر)
 فيها الفرع كالإعداد والحضور بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط في 6 يونيو 2006 (أنظر تقريرا عن ذلك بهذه المدونة)، أو حضور المجلس الوطني الأول المنعقد بمراكشبتاريخ6 ـ 7 يوليوز 2007  ( بهذه المدونة تقرير مفصل عن ذلك)، والقيام بوقفة احتجاجية بمقر النيابة بسيدي قاسم في 27 شتنبر 2007( اطلع على تفاصيل مصورة عن ذلك بهذه المدونة) وأنشطة أخرى كوضع ملف مطلبي لدى المسؤولين المحليين عن التعليم، كما أخبر المتحدثون باسم المكتب المحلي والمكتب الإقليمي الحاضرين بتفاصيل أول لقاء حواري مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنيةالسيد جمال الدين راشدي  بعد وضع ملف مطلبي ـ تجدون نصه الكامل في نهاية هذا الموضوع ـ من طرف المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، الذي أصبح يتكون من سبعة فروع بعد تأسيس فرع دار الكداري مؤخرا.
      انعقد اللقاء الأول يوم الجمعة 2 نونبر 2007 تطرق إلى المحور الأول المتعلق بالحريات النقابية، حيث كانت مجمل ردود النائب الإقليمي إيجابية حسب الأساتذة النقابيين، ففيما يخص الاستفزازات التي تعرض لها عدد من المعلمين قصد إجبارهم على مراقبة مكاتب التصويت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من طرف مسؤولين في قيادات تابعة لوزارة الداخلية، أو دفع بعض المجموعات المدرسية إلى توقيع محضر المغادرة في مقر قيادات، ذكر النائب الإقليمي حسب ما نقل عنه، أنه لم يرغم أحدا على ذلك، كما لم يصدر عنه أي أمر للحراس قصد حصر الوقفة الاحتجاجية المشار إليها أعلاه بباب النيابة حسب اعتقاد سابق، وتعامل إيجابيا مع المطالب النقابية العادية الأخرى، كالسبورة النقابية سواء بالنيابة أو بالمؤسسات التعليمية، وقيل أن النيابة يمكن أن توفرها من جانبها، وكذلك التعامل بمسؤولية مع المراسلات المتوصل بها من خلال مكتب الضبط، الذي أعد لديه درجا خاصا بهذه النقابة كما طالبت بذلك، حيث ستتسلم بدورها كل المذكرات التي تصدر عن النيابة …
    وقد أجري الشوط الثاني من الحوار يوم الأربعاء 7 نونبر، والثالث حدد له يوم الاثنين 12 من نفس الشهر، وسنسعى لنشر الخلاصات العامة المترتبة عن ذلك.
   أما عن التقرير فقد ذكر الأمين ذ. حكيم علالي أن مجموع المداخيل من عائدات البطائق هو 8880 درهما، والمصاريف قدرت ب 6227 درهما، منها دفع سومة كراء مشترك لمقر مع إحدى الجمعيات، والباقي بالدرهم هو 2613.
    كما أخبر المكتب المحلي الحاضرين أنه خصص مداومة يومي الأربعاء والخميس بالمقر المشترك مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما بين الساعة السادسة والسابعة مساء.
   من جانبهم أبرز الحاضرون عددا من المشاكل التي يتخبطون فيها، كما قدموا اقتراحات وتوجيهات قصد النهوض أكثر بالفرع المحلي، وأثيرت بحدة ما اعتبر "تجاوزات" تخص ما سمي " بإعادة الانتشار" فيما يخص الموارد البشرية، وذلك منذ انطلاق الدخول المدرسي الحالي، حيث ذكرت حالات يتم فيها تفييض بعض الأساتذة أو الأستاذات، لينقلوا بعد ذلك لأماكن أقرب إلى سكناهم، خاصة إلى المدينة، دون احترام مسألة الأسبقية التي كان جار بها العمل سابقا، عبر التباري وحسب الاستحقاق، كما تم إيراد مشاكل تخص الطاقم البشري والإداري والتجهيزي وجودة البناء بعدد من المؤسسات التعليمية ، كمدرسة شرف الجديدة التي لم تدرج ضمن الحركة الانتقالية وفق ما ذكره بعض المتدخلين…
   هل سينجح الحوار لتحقيق مطالب مهمة كإعادة النظر في طريقة إعادة الانتشار والاهتمام بمدارس العالم القروي؟ خاصة أمام استفحال المشاكل بالتعليم الابتدائي عموما، أم سيقف الطرفان عند الباب المسدود حين ملامسة المشاكل الحساسة، كما وقع في الناظور مع نفس النقابة، حيث أصدر الفرع هناك بيانا يعلن مواصلة " النضال"
       الملف المطلبي الإقليمي 
    سيدي قاسم في :22ـ10ـ2007
 
النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي
المكتب لإقليمي
سيدي قاسم
          
اـ الحريات النقابية: 
1ـ احترام الحريات النقابية:
 2ـ توفير وتعميم السبورات النقابية في جميع المؤسسات التعليمية وبمقر النيابة الإقليمية.
 3ـ تخصيص درج بمكتب الضبط خاص بالنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، مع تزويدها بجميع المذكرات في إبانها.
 4ـ التعامل مع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بوصول استلام عن كل وثيقة تم إيداعها بالنيابة الإقليمية.
ب ـ الموارد البشرية
1ـ أساتذة التعليم الابتدائي:
 ـ إطلاع نساء ورجال التعليم الابتدائي بجميع النقط الإدارية الممنوحة لهم.
 ـ  ضرورة اعتماد مبدأ الاستحقاق المثبت بأعلى شهادة أو دبلوم في إسناد المناصب سواء الخاصة بالدعم الإداري أو التدريس بالثانوي التأهيلي أو الإعدادي.
 ـ يحدد المدرس الفائض على مستوى المجموعة المدرسية ككل وليس على مستوى الوحدة المدرسية.
 ـ الإعلان عن المناصب الشاغرة أو المحتمل شغورها في مذكرات نيابية تعمم على جميع المؤسسات التعليمية.
 ـ اعتماد معايير مضبوطة وموضوعية في التعامل مع كل ملفات الحركة الانتقالية المحلية دون استثناء.
 ـ التقيد بسقف زمني محدد للإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية المحلية مع إثبات التنقيط ونوعية الملف بالإضافة إلى اسمي المؤسسة الأصلية والمستقبلة.
ـ اعتماد معايير مضبوطة وموضوعية لسد الخصاص.
ـ فتح باب التنافس الشفاف حول السكنيات أمام كل العاملين بالوحدات المدرسية.
2ـ المديرون:
ـ عدم تدخل بعض موظفي النيابة في اختصاصات المدراء .
ـ عدم الأخذ بالشكايات المجهولة المرفوعة ضد المدراء
3 ـ الأعوان:
ـ صرف نفقات الأعوان غير الرسميين قبل متم كل شهر.
ـ تحديد مهمة كل عون مع التعويض عن كل عبء إضافي.
ج ـ التجهيزات وظروف العمل:
ـ إصلاح وترميم كل المؤسسات التعليمية والمرافق التابعة لها.
 ـ تزويد المؤسسات التعليمية بكل التجهيزات الضرورية.
                         عن المكتب الإقليمي 
  ملاحظةمستعدون لنشر مختلف الأنشطة التي تقوم بها هيئات مناضلة.

توتر بثانوية علال الفاسي بسيدي سليمان عرقلة تنفيذ اتفاقية شراكة


    توتر بثانوية علال الفاسي بسيدي سليمان
                  عرقلة تنفيذ اتفاقية شراكة
           رئيس المجلس البلدي يتدخل على الخط
    أجواء متوترة تعيشها الثانوية التأهيلية علال الفاسي بسيدي سليمان، توقفات متوالية عن العمل، مراسلات لمختلف الجهات المعنية قصد التدخل لإيجاد حل لمشكل تفاقم نتيجة سوء تدبير متوارث، أما المبادرون لوضع الحلول فتصدت لهم جهات أخرى ترى نفسها متضررة، ويتدخل على الخط رئيس المجلس البلدي بقرار اعتبره مدير الثانوية غير مسؤول، وجهات أخرى لم تحرك ساكنا…
   تطلب منا البحث والتقصي في الموضوع جهدا ووقتا، حتى قاربنا القبض على بعض الخيوط المتشابكة، والمصالح المتضاربة، مما حتم الاستماع لمختلف الأطراف المعنية.
 بدأ الموضوع يثير الاهتمام، عند انتشار أخبار التوقفات الاحتجاجية عن العمل، من طرف الأطر العاملة بالثانوية، ينفذونها حسب مواعيد محددة كآخر حل من وجهة نظرهم،كما جاء في عريضة احتجاجية موقعة من قبل 77 عاملا بالثانوية حصلت اليسار الموحد على نسخة منها وذلك احتجاجا على بعض الممارسات الصادرة من أحد الأشخاص الغرباء عن المؤسسة (…) الرامية إلى إجهاض اتفاقية إطار شَراكة مع إحدى شركات الحراسة، موقع بتاريخ25ـ6ـ2007، لتشغيل ست مستخدمين للحراسة والتنظيف، مقابل استغلال الشركة لمداخيل حراسة الدراجات الهوائية للتلاميذ، درهم في اليوم الواحد، أو 15 درهما في الشهر حسب إعلان وضعته الشركة على سبورة للإعلانات بالثانوية التي تضم أزيد من 1600 تلميذ وتلميذة، وبما أنها تقع خارج المدينة في اتجاه الشرق، يصل إليها غالبية التلاميذ على الدراجات، التي يمكن أن يفوق عددها الألف في اليوم الواحد، ليظهر حجم المدخول المتنازع حوله، أحد أطرافه السيد محمد قروا، وهو الذي كان يحرس الدراجات داخل فضاء المؤسسة، ويستخلص العائد المالي لحسابه الخاص، من جهته وضح لليسار الموحد موقفه حيث ذكر أنه يشتغل في ذلك منذ 1976، وفي مهام أخرى كذلك بالمؤسسة كالكنس وحراسة البوابة بالمجان رفقة أفراد أسرته كما ذكر، وقد أطلعنا على شهادتي عمل! مسلمتين من مديرين سابقين للثانوية، الأولى مؤرخة في 20 شتنبر 2004، والثانية في 2 يونيو 1998، تقرّان بصيغة متقاربة على أن المعني بالأمر يعمل بصفته حارسا متطوعا للدراجات.
             
   الدراجات المحروسة داخل الثانوية من قبل الشركة المتعاقدة    
لما فشلت جمعية الآباء في نهاية الموسم الدراسي السابق من أجل كراء محل جمع الدراجات للمعني بالأمر السيد محمد قروا، واستغلال عائد ذلك لما يعود بالنفع على المؤسسة، حسب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ السيد محمد الغماري، الذي أدلى لنا بتصريح في الموضوع. ليتكلف بالمهمة بعد ذلك مجلس تدبير المؤسسة، في إطار ما تدعو إليه الجهات الرسمية في البحث عن موارد وإبرام شراكات مع فعاليات المحيط الاجتماعي والاقتصادي… كما جاء في إحدى مراسلات لجنة المتابعة المنبثقة عن جمع عام للأطر العاملة بالثانوية موجهة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة. وقد اتخذت القضية أبعادا أوسع لما رفض السيد محمد قروا الامتثال للقرارات المتخذة، في ظل تبادل التهم، وفي ظل منح رئيس المجلس البلدي للمدينة ترخيصا للمعني بالأمر بتاريخ 12 شتنبر 2007، مسجل تحت عدد 07/313، بموجبه يحق له حراسة الدراجات النارية والعادية التي هي ملك تلاميذ ثانوية علال الفاسي حسب الصيغة الواردة بالضبط. كما تهدد الشركة بفسخ العقدة من جانبها، مما جعل المشرفين على المشروع يراسلون عدة جهات في الأمر، كالسلطة المحلية ووكيل الملك، ورئيس المجلس البلدي، بالإضافة إلى النيابة التعليمية بالقنيطرة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن.
   حضرت إلى الثانوية لجنة أكاديمية ونيابية يوم الجمعة 5 أكتوبر، لكنها لم تركز على المشكل الذي طلب منها الحضور من أجله، واكتفت بأمور إدارية عادية، حسب ما أكده أحد الأساتذة المطلعين، كما عقد الأساتذة جمعا عاما يوم الثلاثاء 9 أكتوبر بالمؤسسة وقرروا إيجاد حل للمشكل، اعتمادا على جميع السبل الممكنة بما فيها التوقف الاحتجاجي عن العمل.
  
 وفي زيارتنا للمؤسسة التعليمية عاينا انطلاقة العمل بالنسبة لشركة الحراسة ابتداء من 11 شتنبر، وهو ما يحبذه جل العاملين بالمؤسسة التعليمية، وقد أدلى السيد محمد العزوزي حارس ومسؤول عن زملائه وجهة نظر الشركة التي يعمل لصالها، بعد استشارة مسؤول عنها بالقنيطرة عبر هاتف إدارة المؤسسة! حيث ذكر بمحاسن الشركة خاصة إيجاد فرص شغل. كما لاحظنا الإغلاق المستمر لباب دخول التلاميذ، إذ توضع بمدخله الدراجات التي يحرسها السيد محمد قروا أو أحد أبنائه، بينما نصف الدراجات الأخرى بداخل المؤسسة!  
                     
                                          
   باب دخول التلاميذ المغلق والدراجات المحروسة في الخارج
من جانبه استنكر السيد حميد تنتن مدير الثانوية قرار رئيس المجلس البلدي، واعتبره يدخل في إطار صفقة انتخابية، ولا يراعي مصلحة 1800 فرد من تلاميذ وأساتذة، حسب تصريحه لليسار الموحد، رغم أن البلدية عضو في مجلس تدبير المؤسسة، وعن ملاحظتنا حول لجوء المسؤولين لحلول ترقيعية، مثل الاعتماد على عائدات حراسة الدراجات دون توظيف حراس وأعوان دائمين من طرف وزارة التربية الوطنية… وعدم تغطية شهور العطلة، أجاب المدير أن هناك دعوة رسمية من أجل البحث عن موارد إضافية وشَراكات من طرف المؤسسة التعليمية، وأن شركة الحراسة لن تعمل أثناء العطلة الصيفية! كما ذكر أنه تعرض للتهديد هو وأساتذة بالثانوية، وقد تقدم بشكايات في ذلك إلى الجهات المختصة، بينما حارس الدراجات ينفي ذلك. أما عن السور المتهدم منذ سنتين على واجهة الثانوية في مقابل الطريق الوطنية، فقد ذكر المدير أننا ننتظر بناءه من طرف الدولة، بينما رئيس جمعية الآباء وعد ببنائه في أجل قريب، أما بلدية سيدي سليمان فيظهر أنها لا تعلم بذلك أو لايهما! ومختصة في توزيع التراخيص بالمدينة كما اتفق. 
  السور المتهدم منذ أزيد من سنتين على قارعة الطريق الوطنية رقم 4!
أخيرا نتساءل، هل من حزم لتعطى الأولوية لما هو تربوي وتعليمي، والدفاع عن المصلحة العامة بما فيها التلاميذ والمؤسسة أساسا.  
                    مصطفى لمودن
إشارة
   أعددت هذه المادة الإعلامية لجريدة اليسار الموحد قبل أن تتوقف هذا الأسبوع، دون التمكن من إدراج هذه المساهمة، وبذلك نعتذر لكل ما ساهم أو عبر عن موقفه، علما أنني أخبرت الجميع باشتغالي كذلك على هذا الموقع الإلكتروني، وتجدر الإشارة أن الهدف هو إثارة الانتباه لمثل هذه المشاكل، وعرض وجهات النظر في الموضوع، في انتظار تحمل كل جهة معنية لمسؤوليتها، وأشير إلى أنني تفاديت نشر صورة للحراس الذين قبلوا تصويري لهم، وقدموا لنا كل المساعدة المطلوبة، وإذا ما رغبوا في نشر صورتهم هنا سأقوم بذلك. 
   مستعدون لإضافة كل الآراء والمقترحات، وفي الأسفل يمكن لكل قاريء تسجيل رأيه