الأربعاء، 20 أغسطس 2008

إذا كنت في سيدي سليمان فلا تستغرب التصديق على التوقيعات متوقف بالمقاطعة الثانية


    إذا كنت في سيدي سليمان فلا تستغرب
      التصديق على التوقيعات متوقف بالمقاطعة الثانية 
  إلى حدود كتابة هذه السطور (الثلاثاء 26 غشت) ما تزال مصلحة التصديق على التوقيعات متوقفة بالمقاطعة الحضرية الثانية بسيدي سليمان، والغريب في الأمر أن ذلك امتد على مساحة زمنية وصلت إلى خمسة عشر يوما بالتمام والكمال! وكل من يقصد هذه المقاطعة لقضاء هذا الغرض الإداري الملح، يرجع خائبا، علما أن هذا الإجراء تتوقف عليه عدد من القضايا والإجراءات الأخرى لها علاقة بحياة المواطنين وشؤونهم الاقتصادية والإدارية… 
dsc023 
 المقاطعة الحضرية الثانية بسيدي سليمان
  وعند معرفة السبب يتضخم العجب، تردك موظفة بنصف ابتسامة وبلا اعتذار ولا هم يحزنون، مادامت هي طبعا غير مسؤولة عن هذا العطب، فمن المسؤول؟ إنه ببساطة يندى لها الجبين غياب السجلين الخاصين بتقييد المتعاقدين أو الملتزمين، فقط دفترين من الحجب الكبير لا يوجد من يقتنيهما، لتضيع مصالح المواطنين في عز الصيف، وعليه يتأكد مواطنونا العائدون من الخارج والذين يقصدون هذه المقاطعة لتسجيل التزاماتهم وتعاقداتهم أن أي شيء لم يتغير، أما نحن المقيمون فقد تعودنا على أكثر من هذه الممارسات، وبعضنا يصبر والآخر يفزع وثالث يعبر عن خنقه دون أن يستمع له أحد.
   تأمرك الموظفة بالتوجه إلى المقاطعة الأولى أو الثانية لقضاء غرضك، وكان عليهم إغلاق هذه المقاطعة مادامت الأخرويتين تفيان بالغرض، أو على الأقل كان على المسؤولين وضع صينية بمدخل المقاطعة ودعوة المواطنين للمساعدة، كل واحد باش ما سخاه الله، ليحل المشكل، ويتعاون المواطنون من أجل اقتناء السجلين، وبذلك يضربون عصفورين بمعروف واحد، يقضون غرضهم الإداري ويعبرون عن مواطنتهم وتضامنهم مع بلدية سيدي سليمان البئيسة، بؤس التدبير والتسيير.
  هذا وتجدر الإشارة أن البلدية تتسلم درهمين عن كل صفحة من الوثائق والأوراق التي تتم المصادقة عليها.