الاثنين، 10 ديسمبر 2007

شَركات لتنمية التمدرس بمدرسة الشهيد رشدي بسيدي سليمان الشروع في التوقيت المستمر يوم السبت الماضي في جميع المدارس الحضرية


   شَركات لتنمية التمدرس بمدرسة الشهيد رشدي بسيدي سليمان
 الشروع في التوقيت المستمر يوم السبت الماضي في جميع المدارس الحضرية
بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، انطلقت بمدرسة الشهيد رشدي عملية بناء خمسة أقسام، بتكلفة مالية تصل إلى أربعين مليونا س. حسب ما أكدته لنا السيدة نجاة الخمري مديرة المدرسة، وبذلك تنضاف إلى خمسة أقسام أخرى شرع في استعمالها في بداية الموسم الدراسي 2006
 
حفر الأساسات للأقسام الخمس.
وللمدرسة كذلك شراكة معAssociation INSULINE ، وهي جمعية فرنسية تعنى بمرضى السكري، وتشجيع التمدرس، وقد تم تأسيس فرع لها بهذه المدرسة، وأنجزت أول عمل تطوعي من قبلها في نهاية السنة الدراسية المنصرمة 06/2007، حيث وزعت 31 محفظة بلوازمها على تلاميذ معوزين، ومنحت المدرسة أربعين إطارا من نظارات الأطفال، وأخرى للكبار حسب إفادات المديرة، ووفرت الجمعية كذلك حاجيات صحية خاصة بمرضى السكري لخمسة عشر طفلا، ما يكفي حاجياتهم لمدة سنة، وهناك برنامج مستقبلي طموح بين الطرفين.
 وتجدر الإشارة كذلك أن مدرسة الشهيد رشدي المتواجدة بين حي المسيرة (بام) وحي السلام قد وقعت في شخص الجمعية الرياضية الخاصة بها عقدا في إطار التنمية البشرية، يوم الأربعاء 5 دجنبر 2007 بالقنيطرة، بموجبه يمكن أن تتوفر المدرسة على ملعب، ومستودع ملابس وقاعة متعددة الاختصاصات.
لقد اشتهرت هذه المدرسة بأقسامها العشرة، التي تشققت ولم تُستعمل بمجرد الانتهاء من أشغال البناء منذ سنوات، مثل شقيقتها مدرسة " أم هاني" بحي الوركة ( أنظر تصنيف غرائب بهذه المدونة)، وهي تعرف إقبالا مهما من طرف التلاميذ، مما جعل المسؤولين على التعليم يفرقون عددا منهم على مدارس أخرى. تتوفر الآن على عشر حجرات ، وبها 21 مدرسة ومدرس، يسهرون على تعليم أزيد من 800 تلميذة وتلميذ.
  
 الأقسام العشرة غير الصالحة للإستعمال والشقوق ظاهرة للعيان  
 وفي موضوع ذي صلة بالتعليم الابتدائي، فقد تعمم استعمال التوقيت المستمر من يوم السبت 9 دجنبر على جميع مدارس المدينة، كما هو عليه الحال بالعالم القروي، لأن ظروف هذا الأخير تحتم عليه ذلك، حيث تبدأ الدراسة في الثامنة صباحا وتنتهي في الثانية عشر والنصف، ليبدأ الفوج الثاني إلى ما بعد الخامسة مساء، وقد كان هذا التوقيت في السابق محط اعتراض قوي من طرف المسؤولين على تطبيقة في المدن، ووصل الأمر إلى تقديم أحد المعلمين بمدينة في الجنوب المغربي إلى المجلس التأديبي بسبب إصراره على استعمال التوقيت المستمر، وهو يعمل في ضاحية المدينة. لعل هذا التوقيت سيثير نقاشا، فإن كان جل الأساتذة يحبذونه، لكن بالنسبة لبعض الآباء فلهم رأي مخالف، وقد لمسنا تشكي بعضهم في اليوم الأول، علما أن هذا التوقيت يمكن أن يفيد التلميذ كذلك لو وجد عددا من المتطلبات كقاعات المطالعة، ودور الشباب، أو ليتعلم لغات ومهارات أخرى قد تفيده أكثر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود من طرف المسؤولين ومتطوعي المجتمع المدني، حتى لا يبقى نصف الأطفال مشردين في الشوارع طيلة نصف يوم.
                        مصطفى لمودن