الجمعية المغربية لحقوق الإنسانبسلا:
تنظم ندوة في موضوع المدرس(ة)والمخطط الاستعجالي…البديل الحقيقي تعليم شعبي ديمقراطي…
متابعة :عبدالاله عسول
تخليدا لليوم العالمي للمدرس، نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا ندوة حول موضوع المدرس(ة) والمخطط الاستعجالي وذلك يوم السبت 25/10/08، استحضارا من الجمعية للدور الريادي الذي تقوم به الأسرة التعليمية في ميدان التربية والتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان،ولفتح نقاش عمومي حول هذا المخطط الذي سيرهن القطاع التعليمي على مدى سنوات عديدة…
وقد أجمعت مداخلات كل من ممثلي النقابتين الحاضرتين،وممثل الجمعية الحقوقية المنظمة للندوة،على أن هذا المخطط يذهب في جوهره إلى خوصصة وتبضيع وتسليع خدمة التربية والتعليم، مع ما سيترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على استقرار الموارد البشرية، وعلى ضمان الحق في تعليم عمومي مجاني وذي جودة… مما يطرح مهاما ومسؤوليات جسيمة على الهيآت العاملة في المجالات النقابية، السياسية،الجمعوية… وعلى الأسر المغربية، من أجل العمل على انقاد المدرسة العمومية وضمان الحق في التعليم، دون مقاييس نخبوية أو تمييزية… بسبب مستوى الدخل أو القدرة المادية…
إلى ذلك طالب الحاضرون في الندوة، بضرورة التحرك المنظم والمدروس لفرض مراجعة شاملة للمخطط، بدءا بتعميم وتوسيع دائرة النقاش حوله وتنفيذ صيغ نضالية مشتركة…
من جهة أخرى ندد المشاركون بكل النزوعات الانتهازية لذا بعض أفراد الأسرة التعليمية، في إشارة إلى موضوع الساعات الخصوصية…وما تحمله من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص أمام أبناء الشعب المغربي…
للإشارة فقد شارك في تأطير الندوة بالإضافة للأخ حسن محفوظ (عن الجمعية –م-ح-ا)، كل من الإخوة أحمد مكسي (عن النقابة الوطنية للتعليم- الفيدرالية الديمقراطية للشغل )، وعبدالسلام فسحي (المنظمة الديمقراطية للتعليم..)، فيماغاب عنها ممثل النقابة الوطنية للتعليم (ك-د-ش) بالرغم من إصدار المكتب الوطني لهذه الأخيرة – قراءة نقدية مهمة حول الموضوع -، كما تغيب ممثل الجامعة الوطنية للتعليم (ا-م-ش) لأسباب غير معلنة..؟