الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

مواطن ضحية حرب العصابات


    مواطن ضحية حرب العصابات
122279 
 وزانمحمد حمضي
 عاشت ساحة الرويضة يوم13شتنبرالأخير أحلك أيامها في شهر رمضان المبارك، حين دخلت مجموعتان من ذوي السوابق لتصفية الحسابات بين أفرادها، مستعملين في هذه المواجهة الدامية بينهما السلاح الأبيض. كاد شاب بريء يذهب ضحية هذه المبارزة العنيفة، وقد أودت به إلى أن ينقل على الفور إلى المستشفى الجهوي بالقنيطرة.
  والد الضحية المرشحة وضعيته الصحية إلى المزيد من التدهور بسبب خطورة الاعتداء السيد محمد فتراسي رقم بطاقته GM3444عنوانه حي أكادير، زنقة أكادير، رقم  106 بعد أن لاحظ التماطل في اعتقال المعتدي، وجه الرسالة التالية إلى كل من الوكيل العام لمحكمة القنيطرة، و المدير العام للأمن الوطني، ووزير العدل، وعامل إقليم سيدي قاسم ،وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل الإسراع بإنصاف ابنه إليكم نص الرسالة/النداء.
 « وبعد، يشرفني سيدي المحترم أن أتقدم بشكايتي هذه حيث أنه بتاريخ 13شتنبر 2008 كان المشتكي مارا بالحي إذا به يفاجأ بشجار كبير بالسلاح الأبيض وقضبان الحديد بين عصابتين من تجار المخدرات (تتحفظ المدونة من ذكر الأسماء) وعندما أراد المشتكى به ضرب خصمه بقضيب من الحديد (طوله مترا تقريبا) محاولا هذا التخير الإفلات منه، أصاب ابني بضربة قوية على مستوى الرأس مما أدى إلى كسر في الجمجمة وبالتالي تسبب له في عجز صحي مدته تسعون يوما كما هو مثبت في الشهادة الطبية، حيث ما زال إلى يومنا راقدا بالمستشفى بالقنيطرة، مع العلم أنني تقدمت بشكاية بتاريخ 15 شتنبر على مفوضية الشرطة بوزان وتم تحرير محضر بالواقعة ولكن لم يتم القيام بأي إجراء ضد المشتكى به، مما دفعني بتقديم شكاية مماثلة بتاريخ 22 من نفس الشهر حيث سيرفض نائبه استلام الشكوى مبررا موقفه كون المسطرة جارية. لكن للأسف الشديد ليومنا هذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المشتكى به الذي له سوابق، كما انه لازال حرا طليقا… وعليه وبعد أن سدت في وجهي جميع الأبواب التجئ لسيادتكم الموقرة لمساعدتي على تحقيق العدل والأمن وضمان حقي»
     صرخة هذا المواطن الذي من الممكن أن يعيش بعاهة مستديمة تطوق الجهات المسؤولة قصد التعجيل بالاستجابة إلى مطلبه.