لحظة للشعر مع ذ. عبد السلام لعبيسي(*)
ظـــــــــــل
يا وَجْــدَ الغريب فِــيَّ
تجَــــلَّ
أنتَ الآن المدادُ الســيّـــدُ
الوهْـمُ الـــذي أمَـجّـدُه
وشْــــــــمٌ
إنّ امـرأةً تختـصر حيْـرتَها وشْــمًا
سَفّـرَتْــني لبَعيييدِ البَــــياض
وعـلّمـتـــني بَــوْح الـجـسَــد
إنّ امـرأةً لم يغــمــرْ بَـياضها حِـبْـري
قـدْ تــبعْـثـــرتْ فـــوْضــاي
وانْــشَــلَّ مــن هُــبوب جسَــدها قــبْـر
كــان عــنوانَ رحــيــلي إلــيها
رحِـــيلـــــي إلـــــــــــيَّ
مُـــــــزارع
شــقائِــقُ الــنّــعْـمــان
دَمُ مُــزارعِ تــحــلّـل تُـــرابًا
روحُـه تـــرفرفُ بـحَـدائِــق النّـسْـيان
تــغـيمُ بِجــفْــن الــرّيــح والمَــطــر
مَــــمــــرّ
وحيــن تـضيــقُ بعَـــيْــنيَّ كُــلُّ المعَابــر
أُعَـوّدُ جــسْــي عــلى السّـــقـم
حــتى إذا أضــحـت عــيْن الإبــرةِ أرْحَـبَ مِنْ عـيْنيّ
أمُــرُّ
ــــــــــــــــــ
(*) شاعر من سيدي سليمان