الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

اختتام الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا


اختتام الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

فيلم "حياة جديدة " ينال الجائزة الكبرى للمهرجان ولجنة التحكيم تفرد تنويها خاصا للأطفال الممثلين 
أعضاء لجنة التحكيم والفائزين بجوائز
سلا: عبد الإله عسول
أسدل الستار يوم أول أمس على فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، بتكريم المنتجتين سعاد لمريكي وبيلوك بينيديكت اعترافا بمجهودهما المشترك لإغناء السينما المغربية وتطويرها والتعريف  بها عالميا من خلال إنتاج العديد من الأفلام الطويلة والوثائقية والمسلسلات والوصلات الاشهارية..
 

محمد الناصري والمكرمتان: سعاد لمريكي وبيلوك بينيديكت، إلى جانب نزهة الصقلي
كما عرف يوم الاختتام تتويج الأفلام الفائزة، حيث منحت لجنة التحكيم المكونة من ست عضوات برئاسة ماشا ميريل، منحت الجائزة الكبرى للفيلم الكوري الفرنسي "حياة جديدة " لمخرجته أوني لوكونط، وجائزة أحسن دور نسائي للممثلة الإيطالية باتريسيا جيراردي في فيلم "الدمية الصغيرة"، وخصصت جائزة أحسن دور رجالي  للممثل التركي كريط بورتكال في فيلم "رجال فوق الجسر"، وكانت جائزة أحسن سيناريو مناصفة مابين ناتاليا سميرنوف عن الفيلم  الفرنسي الأرجنتيني "المتاهة" وس. سيلفا وبيدرو بييرانو عن الفيلم الشيلي "الخادمة"، فيما كانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب الفرنسية من أصل مغربي  مريم عزيزة عن فيلم "فستان السهرة"..
وفي كلمته باسم الجمعية المنظمة أكد مدير المهرجان "عبد اللطيف العصادي"  على توفق الدورة الرابعة  في اختيارها للأفلام ال 12 المشاركة في المسابقة والتي تناولت موضوع المرأة والأطفال، وفي تنظيم عدد من الأنشطة الموازية المتنوعة من ورشات وندوات ومائدة مستديرة حول واقع السينما وتقنياتها، كما ذكر بوعد عمدة المدينة باقتناء قاعة سينما الملكي بالمريسة لإعادة تأهيلها، منوها بكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من شركاء ولجنة تنظيمية والساهرين على توفير الأمن، ضاربا موعدا السنة المقبلة مع الدورة الخامسة والتي ستتزامن مع الذكرى ال25 لتأسيس جمعية أبي رقراق.
من جهة أخرى علمنا من أمين مال الجمعية المنظمة "عبدالرحمان الرويجل"  -أن الميزانية المخصصة للدروة الرابعة من مهرجان فيلم المرأة بسلا بلغت مايقرب من 350 مليون سنتيم، منها 70مليون سنتيم خصصت لإتمام التجهيزات الصوتية والفنية والإنارة الخاصة بقاعة هيوليود، ورصد الباقي لمتطلبات المهرجان من نقل جوي وداخلي، للمشاركين والإقامة والتغذية والجوائز المالية، إضافة لمصاريف أخرى متنوعة… مؤكدا أن باب الجمعية مفتوح لأخذ المزيد من التوضيحات …
هذا وقد تميز يوم الإختتام بحضور كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن والأسرة  نزهة الصقلي ووزير الاتصال محمد الناصري، وعامل المدنية وعمدتها، بالإضافة للعديد من الفنانين والفنانات المغربيات والأجانب وعدد من المهتمين بعالم السينما نقادا ومنتجين ومخرجين.
كما شهد هذا اليوم حضورا مكثفا لشباب وسكان سلا وخصوصا القاطنين بحي الكريمة حيث توجد قاعة هوليود، تعبيرا منهم عن حبهم وشغفهم بالفرجة  السينمائية وبالفن.