جمعية العقد العالمي للماء بسيدي سليمان تراسل المسؤولين حول جودة الماء وضعف الصبيب
بسبب ضعف جودة "الماء الصالح للشرب بسيدي سليمان، وضعف الصبيب في بعض الأوقات من اليوم، وعدم وصوله في أحيان كثيرة إلى الطوابق العليا من المنازل راسلت جمعية العقد العالمي للماء بسيدي سليمان (ACME-Maroc)حول نفس الموضوع كلا من عامل الإقليم ورئيس المجلس الحضري والمدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمدير المحلي لنفس المكتب (onep) تستعرض المراسلة مشاكل استهلاك الماء وتشير إلى ارتفاع ظاهرة بيع "ماء" غير معالج في الشوارع، وتطالب بإيجاد حلول مناسبة ورفع الضرر، ندرج أهم ما جاء في المراسلة كما توصلنا به:
"يشرفنا كمجموعة عمل سيدي سليمان تابعة لجمعية العقد العالمي للماء بالمغرب (أكمي-المغرب) أن نراسلكم بخصوص المشاكل التي يعرفها قطاع الماء للصالح للشرب بمدينة سيدي سليمان والتي تنعكس سلبا على أحوال الساكنة؛ نذكر من بين هذه المشاكل الانقطاعات المتكررة للماء ولمدد طويلة ودون سابق إنذار،واستفحاله ذلك مؤخرا، الشيء الذي خلف استياء وتدمر المواطنين، خاصة مع ظروف الحرارة التي تعرفها البلاد وخصوصية شهر رمضان … وكذلك ضعف الضغط في شبكة التوزيع، مما يجعل الماء لا يصل الطوابق العليا على امتداد ساعات النهار، ثم جودة متدنية للمياه على مستوى الطعم والرائحة مما يجعل من الصعب جدا استعمال الماء الموزع للشرب، وهو ما يضطر الكثير من المواطنين لشراء مياه مجهولة المصدر يجوب بها أصحابها الأحياء في حاوياتقصديرية وبلاستيكية، ويظهر طبعا أن هذه المياه لا تخضع لأي مراقبة، الشيء الذي قد تكون له مضاعفات على صحتهم، كما نسجل بقلق التأخر الطويل للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب في الاستجابة لشكايات المواطنين وخاصة منها المتعلقة بالإخبار عن تسربات مائية من بعض القنوات، فتضيع كميات كبيرة من الماء الصالح للشرب - المدينة في أمس الحاجة إليها- تهدر لمدة أيام طويلة وهو ما نعتبره تبذيرا غير مشروع لثروتنا المائية."
وتختم الجمعية مراسلتها بمطالبة كل مسؤول من جانبه بأن يبدل مجهودات حسب اختصاصه " لرفع هذا الضرر على سكان مدينتنا ضمانا لحقهم في التوصل بماء صالح للشرب وبجودة وكمية مقبولتين"
وتختم الجمعية مراسلتها بمطالبة كل مسؤول من جانبه بأن يبدل مجهودات حسب اختصاصه " لرفع هذا الضرر على سكان مدينتنا ضمانا لحقهم في التوصل بماء صالح للشرب وبجودة وكمية مقبولتين"
بيع الماء المجلوب من مختلف الجهات والإقبال عليه
وتجدر الإشارة أن أكمي المغرب جمعية وطنية لها فروع عمل ببعض الجهات، تأسست في 2006، وهي تعنى بكل ما له علاقة بالماء والبيئة، لها اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وتشتغل كذلك على الجانب التربوي والتوعوي فيما يخص عصب الحياة (الماء)