الاحتفال الأول بالتلاميذ المتفوقين بإقليم سيدي سليمان.
الثانوية التأهلية ابن زيدون الأولى إقليميا
نائبة وزارة التربية الوطنية (يسار)أثناء تقديم هدية لتلميذة
إعداد مصطفى لمودن
إنها سابقة أن يتم الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين بإقليم سيدي سليمان، جميل أن يحضر لذاك حشد من الناس من مختلف المشارب، فقد امتلأت إحدى قاعات الحفلات الخاصة بالحضور عن آخرها، ويبدو أن هندسة القاعة المعدة للأعراس فقط لم تسعف المنظمين بما يكفي ليتابع الجميع ما يحدث… ولعل أبرز الحاضرين في زوال يوم الجمعة 9 يوليوز هم الشموع المنيرة، شموع المستقبل التي ستضيء مجال العلم والمعرفة وتساهم في الرقي بالوطن والمجتمع إن وجدت الرعاية وأتيحت لها الفرصة؛ إنهم صفوة التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الأقسام الإشهادية بالإقليم، وقد خصص لهم مكان في صدر القاعة، وجوهم الوضاحة تتوجه إلى المنصة في انتظار التتويج، وعلى يمينهم عدد كبير من المواطنات والمواطنين، منهم طبعا أفراد أسرهم، وهناك من جاء معه الجيران والمعارف… ولم لا وهذه لحظة في عمر التلميذ(ة) تعني الاعتراف من قبل المجتمع على مجهود شاركت في عدة أطراف كالأسرة والمؤسسة التعليمية.. لم يتخلف عن هذه المناسبة إلا من لم يعلم بها أو له شغل يحول دون ذلك أو لا يريد أن يضيف رقما للزحام الحاصل أصلا، لكن المسؤولين بالإقليم والمدينة بجميع أصنافهم لم يفلتوا "الفرصة"، وضاقت بهم الكراسي التي خصصت لهم حول طاولات عريضة قرب المنصة مباشرة تعلوها قنينات الماء المعدني والمرطبات، قعد عليها (الكراسي) أولو المناصب "الرفيعة"، ومن هم دون ذلك ضمن تراتبية معلومة على المقاعد الخلفية… حضر عامل الإقليم وكل رؤساء المصالح بالعمالة، لم يدر المتتبعون مغزى الرسالة من ذلك، هل هي دعوة من رئيسهم العامل الجديد للانفتاح على المجتمع، والاهتمام بالطاقة البشرية والتعليم مصدرا كل قوة لدى الشعوب؟ أم هو "إنزال" يراد منه "التفوق" على "جماعة المنتخبين" الذين لا يضيعون مثل هذه الفرص للظهور أمام الجمهور والإيحاء بالحرص على"الصالح العام"؟.. حضر أغلب من يمثل الدائرة في البرلمان بغرفتيه وممثلو الجماعات الحضرية والقروية، بالإضافة على رؤساء المصالح الخارجية، وكذلك مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ورؤساء مصالح لديه، ونواب وزارة التربية الوطنية بالجهة … وكما يقال فالنية أصدق من العمل، والعمل هذه المرة تكريم 74 تلميذة وتلميذ بحضور عشرات الأسر والمتتبعين، مما تطلب تخصيص عشرين مليون سنتيم لاقتناء الهدايا وحدها، دون الحديث عن بقية النفقات كنصف كأس شاي ونصف كأس "مشروب" بارد وقطعة حلوى وزعت على الحضور، تكلف بها أحد الممونين "المحظوظين جدا" في المدينة.
قبل تسلم الجوائز
كان من نصيب 6 تلميذات وتلميذ واحد سبع حواسيب، وهم الحاصلون على أعلى المعدلات في المسالك التعليمية الخاصة بالباكالوريا.
وحصل ثلاثة عشر تلميذا وتلميذة يمثلون 13 ثانوية إعدادية بإقليم سيدي سليمان على دراجات هوائية مع خودات، إنهم الناجحون في مستوى الثالث إعدادي بأعلى نقطة.
ونفس الجائزة (دراجة هوائية)حصل عليها الناجحون والناجحات في السادس ابتدائي وعددهم أربعة وخمسون. (انظر اللائحة المفصلة).
ونالت الثانوية التأهلية ابن زيدون من سيدي يحيى جائزة مقدارها 40 ألف درهم من أجل تجهيز قاعة الأستاذة، طاولة للاجتماع مع كراسيها، حواسيب، طابعات، وجهاز تلفاز مسطح…اعترافا بمجهوداتها التي جعلتها تحصل على نسبة نجاح في الباكالوريا تمثل 48.42% (دون الدورة الاستدراكية) كما حصد تلاميذتها أربع جوائز من سبعة.
الدراجات الهدايا
في كلمتها بالمناسبة ذكرت نائبة وزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي سليمان نعيمة ركيوي أن عدد المترشحين لنيل الباكالوريا وصل إلى 1736، نجح منهم 656 بنسبة 38%، 313 إناث. وعدد الناجحين من المستوى الإعدادي وصل إلى 1899 من 4229، أي بنسبة 45%، الإناث منهم 1009، بالنسبة للسادسات في الابتدائي الذين يقدرون ب5345، فقد انتقل إلى الإعدادي 4666 بنسبة 87%، الإناث منهم 2175… ولم يفت المسؤولة المتحدثة أن شكرت كل من ساهم في هذا "الحفل الأول البهيج" كعامل الإقليم ورئيس مجلس النواب ورئيس الجهة ورئيس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والعاملين بنيابة إقليم القنيطرة… كما نوهت بمجهودات نساء ورجال التعليم، وقالت:"أتوجه بكلمة شكر خاصة وخالصة لنساء ورجال التعليم"، لتضيف:"إنهم المربون الموسوم عملهم بالسخاء الدائم…إنهم أول من أدخل الحقوق والواجبات في الدفتر المدرسي وفي حياتنا"، كما شكرت المفتشين والعاملين بالإدارة، وخاطبت الجميع بقولها:"أعبر عن اعتزازي بعملكم ومواطنتكم"، وشكرت كذلك رجال السلطة والأمن والدرك والقوات المساعدة على مساعدتهم حتى "تمر الامتحانات في ظروف مناسبة"، وكذلك جمعيات الآباء واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي… وجاء في كلمتها بشكل ملفت الحديث عن "ترسيخ ثقافة الاحتفاء بالمتفوقين"، والتعاقد بين المدرسة والمجتمع لتحقيق "مدرسة النجاح" والالتزام بالكيف، والعمل الجاد، وتوظيف أمثل لأساليب التقويم، و"تحقيق التميز المدرسي"… وفي ختام كلمتها أوضحت نائبة إقليم سيدي سليمان أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين خصصت جوائز قيمة للمتفوقين والمتفوقات، مثل حواسيب وكتب، وأن مبالغ لذلك اقتطعت من منحة "مدرسة النجاح". اختير كشعار للدورة الأولى:"بالجودة والتميز نبني مدرسة النجاح".
نعيمة ركيوي نائبة وزارة التربية الوطنية بين التلاميذ
تميز الاحتفال بتقديم عروض فنية من قبل التلاميذ، فالمجموعتان الغنائيتان من إعدادية عبد الخالق الطريس وإعدادية السلام قدمتا أناشيد، ونفس الشيء بالنسبة لمجموعة من مدرسة الشهيد رشدي بالإضافة إلى تمثيلية، وقدم تلاميذ من مدرسة واد بهت ومدرسة محمد السادس رقصات، أما مجموعة من تلاميذ مدرسة عبد الله الشفشاوني فقد ساهموا بلوحة متميزة عبارة عن رقصة اعبيدات الرمى، والملفت أنهم اعتمدوا على أجسادهم فقط للرقص والإيقاع، مما جعلهم يستحقون تصفيقات قوية من الحاضرين.
عامل إقليم سيدي سليمان حسين أوزال وعبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب أول من دعيا لتسليم الجوائز
عبد اللطيف اليوسفي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يسلم جائزة لتلميذة
إدريس الراضي رئيس المجلس الإقليمي ونعيمة ركيوي لتسليم جائزة لتلميذة
إشارات من داخل الحفل:
*ـ في كل مناسبة كان يتم فيها تقديم ضيوف الحفل أو شكر المسؤولين يذكر عامل الإقليم حسين أمزال قبل عبد الواحد الراضي أحد ثلاث برلمانيي دائرة سيدي سليمان، وهو في نفس الوقت رئيس مجلس النواب، وبروتوكوليا وحسب ما ينص عليه الدستور فهو أحد أعضاء مجلس الوصاية (الفصل 20) وثالث شخصية في البلاد (حسب منطوق الفصل 81)، ولكن قُدّم العامل دائما في الأول، سواء أثناء شكر الحاضرين من المسؤولين، أو دعوتهم لتقديم الجوائز، وأثناء كلمة نائبة وزارة التربية الوطنية، وحصل نفس الشيء كذلك في البلاغ الصادر عن النيابة التعليمية المنشور في المدونة… ولعل مرد هذا التصرف الذي يبدو قد وضع العامل في حرج يرجع إلى طبيعة السلط المخولة فعليا لكل واحد، فلعل زلة بسيطة كهذه خير معبر عن حقيقة الواقع على الأرض، فأغلب المتحدثين يعرفون من يوقع على صرف الميزانيات ومن يساعد على توزيع المنح.
جانب من الحضور الذي غصت به القاعة
*ـ بعد تقديم مجموعة من التلاميذ نشيدا بقوا فوق المنصة في انتظار تقديم فقرة ثانية، وأثناء إلقاء نائبة وزارة التربية الوطنية كلمتها سقط أحد أفراد المجموعة الغنائية المنتمية لإعدادية عبد الخالق الطريس مغشيا عليه، مما أثار قلقا وجلبة في القاعة، وبعد حصوله على الإسعافات الأولية رجع بعد ذلك، وقد كان حسن الأزهر أحد مقدمي الفقرات يخبر بوضعيته بين الفينة والأخرى.
المجموعة الغنائية من إعدادية عبد الخالق الطريس تؤدي النشيد الوطني
الجميع وقوفا أثناء إلقاء النشيد الوطني
*ـ أمام كثرة الجوائز المقدمة للتلاميذ من حواسيب ودراجات، فقد اختار المنظمون قائمة طويلة من الشخصيات التي تكلفت بالتسليم، ابتداء من "الأهم" في القائمة إلى "الأدنى" حسب البروتوكول الجاري به العمل، إلا في بعض الهفوات البسيطة، كالتي أشرنا إليها أعلاه… وهكذا ساهم في التقديم كل مسؤول حضر الحفل، حتى أن بعض المكلفين بالتنظيم كانوا يتجولون وسط القاعة في آخر لحظة لتسجيل الأسماء وإخبار أصحابها بذلك، وهكذا أعطيت الفرصة لممثلي مختلف الإدارات والمصالح وحتى لرؤساء مؤسسات تجارية…(بالمناسبة لسنا ضد أحد منهم) وبقي رئيسا جماعتين قرويتي ينتظران دورهما دون طائل، وقد قال أحدهما للآخر:"أحنا انساونا"، وقد لاحظ البعض خلو القائمة من فنانين وكتاب وشعراء ومختلف من يمكن أن يكونوا قد ساهموا في تقديم خدمة للمدينة، لأن دعوتهم في هذه المناسبة فيها التفاتة لهم كذلك، ودعة غير مباشرة للتلاميذ للسير على منوالهم، لا يمكن من هذا المنبر الإدلاء ببعضها حتى لا ننسى آخرين ونسقط في نفس المطب. ورغم ذلك فقد دعي لتقديم الجوائز مفتش واحد، وأستاذين، الثاني لاعتبار نقابي رغم حرص المسؤولين على عدم الإشارة إلى ذلك… وهناك من ينادى عليه ليظهر عدم تواجده في القاعة، وبما أنها الدورة الأولى فأكيد يمكن أن تظهر بعض الهفوات التي لم تنقص من قيمة الحفل.
حضر أغلب التلميذات والتلاميذ رفقة ذويهم لتسلم الجوائز
*ـ رغم الحرص على تقديم فقرات فنية من طرف التلاميذ، وهذا جيد ومقبول، وقد ظهرت مجموعات غنائية في مستوى لائق، خاصة الممثلة لإعدادية عبد الخالق الطريس وإعدادية السلام، مادامتا تتوفران على دروس خاصة بالموسيقى، أما بقية المجموعات التي تمثل الابتدائي، كمدرسة الشهيد رشدي، وواد بهت ومحمد السادس، بدورها كانت لها مساهمة فعالة في الحفل… لكن يجب تسجيل ملاحظة، وهي أن ما حمله معهم تلاميذ مدرسة محمد السادس من الشارع واعتمادهم على أصواتهم وأجسادهم في تقديم رقصتهم يبين الطاقة الفنية الكامنة لدى هؤلاء الأطفال، ويبدو أنهم قد اعتمدوا على أنفسهم فيما قدموه، باستثناء نصائح ضرورية حول كيفية التقديم والوقوف على الخشبة، ولن ننتقص من مساهمة كل الأطفال، لكن يجب الإشارة إلى الفقر الفني الذي تعرفه المناهج والمقررات الدراسية بالمدرسة الابتدائية، تحضر التربية التشكيلة بشكل لافت، ويغيب المسرح والغناء، باستثناء حضور محتشم بالمستوى الأول عبر نصوص مسرحية لا تتوفر على قيمة فنية وجمالية مناسبة ومطلوبة، وهو ما تأكد من خلال الحفل، وما يتطلب تدخلا لتربية الأطفال على الذوق الفني الرفيع، وقد شاهد المسؤولون التربويون كيفية تعاطي أطفال صغار مع فلكلور محلي تفاعل معه الحاضرون وصفقوا له طويلا، في غياب دروس خاصة بذلك… نخشى مستقبلا أن يتم تكليف مدارس بعينها واقتطاع جزء من وقت التلاميذ لإعداد "حفل لائق" على حساب ما هو تربوي يراعي قدرات المتعلمين ورغباتهم، هذا إذا ما تقرر القيام بالحفل الثاني في السنة المقبلة، وإذا ما عاود الداعمون تقديم مساعدتهم "السخية".
الصورة 1: تلميذات من مدرسة واد بهت قدمن رقصة شعبية
الصورة 2: تلاميذ من مدرسة الشهيد رشدي قدموا تمثيلية عن البيئة والماء
لكن غير المناسب هو وضع هؤلاء التلاميذ بمدخل القاعة لاستقبال الضيوف، وعندما حل هؤلاء دخلوا متدافعين دون أن يعيرهم أحد أدنى اهتمام، لسنا ندري من هو وصاحب هذه الفكرة التي لا تراعي قدرات التحمل لدى الأطفال؟
"ملحمة الصحراء المغربية" نشيد من أداء مجموعة مدرسة الشهيد رشدي
رقصة جبلية من تقديم تلاميذ من مدرسة محمد السادس
رقصة اعبيدات الرمى من تقديم تلاميذ من مدرسة عبد الله الشفشاوني
لعل أهم خلاصة يمكن أن نسجلها بعد حضور مدونة سيدي سليمان لعدد من المناسبات الثقافية والرياضية والاجتماعية… وتغطيتها لذلك هو رغبة الناس العارمة في المتابعة والمشاركة، لكن عائق القاعة المناسبة يحول دون ذلك… ونعتقد على أنه من اللائق توفير فضاءات عمومية مناسبة من حيث الحجم والجودة للعروض المختلفة في مدينة سدي سليمان.
ملحوظة: نتعجب من إنفاق أصحاب قاعات الأعراس أموالا طائلة على بناياتهم دون أن يخرجوها قابلة لمختلف العروض، سواء الأعراس، أو عروض المسرح أو السينما.. كما لا يهتمون لمشكل رجع الصدى في القاعات، فماذا سيكلفهم غشاء خشبي أو فليني لجدران القاعة من الداخل، بل لماذا لا يستشيرون الخبراء المختصين في تشيد القاعات الكبرى قبل بنائها؟وبذلك سيتاح الاستعمال المتنوع لهذه القاعات وبالتالي رفع مداخيلهم، ولعل بعضهم يعتقد أن المسؤولين مازالوا كسابق عهدهم في المغرب ضد مجمل العروض الثقافية والموسيقية وغيرها، فيفكرون فقط في الأعراس، أم هو طبع يغلب التطبع؟
تستحق ثانوية ابن زيدون التنويه، حضر مديرها لتسلم الجائزة
جلس المسؤولون والمنتخبون في صدر القاعة قبالة المنصة الواطئة
لائحة المتفوقات والمتفوقين في الباكالوريا
ر.ت
|
الاسم
|
المؤسسة
|
المسلك
|
المعدل
|
1
|
شمس الدين النهيري
|
ابن زيدون ـ سيدي يحيى
|
علوم الحياة والأرض
|
16.43
|
2
|
رباب فقري
|
ابن زيدون سيدي يحيى
|
العلوم الفيزيائية
|
16.40
|
3
|
مهى الناجي
|
ابن زيدون ـ سيدي يحيى
|
الآداب
|
16.07
|
4
|
هاجر القاضي
|
الأمير مولاي عبد الله ـ سيدي سليمان
|
العلوم الرياضية ـ أ ـ
|
15.89
|
5
|
حليمة فرطاسي
|
علال الفاسي ـ سيدي سليمان
|
علوم التدبير المحاسباتي
|
14.60
|
6
|
أسماء الواحدي
|
علال الفاسي ـ سيدي سليمان
|
العلوم الاقتصادية
|
13.84
|
7
|
هجر الوردي
|
ابن زيدون ـ سيدي يحيى
|
العلوم الإنسانية
|
13.07
|
لائحة المتفوقين والمتفوقات في نهاية الإعدادي
ر.ت
|
الاسم
|
الإعدادية
|
الجماعة
|
المعدل
|
1
|
أمال الصافي
|
عمر بن الخطاب
|
سيدي سليمان
|
18.337
|
2
|
صوفيا هوشو
|
السلام
|
سيدي سليمان
|
18.16
|
3
|
جهان الحيان
|
ابن سينا
|
سيدي يحيى
|
18.14
|
4
|
عبد الله العطواني
|
الياسمين
|
سيدي سليمان
|
17.57
|
5
|
هند عمراوي
|
الفارابي
|
سيدي سليمان
|
17.07
|
6
|
ياسر الوزاني الإبراهيمي
|
أشبال الجو
|
دار بلعامري
|
16.26
|
7
|
زينب أيت حم
|
11 يناير
|
دار بلعامري
|
15.54
|
8
|
نجوى الطالبي
|
ع. الخال الطريس
|
سيدي سليمان
|
15.38
|
9
|
سفيان شاكة
|
التضامن
|
دار بلعامري
|
15.35
|
10
|
ليلى خمليشي
|
جابر بن حيان
|
سيدي يحيى
|
12.71
|
11
|
سمير الصابري
|
اللعبيات
|
أولاد احسين
|
12.62
|
12
|
سارة البدني
|
الحسن الثاني
|
القصيبية
|
15.79
|
13
|
نجاة الخير
|
الوفاق
|
أولاد بنحمادي
|
15.98
|
لائحة المتفوقين والمتفوقات في نهاية الإعدادي
ر.ت
|
الاسم
|
الإعدادية
|
الجماعة
|
المعدل
|
1
|
أمال الصافي
|
عمر بن الخطاب
|
سيدي سليمان
|
18.337
|
2
|
صوفيا هوشو
|
السلام
|
سيدي سليمان
|
18.16
|
3
|
جهان الحيان
|
ابن سينا
|
سيدي يحيى
|
18.14
|
4
|
عبد الله العطواني
|
الياسمين
|
سيدي سليمان
|
17.57
|
5
|
هند عمراوي
|
الفارابي
|
سيدي سليمان
|
17.07
|
6
|
ياسر الوزاني الإبراهيمي
|
أشبال الجو
|
دار بلعامري
|
16.26
|
7
|
زينب أيت حم
|
11 يناير
|
دار بلعامري
|
15.54
|
8
|
نجوى الطالبي
|
ع. الخال الطريس
|
سيدي سليمان
|
15.38
|
9
|
سفيان شاكة
|
التضامن
|
دار بلعامري
|
15.35
|
10
|
ليلى خمليشي
|
جابر بن حيان
|
سيدي يحيى
|
12.71
|
11
|
سمير الصابري
|
اللعبيات
|
أولاد احسين
|
12.62
|
12
|
سارة البدني
|
الحسن الثاني
|
القصيبية
|
15.79
|
13
|
نجاة الخير
|
الوفاق
|
أولاد بنحمادي
|
15.98
|
المتفوقين والمتفوقات في المستوى السادس ابتدائي
ر.ت
|
الاسم
|
المؤسسة
|
الجماعة
|
1
|
رانية جاودي
|
الشهيد رشدي عبد الكريم
|
سيدي سليمان
|
2
|
هاجر وقرو
|
القدس
|
سيدي سليمان
|
3
|
حمزة الخمري
|
الجيلالي بناني
|
سيدي سليمان
|
4
|
لطيفة كريكيبة
|
الإمام بن حنبل
|
سيدي يحيى
|
5
|
يوسف أكحيش
|
عبد الله الشفشاوني
|
سيدي سليمان
|
6
|
مريم عروب
|
علي بن أبي طالب
|
سيدي يحيى
|
7
|
أيمن الطوسي
|
الشيبان*
|
القصيبية
|
8
|
رضا العلمي الحسني
|
الساقية الحمراء
|
أولاد بن حمادي
|
9
|
إيمان البارودي
|
القاعدة الجوية 5*
|
دار بلعامري
|
10
|
محمد البركي
|
العوابد*
|
بومعيز
|
11
|
خلود صولة
|
محمد السادس +ت غ ن
|
أزغار
|
12
|
عبد السميع لكحل
|
أبي بكر الصديق
|
سيدي سليمان
|
13
|
أسماء لمقلش
|
عمر بن عبد العزيز+ت غ ن*
|
الصفافعة
|
14
|
أيوب ميسة
|
اللعبيات*
|
أولاد احسين
|
15
|
فاطمة حوحو
|
احجاوة*
|
سيدي سليمان
|
16
|
شيماء الجعواني
|
أمنة بنت وهب
|
سيدي سليمان
|
17
|
أشرف الزحوفي
|
الإمام مالك
|
سيدي يحيى
|
18
|
أروى الصادي
|
الإمام الغزالي
|
سيدي يحيى
|
19
|
شيماء اليادني
|
الدواغر بهت*
|
الصفافعة
|
20
|
محمد الدي
|
الشهيد بلقصيص
|
سيدي يحيى
|
21
|
ياسين بتمرون
|
محمد الزرقطوني
|
سيدي سليمان
|
22
|
حسام الدين المومي
|
أولاد عقبة*
|
أولاد احسين
|
23
|
عادل المسيح
|
2مارس*
|
المساعدة
|
24
|
خولة بوركيبة
|
عثمان بن عفان
|
دار بلعامري
|
25
|
ضحى الدمناتي
|
القاضي بن العربي+ت غ ن
|
سيدي سليمان
|
26
|
وصال وطواط
|
واد بهت+ت غ ن
|
دار بلعامري
|
27
|
أميمة البداوي
|
بئر أنزران
|
سيدي يحيى
|
28
|
عبد الواحد غصاب
|
أزهانة*
|
دار بلعامري
|
29
|
محمد الرفاعي
|
لالة يطو*
|
المكرن
|
30
|
فاطمة الفهدي
|
الطرشان*
|
المساعدة
|
31
|
زازية بنت بنعيسى
|
أنوال
|
سيدي سليمان
|
32
|
أمين البهي
|
بومعيز*
|
أولاد بن حمادي
|
33
|
إكرام بوزيان
|
الطيسان*
|
أزغار
|
34
|
حكيمة كحول
|
تيهلي*
|
أولاد احسين
|
35
|
أنور عبيات
|
المنصور الذهبي*
|
عامر السفلية
|
36
|
إيمان ادريوش
|
الحامة*
|
أولاد بن حمادي
|
37
|
إلهام الرافعي
|
سعد بن أبي وقاص+ت ع ن
|
سيدي سليمان
|
38
|
حليمة زرقوني
|
الإمام الشافعي
|
سيدي يحيى
|
39
|
آسية زيدان
|
سيدي عبد العزيز*
|
أولاد احسين
|
40
|
سكينة لشهب
|
أولاد بلعيد*
|
أولاد بن حمادي
|
41
|
سلوى عبد الدين
|
دار بلعامري*
|
دار بلعامري
|
42
|
سفيان امجاهد
|
القاعدة الجوية*
|
عامر السفلية
|
43
|
محمد قيلو
|
البكارة*
|
المساعدة
|
44
|
هشام البخاري
|
الحيمريين*
|
دار بلعامري
|
45
|
سميرة العشابي
|
سيدي يحيى*
|
عامر السفلية
|
46
|
سكينة الحمومي
|
الحفاري*
|
عامر السفلية
|
47
|
صفية هيشوري
|
اولاد حميد*
|
بومعيز
|
48
|
عائشة احمين
|
أولاد حنون الواد*
|
القصيبية
|
49
|
شيماء يعقوبي
|
أبو حنيفة النعمان
|
سيدي يحيى
|
50
|
يوسف القديم
|
ضاية عائشة*
|
القصيبية
|
51
|
رضوان الزعبولي
|
الزعابلة*
|
القصيبية
|
52
|
فاطمة لعفو
|
أولاد يوسف*
|
أزغار
|
53
|
نادية المشريقي
|
عبد الله بن الزبير
|
بومعيز
|
54
|
خالد لمعفر
|
أزغار*
|
أزغار
|
*: مجموعة مدرسية
ـــــــــــــــــــــــ