الخميس 20 شتنبر 2007
الكنفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
فرع سيدي سليمان
دفاعا عن المدرسة العمومية واحتجاجا على إخلال المسؤولين بالتزاماتهم
في إطار تتبع مجريات الدخول المدرسي، عقد مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بسيدي سليمان اجتماعا يوم الخميس 20/09/2007 لتدارس معطيات الدخول المدرسي ومستجدات الوضع التعليمي والنقابي محليا وجهويا ووطنيا، وقد وقف أعضاء المكتب على زيف شعار الموسم الدراسي الحالي " الأسرة والمدرسة معا لترسيخ السلوك المدني" والذي يفضحه استفحال الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع نتيجة تنفيذ بنود الميثاق الليبرالي للتربية والتكوين، حيث نسجل وطنيا:
1- مواصلة الدولة لمخططها المسند إلى "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"، الرامي لتكريس سياسة تعليمية معادية لمصالح الشغيلة وعموم الكادحين والتي من أبرز سماتها: ضعف وتردي بنيات الاستقبال، نقص الأطر التعليمية، خفض الحصص الدراسية وحذف بعضها، ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، تكريس مناهج ومضامين لا تمنح المتعلم لا المعارف ولا الكفايات التي تمكنه من فهم المحيط والمشاركة الفعلية في تغييره نحو الأفضل، دعم مطلق للقطاع الخاص على حساب التعليم العمومي… إلخ
2- استمرار تدبير وتكريس الأزمة التعليمية على حساب الشغيلة التعليمية والمتمدرسين عبر تقليص البنيات التربوية (الأقسام المشتركة، الاكتظاظ، الضم…) التفييض وفرض إعادة الانتشار، الإلغاء غير المعلن لمكسب الشغيلة في تغيير مقرات عملها عبر حركات انتقالية ديمقراطية وشفافة وغيرها من الإجراءات التي يجري تعميمها.
ينضاف إلى ذلك محليا:
1- غياب أي التزام جدي بالوعود التي يقدمها المسؤولون جهويا وإقليميا حول الإصلاحات والتجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية لتوفير الحد الأدنى لشروط الممارسة التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية.
2- خصاص الأطر التربوية في كثير من المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى ما يسببه تأخير إجراء ما يسمى بالحركة الانتقالية الجهوية والإقليمية من معاناة للتلاميذ والمدرسين على السواء.
وعليه فإن مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم:
1- يعبر عن استياءه على تأخير الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية وكذا الترقية بالاختيار لسنة 2006 ويطالب بالاستجابة الفعلية لمطالب الشغيلة التعليمية والتي يشكل اتفاق فاتح غشت 2007 التفاف جديد عليها.
2- يندد بشدة بما أقدم عليه مسؤولو السلطة المحلية إبان الحملة الانتخابية بنزع السبورة النقابية بمدرسة محمد الزرقطوني وإتلاف وثائقها وهو ما يعد مسا بالحرية النقابية بالقطاع.
3- يحتج على الإخلال بالوعود والالتزامات التي قدمها مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي حول حل المشاكل التي طرحت في لقاءات سابقة خلال الموسم الماضي (الإصلاحات، التجهيزات، الوسائل التعليمية، توفير خدمات الأمن والحراسة والتنظيف بالمؤسسات ذات الخصاص في الأعوان..).
4- يطالب بالتدخل العاجل لتوفير شروط فعلية للدخول المدرسي وذلك بسد خصاص الأطر التعليمية واستكمال الإصلاحات والترميم وتوفير التجهيزات والوسائل وكل المستلزمات المادية والبشرية.
5- يدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقظة والتوحد حول إطارها النقابي للدفاع عن مطالبها واستعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية.
-مكتب الفرع-
ملحوظة: هذا نص البيان الذي توصلنا به من فرع النقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان، وقد أوردنا نصه الكامل، تعميما للفائدة، ومن أجل خدمة إخبارية باتت ضرورية ومفتوحة في وجه الجميع، ونشير أن عددا من القضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية والتقافية… لا يجب أن يقتصر تداولها والنقاش فيها على نخبة قليلة العدد، بل نرى أن التفكير الجماعي في قضايانا المختلفة كفيل بإيجاد الحلول لعدد من المشاكل، كل فئة من جانبها تتحمل مسؤوليتها بدون إكراه أو ضغط أو تعتيم لننتقل إلى مجتمع المسؤولية المشتركة. م. ل.