سرقة حواسيب من مؤسستين تعليميتين بسيدي سليمان
تعرضت الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب إلى سرقة خمسة حواسيب ليلة السبت 17 ماي 2008، كانت موضوعة بقاعة الإعلاميات، كما سرق حاسوب واحد من الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية المجاورة وذلك من داخل الإدارة.
ذكر مطلعون أن عملية السرقة تمت تحث جنح الظلام، حيث قطع شباك إحدى النوافذ وحمل المسروق بكل هدوء!
يحدث هذا في الوقت الذي تعاقدت فيه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن منذ نهاية السنة الدراسية الفارطة مع الشركات الخاصة للحراسة، وفي حالة الإعدادية المذكورة فقد خصص لها حارسان يتناوبان على العمل ليلا ونهارا! وقد فتح تحقيق في الموضوع لم يسفر حسب علمنا عن أي نتيجة لحد الآن. وفي تعليق على حادث السرقة تساءل الأستاذ سعيد عبد الله عن حيثيات العقدة التي تربط شركة الحراسة الخاصة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعن كيفية معالجة مثل هذه القضية، وهل يمكن للشركة أن تعوض المسروق، وبصفته مدرسا بنفس الإعدادية وعضو مكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ فقد طالب الجهات المسؤولة بتوفير حواسيب على الأقل عند انطلاق السنة الدراسية المقبلة، وقد أشار كذلك إلى أن جمعيته تنتظر وصول حواسيب كعطايا من قبل جمعية فرنسية صديقة، لكنهم غير مطمئنين على حراستها حسب قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب تتوفر على أستاذين لمادة الإعلاميات، كما أن 2000 تلميذ وتلميذة كانوا يتناوبون على الخمس حواسيب المسروقة! وإذا بقيت الوضعية كما هي عليه فلن يجري التلاميذ الامتحانات التطبيقية.
مصطفى لمودن
المدونة: مستعدون لنشر جميع وجهات النظر، والتعليق مفتوح للجميع في أسفل الإدراج