الاثنين، 8 ديسمبر 2008

حق الرد والنقاش مكفولان العيايدة سلا: عودة لموضوع الإعانات الرمضانية


      حق الرد والنقاش مكفولان  
العيايدة سلاعودة لموضوع الإعانات الرمضانية
     - رد على مغالطات ومزايدات الأخ المجهول؟؟-
   سبق لمدونة سيدي سليمان أن نشرت موضوعا من إعداد عبد الإله عسول الذي يتطوع بالكتابة من الرباط ـ سلا حول الإعانات الرمضانية التي تقدمها إحدى الجماعات المنتخبة بسلا (انظر الموضوع بالضغط هنا وقد أثار ذلك رد فعل معترض على مضمون الخبر من قبل أحد القراء الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، وبعدها توصلنا من الزميل عبد الإله عسول بالرد التوضيحي أسفله، وذلك بعد إلحاحنا عليه، بحيث تردد في أن يدخل مع« مجهول» في نقاش وهو ليست معه حجج دامغة… معه حق من جانب بحيث تعودنا في هذه المدونة على إفصاحنا الكامل عن هويات كل مشارك، بل هناك من لبى الدعوة لينشر صورته تأكيدا لصدق الطوية، والتزاما بخدمة الصالح العام، ونشر الأخبار بعد التأكد من صحتها، وجلّنا قد تخرج من مدرسة النضال… لكن من جانب آخر كل صمت عن ملاحظة في غير محلها تعني أن هناك تقصيرا، والقراء قد ينتظرون أي توضيح… من وجهة نظر المدونة ليس كل صاحب ملاحظة أو رأي يجب أن يفصح عن هويته، لكن من المطلوب أن يلتزم مبادئ الحوار والاحترام المتبادل، كما يظهر في كتابات عبد الإله عسول نفسه. وستظل المدونة مفتوحة في وجه جميع الآراء (عن المدونة 
1-من خلال الملاحظة الأولى حول ما كتبه الأخ المجهول (والذي في الحقيقة لا يستحق الرد-لكن إيمانا بحقه في التعبير والرد-)نقول له أن من يمارس السياسة ويدافع عن الحق ويقول الحقيقة للمواطنين، يجدر به أن يعلن عن نفسه وعن الجهة السياسية التي يدافع عنها…
ونقول له إن كنت تدافع عن الرئيس (وهو بالمناسبة برلماني عن حزب السنبلة وأخ عمدة المدينة) وأغلبيته داخل مكتب مقاطعة العيايدة، فعن أية حصيلة تدافع وعن أي تدبير؟؟ وهو ليس موضوع هذه المراسلة..
2-الملاحظة الثانية …أنني ارفض وبشدة قول الأخ المجهول أننا نقوم بمزايدات سياسية (وهو المصطلح الجاهز الذي ألف على استعماله الرئيس والعمدة غير ما مرة داخل دورات المجالس..)، بل إننا نقوم بعمل صحفي موضوعي… ولو قام بقراءة متأنية لتغطيتنا حول موضوع الإعانات الرمضانية، لما صدر منه مثل هذا الكلام… حيث وبالرجوع إلى المقال يمكن تسجيل موضوعيتنا في عدد من الجمل منها :..وحسب ما صرح به بعض «الأعضاء المحسوبين على المعارضة»…«تقول نفس المصادر… » لهذه الإعانات – التي تعرف كل سنة انتقادات شديدة وغبر بريئة-»…
وكلها عبارات تدل على أننا ضد التوظيف الانتخابي للإعانات من أي طرف سواء كان أغلبية أو معارضة…وللتذكير (وكمثال فقط)..فقد كنت سابقا تناولت بالنقد الاستغلال الشخصي لسيارات الجماعة من أحد نواب الرئيس والذي أصبح الآن في المعارضة؟
ثم على الأخ الذي ختم رده بعبارة «عاش الملك» أن لا يخلط الأمور بطريقة صبيانية لأننا لا نتحدث عن خدمات «مؤسسة محمد الخامس للتضامن»… بل عن إعانات تقدمها مقاطعة العيايدة …وهو ما نعتبره مزايدة مجانية…؟
3- الملاحظة الثالثة…أن الأخ المجهول وإن كان يدافع عن موضوع توزيع الإعانات وعن نجاعة تدبير المكتب المسير، كان يجدر به أن يتحدث عن المقاييس المعتمدة، بالأرقام وكيف يتم الاختيار… هل باعتماد مقاييس الفقر والحاجة أم بمعايير أخرى لها علاقة بالتصويت…
من جهة أخرى فنحن سجلنا ما تقدم به أعضاء من المعارضة من أرقام ومطالبتهم بفتح تحقيق في الموضوع… كما أن صراع الأغلبية والمعارضة حول موضوع الإعانات ليس بجديد… بل كل سنة يحدث؛ وهو صراع ليس من أجل الدفاع عن مصلحة المواطن بل في الغالب عن المواقع الانتحابية…
-4-الملاحظة الرابعة…أننا لم نقم بالتغطية الصحفية بناء على القيل والقال… بل حضرنا إلى عين المكان..واتصلنا بعدد من المواطنين بل حتى أعضاء من الأغلبية… وسجلنا تذمر البعض من عملية التوزيع…التي وصفوها بغير المنصفة…والهزيلة والتي تمس بالكرامة…
ولعلم الأخ المجهول فلم أكن لوحدي الحاضر وقت اعتصام المعارضة؛ بل كان هناك مراسلو جرائد «المساء» و«الجريدة الأولى»و «بيان اليوم»..ورئيس هيأة حماية المال العام بالمغرب، والكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد…وفاعلين جمعويين…
-ولعلم الأخ المجهول كذلك فإنني لست غريبا عن العيايدة…بل من أبنائها البررة الذين كانوا وما يزالون يتابعون تدبير الشأن العام والمحلي قبل أن يتحمل المسؤولية الرئيس الحالي والسابق…وحضرنا العديد من الدورات التي تتحول للأسف إلى تراشق بالكلام والى نقاش عقيم، وهو ما سجلناه في العديد العديد من المقالات والمتابعات التي يمكن للأخ المجهول أن يطلع عليها ..حتى يتأكد من صدق نضالنا دفاعا عن المصلحة العامة وعن كل الأفعال الايجابية التي تخدم البلاد والعباد…دونما تملق أو تزلف أو انتظار الجزاء المادي أو الانتخابي…
وسأمده بذلك… لكن بشرط واحد أن يعلن عن نفسه، ويأتي بالحجج والبراهين، حتى يكون لكلامه مسؤولية(…) 
              عبد الإله عسول