تجديد محطة القطار بسلا المدينة في انتظار تحسين خدمات القطارات
سلا: عبد الإله عسول
أشرف كل من وزير النقل والتجهيز، ومدير المكتب الوطني للسكك الحديدية وعامل المدينة وعدد من المنتخبين على رأسهم عمدة سلا، على افتتاح محطة القطار الجديدة "سلا المدينة"، وذلك يوم الأربعاء 29 يوليوز الماضي.
وحسب مصدر مسؤول، فإن تدشين هذه المحطة يأتي في إطار برنامج واسع، لعصرنة وإعادة تأهيل محطات القطارات واحداث أخرى، منها مراكش، فاس، الدارالبيضاء الميناء، طنجة مغوغة.. وفي المجموع هناك 30 محطة مستهدفة بالتجديد بمبلغ استثمار إجمالي قدره 380مليون درهم. برنامج يضيف مصدرنا، يأتي للقطع مع التصور التقليدي لمحطات القطار كنقط لعبور المسافرين ليس إلا، وجعلها مشاريع مندمجة في الاقتصاد الجهوي والمحلي، والبيئة الحضرية.
المحطة الجديدة ل"سلا المدينة"، شيدت على مساحة قدرها 1360متر مربع، بغلاف مالي بلغ 15 مليون درهم، تحتضن باحة على 570 متر مربع، بها العديد من المحلات التجارية، الشبابيك، كراسي للزبناء، محطة لوقوف السيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 220سيارة.
وإذا كان حدث تدشين محطة جديدة للقطار بالمدينة بادرة مهمة، تتغيى تحسين البنيات التحتية للمحطات السككية، إلا أن ذلك لا يمكن أن يحجب عن المواطن وخصوصا المسافرين وجها آخر، يتسم بالتراجع وعدم الاكتراث بالقدرة الشرائية للزبناء وبحاجياتهم، من ذلك تقادم بعض القطارات، ضعف خدمات هذه الأخيرة، و منها الإخلال المتكرر بالمواعيد، غياب نظام المكيفات الهوائية في بعض الأوقات الحرجة –خلال الصيف مثلا- الزيادة في أتمنة التذاكر.
فالمطلوب أن يشمل التجديد والتحسين خدمات القطارات المكوكية لترقى برامج المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى مستوى البرامج المواطنة.