السبت، 25 يونيو 2011

انطلاق الدورة 17 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف..تحت شعار "كلنا ضد القرصنة "


 انطلاق الدورة 17 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف..تحت شعار "كلنا ضد القرصنة "
حفل الافتتاح والأفلام المشاركة
الرباط : عبد الإله عسول
افتتحت مساء يوم الجمعة 24 يونيو 2011، بمسرح محمد الخامس بالرباط ، الدورة 17 من  مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف..
وفي كلمة له بالمناسبة، قال رئيس المهرجان عبد الحق منطرش "  بتنظيم الدورة 17 يكون  المهرجان الدولي للرباط قد بلغ مرحلة النضج، بعرضه لمختلف المدارس السينمائية، وهو ما تستحقه الرباط كعاصمة لبلادنا، لكن كل ذلك يتطلب توفير بنيات تحتية سينمائية قادرة على تطوير هذا المجال وعلى الخصوص بناء مركبات سينمائية كبرى، كما أنه من اللازم علينا  القيام بمراجعة لأساليب العمل.. "

 
أعضاء لجنة التحكيم
وأوضح رئيس المهرجان بعد ترحيبه بالضيوف ومنهم وزير الاتصال، ورئيس الجهة وعدد من المنتخبين والفنانين وأعضاء السلك الدبلوماسي الحاضرين، أوضح "أن الدورة التي تنعقد تحت شعار – كلنا ضد القرصنة - تتميز بانعقاد اجتماع رؤساء المهرجانات العربية والمهتمين بتوزيع الفيلم السينمائي في البلدان الأوروبية، وبلحظات تكريم ووفاء لبعض الفنانين في مجالي المسرح والسينما، كالفنانة المغربية ثريا جبران، الممثلة المصرية ليلى علوي، والمخرجين المرحومين محمد لطفي ومحمد البوعناني، كما يتضمن المهرجان عرض 19 فيلما تتبارى حول الجائزة الكبرى (جائزة الحسن الثاني) وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم عربي وجائزة العربي الدغمي للتشخيص… إضافة لورشات تكوينية حول صناعة السينما.. "
من جهة أخرى قال رئيس لجنة التحكيم المخرج التونسي رضا الباهي "إنه تأثر كثيرا بالصور التي تم عرضها للراحل محمد البوعناني، والتي ذكرته بالفترة التي قام فيها بتصوير فيلمه – شمس الضياع- بالمغرب سنة 1976 من إنتاج سهيل بن بركة وكان البوعناني يعمل معه كمخرج مساعد إضافة للدغمي والحبشي، وشدد على أن سينما المؤلف ليست بالجنس السهل بل هي صعبة للغاية وجد فقيرة بالعالم العربي… وإن ممارسة السينما تتطلب أولا وقبل كل شيء الشغف و الغرام بها .."

جانب من الجمهور الحاضر في الافتتاح
 ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة 17 من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، المنظمة من طرف جمعية مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون، 19 فيلما دوليا وعربيا، منها الفيلمان المغربيان "جناح الهوى" للمخرج عبد الحي العراقي، و"فيلم" للمخرج محمد أشاور، وفيلم "تازة" للمخرج دانييل جيرفي، إنتاج مشترك بين كندا والمغرب، وفيلم "زهرة" للمخرج بارني بلات – ميل، إنتاج مشترك بريطاني مغربي، إضافة إلى الأفلام التالية: "اسم الناس" للمخرج ميشال بوكليرك من فرنسا، و"سارق الضوء" للمخرج أكنتان أريوم كيبت من كرخيزيا، و"الحاوي" لإبراهيم بطوط من مصر، و"كلنا قبطان" لأوليفر لاكس من إسبانيا، و"مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد من سوريا، و"اجر، إن استطعت" لديتريش برغمان من ألمانيا، و"المغني" لقاسم حول من العراق، و"مدينة الحياة" لعلي مصطفى من الإمارات، و"شتي يا دنيا" لبهيج حجيج من لبنان، و"دموع غزة" لفيبكي لوكيبيرك، إنتاج مشترك بين النرويج وفلسطين، و"الغد البعيد" لانتاشا سوترو، إنتاج فرنسا والجزائر، و"آخر سبتمبر" لمعز كمون من تونس، و"سبع باحات" لسمير أسلنيورك من تركيا، و"سينما كومونيستو" لميلا توراجليلك من صربيا، و"مرة أخرى" لجود سعيد من سوريا.
وتتكون لجنة التحكيم، التي يترأسها السينمائي التونسي رضا الباهي، من الموسيقي الشيلي، خورخي أرياكادا، والممثلة المصرية لبلبة، والسيناريست الكندي، دانييل سويسا، والسيناريست الإيراني، عباس باختياري، وإيلينا خيمينيز، مديرة مهرجان بفرنسا. كما تضم اللجنة فنانين من المغرب، ويتعلق الأمر بالممثلة سناء موزيان، والمنتجة نفيسة السباعي، والمخرج المسرحي جمال الدين الدخيسي.