الخميس، 16 يونيو 2011

عناوين صغيرة لملفات كبيرة بوزان قضايا جماعة سيدي رضوان تحت المجهر قريبا دار الضمانة بدون مقبرة ! وقفة احتجاجية أمام باب القباضة


عناوين صغيرة لملفات كبيرة بوزان
قضايا جماعة سيدي رضوان تحت المجهر
قريبا دار الضمانة بدون مقبرة !
وقفة احتجاجية أمام باب القباضة
وزان: محمد حمضي
  
وسط وزان
*********************** 
عناوين صغيرة لملفات كبيرة بوزان
1 ماذا جرى بدار الأطفال؟
علمنا بأن عامل إقليم وزان قد أصدر يوم الجمعة 10 يونيو قرارا يقضي بتشكيل لجنة إقليمية مؤقتة تعمل تحت إشرافه، لإدارة شؤون دار الأطفال بعد أن وصل مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية إلى الباب المسدود بسبب الصراعات التي وجد نفسه يتخبط فيها.
  المعطيات المتوفرة لدينا، أشارت إلى تقديم سبعة أعضاء استقالتهم من المكتب بداية شهر ماي الأخير لأسباب تبدو ملتبسة، قبل أن يحدو حدوهم وبشكل مفاجئ رئيس الجمعية الذي كان على الطرف النقيض منهم.
   الأعضاء الذين أشرفوا على تدبير شؤون الجمعية منذ انتخاب مكتبها في شهر يناير من السنة الماضية قبل أن يسحب البساط من تحت أقدامهم، أرجع بعضهم في تصريح خصونا به سبب الهجمة عليهم، إلى دواعي سياسوية، وأضافوا أن شرارتها أطلقتها من وراء الستار جهات إدارية.
   يذكر بأن كتبات لنا  سبق لها في الشهور الأخيرة، أن تعرضت في مقال مطول للمد والجزر الذي يعرفه تدبير هذا المرفق الاجتماعي، وطالبت على لسان العديد من المنخرطين بمد جسر التواصل معهم، وذلك بالدعوة لعقد جمع عام استثنائي لتقييم تجربة سنة من عمل مكتب جاء محمولا على إعمال قواعد الديمقراطية الحقة التي ناهضتها أكثر من جهة. وهو ما لم تتم الاستجابة له إلى أن حدث ما حدث قبل أيام.
2 تشغيل غامض!
يطرح العديد من حاملي الشهادات المعطلين بإقليم وزان، بعد أن بحت حناجرهم مطالبة بالحق في الكرامة، ومعهم أكثر من مستشار جماعي هنا وهناك،  استفهامات كبرى حول المعايير التي اعتمدتها الإدارة الترابية الإقليمية، وبعض الرؤساء عند تشغيلهم لبعض الشباب بالجماعات المحلية المنتشرة عبر تراب الإقليم منذ مطلع السنة الجارية.
  مصادر كشفت للجريدة بأن هذا الملف سيعرف تطورات مثيرة حين سيقف المعطلون على حجز مجموعة من مناصب الشغل، لصالح شباب استقدموا من خارج الإقليم، بل من خارج الجهة الترابية، الأمر الذي ترك استياء عميقا في صفوف كل من علم بهذه الخبر، وفتح الباب للفايسبوك ليقول كلمته بدون رقيب أو حسيب.
  ومما يعطي المشروعية لطرح مثل هذا الاستفهام، تضيف هذه المصادر،  مراوحة التسوية الإدارية والمالية لبعض الملتحقين بالعمل مكانها، واستمرار تعليق وضعيتهم، بعد أن رفض بعض رؤساء الجماعات المحلية التأشير على ملفاتهم.
     الرأي العام الإقليمي ينتظر من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، وكذا عامل الإقليم والمجلس الجهوي للحسابات، الدخول على الخط من أجل إعادة الحرمة للقانون، وإنصاف المتضررين، والقطع مع دولة المواطنة الإمتيازية. كما تنتظر ساكنة الإقليم من السلطات المنتخبة والإدارية الإسراع بفتح ورش أوعية تشغيل الشباب في إقليم لم يحض بأي مشروع تنموي على مدى نصف قرن.
3)   هل السلطة متحزبة؟
اختارت فعاليات سياسية من مشارب متنوعة  هذا المنبر الإعلامي  لتوجيه رسالة إلى من يهمه الأمرمن رجال السلطة بإقليم وزان، بأن يظلوا على مسافة من الأنشطة الملغومة التي تنظمها "ملاحق" الأحزاب السياسية بهذه الجماعة القروية أو تلك تحت غطاء العمل الاجتماعي.
   أصل دق هذه الفعاليات للناقوس، تسجيلها حضور عامل الإقليم بمنطقة سيدي بوصبر القروية، وإشرافه بجانب لون سياسي "وافد"، على إعطاء الانطلاقة لحفل ختان أطفال القرية، في الوقت الذي يقول هؤلاء، تعذر عليه الحضور بجانب جمعيات، وفي جماعات أخرى بما فيها وزان، قامت بأنشطة رفيعة المستوى كما وكيفا.
 المغرب يعيش حراكا سياسيا استثنائيا، وهو ما يقتضي من الجميع، دولة ومجتمعا الانخراط الإيجابي في هذه المعركة لاجتيازها بأمن وأمان، ولعل أم الشروط لضمان انتقال سلس إلى لصفحة الثانية من عهد حكم الملك محمد السادس، هو الانضباط لتوجيهاته، والتشبع بالقانون واحترامه، والتعامل مع الأحزاب السياسية وغيرها من الإطارات على قدم المساواة
 
مدخل مقر العمالة بوزان  
***************
قضايا جماعة سيدي رضوان تحت المجهر
 
 جماعة سيدي رضوان  
1)جفاف الصنابير
    انتقل صباح يوم الجمعة 10 يونيوه، أزيد من أربعين مواطنا يمثلون سكان جماعة سيدي رضوان القروية، إلى مدينة وزان قصد إثارة انتباه عامل الإقليم من جديد من أجل إيجاد حل لمعاناتهم مع الجفاف الذي ضرب صنابير منازلهم وسقاياتهم العمومية منذ سنوات.
 الشكاية التي وجهها المتضررون لأكثر من جهة تدعو إلى التدخل العاجل، وتحمل مسؤولية وقوع هذه الكارثة إلى المكتب السابق لجمعية المسيرة للماء الصالح للشرب، وإلى "الجماعة القروية على اختلافها سبب في التماطل والإقصاء والتهميش وتتعارض مع السكان الذين يعتبرون أن الماء هو الكرامة وهو الحياة والتنمية"
2احتلال سكن جماعي
   في لقاء سريع لنا مع بعض منتخبي المعارضة بالمجلس القروي، تم اطلاعنا على محضر معاينة سبق أن أنجزه عون قضائي لصالح هؤلاء. ومن بين ما جاء فيه أن أسرة رئيس نفس الجماعة هي الساكن الفعلي لدار تعود ملكيتها للجماعة.
   الفريق المعارض يعتبر بأن الأمر يتعلق باحتلال ضدا على القانون لملك جماعي، وحرمان الجماعة من مداخيل هي في أمس الحاجة إليها. وتساءل نفس الفريق عن سر صمت الإدارة الترابية الإقليمية عن هذا الخرق السافر للقانون، وتمنى لو تدخلت هذه الجهة لإعلاء كلمة القانون حتى لا يفهم من صمتها بأنها رسالة مشفرة لحماية "الوافد الجديد" على الساحة الحزبية، خصوصا وأن المغرب يعيش زمنا سياسيا استثنائيا.
  3منتخب يفقد الأهلية
    يتسائل بعض المنتخبين من مختلف الطيف السياسي بالمجلس القروي ،عن الملابسات التي حالت دون اتخاذ عامل وزان إلى حد الآن إجراءات لعزل مستشار سقطت عنه الأهلية منذ مدة.وكشفت مصادر أن المنتخب المعني سبق أن أصدرت محكمة الاستيناف في حقه حكما مدته أربعة أشهر قضاها كاملة وراء القضبان وذلك سنة 2010.واعتبرت نفس المصادر أن عدم التشطيب عليه يتنافى ومقتضيات مدونة الانتخابات التي تحرم من سقطت أهليته من الترشيح،وكذا مقتضيات الميثاق الجماعي في مادته التاسعة .
  4)مركز الخمور!
     تحول مركز جماعة سيدي رضوان منذ الصيف الماضي، إلى قبلة العشرات من السيارات الفارهة والبئيسة، بعد أن لم يكن البعض يعلم حتى موقع هذا المركز القروي. السبب الذي نشط  الحركة هناك، ليس السياحة القروية كما قد يعتقد البعض، ولكن انتقال المركز إلى أكبر خزان لتوزيع الخمور المهربة من الشمال ومن المتاجر الكبرى بالمدن المجاورة، بعد القرار العاملي بإغلاق المتجر الوحيد بوزان، بعد أن كان تسويق هذا المنتوج المحرم تناوله دينيا يتم طبقا للقوانين، وتحت مراقبة صارمة لرجال الأمن.

***********
قريبا دار الضمانة بدون مقبرة !

         إذا كان "إكرام الميت دفنه" فإن دار الضمانة بعد أسابيع قليلة قادمة، سيصعب عليها إكرام موتاها، بعد أن تقلص إلى درجة  الصفر الوعاء العقاري المخصص للمقابر.
  المعطيات التي نتوفر عليها من مصادر عدة، تشير إلى أن تعليق عملية الدفن بالمقبرة الرئيسية أصبح قضية وقت، بعد أن أصبح العثور بقلبها على شبر من الأرض لدفن هذا الفقيد أو ذاك من الصعوبة بمكان.
   الساكنة الوزانية التي انضافت هذه القضية إلى جملة من القضايا الشائكة التي تشغل بالها، تلتمس من الجهات المختصة المعالجة الفورية لهذه القضية، وذلك بإيجاد مساحة لاستقبال الموتى من المسلمين.
   وعلاقة بقضية أزمة المقابر، فإن الساكنة الوزانية تقف مشدوهة أمام تمادي البعض في دفن الموتى المسلمين بمقبرة مولاي التهامي التي تتوسط المدينة، ولم يعد فيها شبر واحد يمكن استغلاله للدفن منذ عشرات السنين. ولم تصدر الجهة الوحيدة المختصة فتوى تبيح الدفن من جديد فوق مقبرة سابقة.  فكم من مرة يقول أكثر مصدر، تم التخلص من عظام الموتى بعد عملية الحفر مما يخلف استياء عميقا في نفوس كل من يمشي في هذه الجنازة أو تلك.
*************
وقفة احتجاجية أمام باب القباضة

 تجمهر في وقفة احتجاجية يوم الخميس 9 يونيو أمام باب القباضة، أزيد من 30 عونا يشتغلون بالجماعة الحضرية لمدينة وزان، مرددين شعارات تستنكر التماطل في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.
   متضررون التقينا بهم، صرحوا بأن شعورهم بالارتياح الذي خلفه قرار الحكومة القاضي بحذف السلاليم الدنيا مصحوبا بترقيتهم إلى ما فوق السلم الخامس، سرعان ما تحول إلى معاناة حقيقية بعد أن استغرقت عملية تسوية وضعيتهم المالية والإدارية شهورا عدة، ولا يبدو أنها ستسوى قريبا من طرق قباضة وزان. وأضاف هؤلاء بأنهم لا يجدون تفسيرا مقنعا لهذا التسويف الذي يمارسه المسؤول المباشر عن تتبع ملفاتهم وأجورهم بالقباضة، وأكدوا بأن هذا التأخير تحوم حوله استفهامات كبرى، تقتضي من وزارة المالية فتح تحقيق في الموضوع، خصوصا وأن نفس المسؤول قام بتسوية وضعية الأعوان التابعين لجماعتي المجاعرة  ومصمودة القرويتين.