خلاصات الجمع العام ل"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان
من إحدة مسيرات "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان
كان لأعضاء "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان موعد مع اجتماع عادي، انعقد مساء الثلاثاء 27 شتنبر بمقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وضمنه عرضت خلاصات اجتماعين سابقين حول التقييم والآفاق، وبعد تداولات مركزة وواضحة تم تسطير برنامج نضالي قابل للتطعيم، بحيث ستشارك الحركة في القافلة التضامنية والحقوقية لمدينة وجدة وبوعرفة أيام الجمعة والسبت والأحد 29، 30 شتنبر/1 أكتوبر، تنظمها "اللجنة الوطنية لمطالبة بالسراح الفوري للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما"، والذين يقضون حكما بالسجن بين وجدة وبوعرفة، على خلفية الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها مدينة بوعرفة منذ عدة سنوات…
وقررت "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان تنظيم مسيرة محلية يوم الأحد 9 أكتوبر، كما درجت على ذلك في عدة مناسبات، في إطار الحراك الوطني المطالب بالديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإسقاط الفساد والاستبداد..
وباعتباره يوما حقوقيا عالميا ضد الفقر والبطالة والتهميش، فقد ارتأت "حركة 20 فبراير" تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 17 أكتوبر، لم تحدد لها مكانا بعد، من أجل محاربة الفقر والتهميش.. وأعلنت الحركة استعدادها لدعم تحركات التلاميذ بالمدينة، في حالة تنظيمهم أي نشاط يقررونه، وذلك في خضم الاحتجاجات المرتقب تنظيمها على الصعيد الوطني يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من أجل تعليم شعبي ديمقراطي..
وفي الخامس من نونبر اتفق أعضاء "حركة 20 فبراير" على دق ناقوس الخطر حول الواقع الصحي والاستشفائي بالمدينة، من خلال وقفة احتجاجية أمام المستشفى المحلي قد تكون يوم السبت الخامس من نونبر القادم… وكانت هناك اقتراحات أخرى حول إثارة بعض القضايا والمؤسسات المحلية التي تعرف سوء تدبير، ويجد المواطنون والمواطنات صعوبات في التعامل معها، سيتم الإعلان عنها في حينه، في انتظار جمع المعطيات الممكن توفرها حول هذه المصالح التي فيها إشكالات تدبيرية وتواصلية…
وسجل بعض الحاضرين توصية من أجل تكثيف الأنشطة في شهر نونبر، حيث من المرتقب أن يتزامن ذلك مع الحملة الانتخابية، ومن المعلوم أن غالبية "الهيئات" المساندة ل"حركة 20 فبراير" تقاطع الانتخابات المقبلة، وهو نفس القرار الذي يرشح عن الحركة من كل النقاط المتواجدة فيها بالمغرب.
وفي الخاتم تكلف بعض الأعضاء بإنجاز مهام مكتوبة تعرض في اجتماع الثلاثاء القادم، حول "أرضية الاشتغال" على المستوى المحلي، و"تدقيق البرنامج" أكثر، وإعداد استمارة خاصة تعنى بمجال خاص تريد الحركة الاشتغال عليه.
وجدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" عادت بزخمها السابق نهاية الأسبوع المنصرم من خلال مسيرات حاشدة بعدة مدن.