الأحد، 9 أكتوبر 2011

مسيرة احتجاجية ل"حركة 20 فبراير سيدي سليمان"


 مسيرة احتجاجية ل"حركة 20 فبراير سيدي سليمان"
ومناوئوها يردون باستدعاء فرقة للغناء
مصطفى لمودن 
  نظمت "حركة 20 فبراير" مسيرة احتجاجية عشية الأحد 9 أكتوبر، انطلقت من أمام السوق البلدي بشارع محمد الخامس في حدود الخامسة وانتهت قرب مقر العمالة بعد السادسة بقليل، وقد تقدم المسيرة كوكبة من الأطفال الصغار كل واحد منهم حمل لوحة بها حرف من "حركة 20 فبراير"، وراءهم حمل المحتجون لافتة تطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، ثم بقية المشاركين ومنهم من رفع عاليا لوحات كتبت عليها مطالب مثل الحق في الشغل والدعوة لمقاطعة الانتخابات والتضامن مع معتقلي الحركة والرأي مثل مجموعة كبوري من بوعرفة والمغني الحاقد عضو "حركة 20 فبراير" بالدار البيضاء المعتقل… وقد ردد فبرايريو سيدي سليمان شعارات تندد بالفساد والاستبداد والرشوة وغلاء الأسعار وتهميش المدينة والمنطقة.. وطالبوا بتوفير الخدمات الاجتماعية العمومية كالتعليم للجميع والصحة والشغل… واستنكروا تفويت عدد من القطاعات الحيوية إلى القطاع الخاص، كما رددت شعارات ضد TGVالذي شرع في وضعه مؤخرا انطلاقا من طنجة بشراكة مع فرنسا، وقد حضرت بقوة شعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات القادمة المزمع تنظيمها في 25 نونبر القادم، كما أثار المحتجون بعض المسلكيات المخزنية العتيقة..
 
 
 
 

ومن أبرز الشعارات المرددة:
كلنا "حاقدين" غير ديونا كاملين(الحاقد هو المغني المعتقل)/ سيدي سليمان المنسية؛ لا معمل لا كلية/ أعلاش حنا مواطنين؛ لا حقوق لا قوانين/…
وقد دأبت "جهة" ما غالبا لها علاقة بالسلطة، على التشويش على مسيرات الحركة بأساليب مختلفة، وهذه المرة جئ بجوق موسيقي ومغنيين شعبين للغناء بدون توقف في "ساحة غزة" قبالة مقر العمالة، في استباق لاحتلال المكان نظرا لإستراتيجيته! لكن بدا واضحا أن قلقة قليلة من المواطنات والمواطنين من التفت لذلك الجوق… وقد ردد أعضاء "حركة 20 فبراير" شعارات حول ذلك حينما اقتربوا من الموقع، من قبيل "سيدي سليمان المنسية؛ ويدوخوهم بالجوايقية/ واك واك على شوهة؛ عمالة الكومانجية/ واك واك على شوهة؛ العمالة والدقايقية/ فلوس الشعب فين مشات؛ الدقاقية والحفلات/ سيدي سليمان المنسية؛ غير الشوهة والبلطجية/..
 
محمد قروة 
  ألقى في ختام المسيرة عضو الحركة محمد قروة، وقد حيى شهداء الحركة ومعتقليها وجرحاها، وقال إن النضال سيستمر حتى يخلو المغرب من المستبدين والمفسدين، وأضاف بأن الجماهير المحتجة تستحق أن يسمع لمطالبها… وباسم "حركة 20 فبراير" هنأ كل المشاركين في المسيرة وداعميها، وأعلن عن دعم المبادرات السلمية الهادفة إلى إطلاق سراح كل المعتقلين، وأدان ما اعتبره الأحكام القاسية والمتسرعة ضد المناضلين، بينما المفسدون طلقاء، وندد بأساليب البلطجة التي تهدف إلى الحد من الحريات العامة حسب قوله، وندد باعتقال الأصوات المناضلة مثل معاد الحاقد، ورشيد نيني ومجموعة كبوري، واعتبر الاعتقال انتكاسة… لتنتهي المسيرة على ترديد جماعي لنشيد أبي القاسم الشعبي " إذا الشعب يوما أراد الحياة؛ فلا بد أن يستجيب القدر"..
 
 ظل الجوق الموسيقي يغني دون أن يثير كبير اهتمام