الجمعية المغربية لحقوق بسيدي سليمان
واقع حقوق الإنسان بالمغرب من خلال عرض للطاهر الدريدي
الطاهر الدريدي، مصطفى ابريول، إدريس الإدريسي
تحث شعار " 33 سنة من النضال من أجل كافة حقوق الإنسان للجميع " وتخليدا للذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نظم الفرع المحلي للجمعية فرع سيدي سليمان ندوة فكرية حول واقع حقوق الإنسان بالمغرب من تأطير الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق الطاهر الدريدي، أخ الشهيد مصطفى الدريدي، وقد أكد على التراجع الخطير لكافة الحقوق السياسية والمدنية وكذا الاقتصادية والاجتماعية في تناقض تام مع الشعارات التي ترفعها الدولة المغربية ومضمون توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
وعلى مستوى الحقوق السياسية، المدنية، أشار إلى التضييق على حرية الرأي والتعبير، محاكمة الصحافة، مواجهة الحركات الاحتجاجية بالعنف والاعتقال ( حركة المعطلين، الحركة الطلابية، الحركات الاجتماعية في كل من إمزورن تازة، بني بوعياش، شليحات..) وكذا شرعنة الإفلات من العقاب من خلال مشروع قانون 01 - 12 المتعلق بالضمانات الأساسية المنصوصة للعسكريين، والأحكام القاسية في حق نشطاء حركة 20 فبراير والمدافعين عن حقوق الإنسان عبر التراب الوطن..
أما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي فقد أشار إلى التبعية التامة للاقتصاد المغربي إلى الدوائر الإمبريالية العالمية، وبالتالي التأثر بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها هذه الدوائر، وتصريفها عبر اتخاذ اجراءات اقتصادية لا شعبية عبر الزيادات غير المسبوقة في أثمنة المحروقات وكذا مشروع إلغاء الدعم عن المواد الغذائية الأساسية، وعدم احترام حقوق الشغيلة وتكبيل حق الإضراب وتدني الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة، التعليم، السكن…
————-
التقرير من إعداد مكتب الفرع بسيدي سليمان
وعلى مستوى الحقوق السياسية، المدنية، أشار إلى التضييق على حرية الرأي والتعبير، محاكمة الصحافة، مواجهة الحركات الاحتجاجية بالعنف والاعتقال ( حركة المعطلين، الحركة الطلابية، الحركات الاجتماعية في كل من إمزورن تازة، بني بوعياش، شليحات..) وكذا شرعنة الإفلات من العقاب من خلال مشروع قانون 01 - 12 المتعلق بالضمانات الأساسية المنصوصة للعسكريين، والأحكام القاسية في حق نشطاء حركة 20 فبراير والمدافعين عن حقوق الإنسان عبر التراب الوطن..
أما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي فقد أشار إلى التبعية التامة للاقتصاد المغربي إلى الدوائر الإمبريالية العالمية، وبالتالي التأثر بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها هذه الدوائر، وتصريفها عبر اتخاذ اجراءات اقتصادية لا شعبية عبر الزيادات غير المسبوقة في أثمنة المحروقات وكذا مشروع إلغاء الدعم عن المواد الغذائية الأساسية، وعدم احترام حقوق الشغيلة وتكبيل حق الإضراب وتدني الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة، التعليم، السكن…
————-
التقرير من إعداد مكتب الفرع بسيدي سليمان