جمعية الحراس العامين والنظار بنيابة سيدي سليمان تصدر بيانا
تعثر ملحوظ في الدخول المدرسي وإشادة بقرار وزير التربية الوطنية لتقنين عمل الأساتذة في القطاع الخاص
أصدرت " جمعية الحراس العامين والنظار بنيابة سيدي سليمان" بيانا أثارت فيه بعض قضايا التربية والتعليم بالإقليم، بعدما " عقد المكتب المسير لجمعية الحراس العامين والنظار بنيابة سيدي سليمان يومه الأربعاء 03 أكتوبر 2012م اجتماعا يعتبر الأول خلال الموسم الدراسي 2012 ـ 2013 . وبعد أن تدارس مختلف القضايا المسطرة في جدول الأعمال، خلص" إلى جملة "مواقف"، من ذلك تسجيله " التعثر الملحوظ للدخول المدرسي الحالي في عديد من المؤسسات الثانوية، وذلك جراء برمجة النيابة الإقليمية أشغال ترميم بعض الأقسام بشكل متأخر، مما يدعو إلى الاستغراب، كما هو الحال بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية، وكذا جراء الخصاص الكبير الذي تعاني منه بعض المؤسسات في أطر التدريس، لاسيما وأن بعض الثانويات التأهيلية عرفت زيادة في معطيات البنية التربوية، هذا فضلا عن تأخر النيابة في معالجة ملف التكليفات"، وأضاف البيان وهو " يثير بقلق بالغ ما أضحت عليه وضعية الأقسام من اكتظاظ يحول دون إجراء العمليات التربوية التعليمية في شروط تربوية سليمة، مما يفرض على المسؤولين ضرورة إحداث مؤسسات تعليمية ثانوية بالوسط الحضري أساسا"، وأشادت الجمعية "بقرار السيد وزير التربية الوطنية القاضي بتنظيم وتقنين عمل أساتذة القطاع العمومي في التعليم الخاص"، وهي تعتبر ذلك " الموقف" الصادر عن الوزير " بداية حقيقية للنهوض بالمدرسة العمومية وتحصينها من المظاهر السلبية التي تحول دون جودة المنتوج التربوي والتعليمي وطنيا والارتقاء به"، وجاء في ختام البيان تأكيد على احتفاظ " المكتب المسير لنفسه باتخاذ مختلف الصيغ النضالية المشروعة دفاعا عن الملف المطلبي للجمعية".
وتجدر الإشارة أن " جمعية الحراس العامين والنظار بنيابة سيدي سليمان" قد تأسست في فاتح أبريل 2012، وأسندت رئاستها للأستاذ عزيز نور.