اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد
اتهم قبل وفاته جناحا في "حركة النهضة" (فيديو)
اغتيل في تونس المناضل شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين
الديمقراطيين صباح الأربعاء 6 فبراير 2012، وهو محام وناشط حقوقي ومعارض بارز في
تونس منذ حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وهو كذلك من أشد المنتقدين
للائتلاف الحاكم الحالي ولحركة النهضة الإسلامية التي
تقوده، وله توجه يساري ... حيثيات هذا الاغتيال تذكر بقتل النقابي فرحات حشات في
تونس كذلك سنة 1952، وقتل عمر بنجلون في المغرب سنة 1975 من طرف متعصبين ومحرضين
من قبل جهات لم جميعها إلى الآن ..
عندما علمت بهذا الاغتيال تداعى إلى ذهني مضمون الفيديو المسرب عن لقاء زعيم حزب النهضة محمد الغنوشي مع وفد من السلفيين في الصيف المنصرم، حيث ظهر بوضوح حقد الغنوشي عن كل ما هو حداثي، ويستخلص من حديثه كذلك الموقف القائم على "واعدوا لهم..".. ونستحضر كذلك في نفس السياق سعي بعض "التنظيمات الحزبية" إلى التوفر على ملشيات خاصة بها، كما تتهم بذلك "حركة النهضة" بتونس وجماعة الإخوان المسلمين بمصر..
رغم إدانة رئيس الحكومة وهو من حزب النهضة الإسلامي للاغتيال فذلك غير كاف، يجب إجراء تحقيق مفصل وتسليط الضوء على الآمرين بالاغتيال والمحرضين عليه..
لا يمكن إطلاقا أن يكون الغدر والاغتيال أداة لتصفية الحساب مع الخصوم.. فحذار ممن ينطلقون من وثوقية مطلقة ومن رغبة قوية في السيطرة على كل شيء وإعلان الوصاية على المجتمع.. إن منطقتنا كلها على فوهة بركان..
عندما علمت بهذا الاغتيال تداعى إلى ذهني مضمون الفيديو المسرب عن لقاء زعيم حزب النهضة محمد الغنوشي مع وفد من السلفيين في الصيف المنصرم، حيث ظهر بوضوح حقد الغنوشي عن كل ما هو حداثي، ويستخلص من حديثه كذلك الموقف القائم على "واعدوا لهم..".. ونستحضر كذلك في نفس السياق سعي بعض "التنظيمات الحزبية" إلى التوفر على ملشيات خاصة بها، كما تتهم بذلك "حركة النهضة" بتونس وجماعة الإخوان المسلمين بمصر..
رغم إدانة رئيس الحكومة وهو من حزب النهضة الإسلامي للاغتيال فذلك غير كاف، يجب إجراء تحقيق مفصل وتسليط الضوء على الآمرين بالاغتيال والمحرضين عليه..
لا يمكن إطلاقا أن يكون الغدر والاغتيال أداة لتصفية الحساب مع الخصوم.. فحذار ممن ينطلقون من وثوقية مطلقة ومن رغبة قوية في السيطرة على كل شيء وإعلان الوصاية على المجتمع.. إن منطقتنا كلها على فوهة بركان..