رؤيا
محمد رحو |
رأيت لؤلؤة الأعماق
بين أحشاء ليل الوحشة
رأيت لؤلؤة الأعماق
هل داهمتكم الدهشة
لما اصطفتني الآفاق
للتملي بمبسمها المنير
للتغني بموسمها المطير
رأيت لؤلؤة الأعماق
ولَكَم عذبني سؤالها العسير
و لَكَم تجرعت المرير
ولَكَم تهيَّبت المصير
قبل أن أراها
ويباركني فجر مرآها
رأيت لؤلؤة الأعماق
كجنين ملء رحم العتمات
كجنين يحن للعبور
لضفة تمجد الحياة
رأيت لؤلؤة الأعماق
قبل أن تفضحني الرعشة
وتضرمني الأشواق!
------------------------
خص ذ. محمد رحو مدونة سيدي سليمان
بهذه القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق