الجمعة، 20 يوليو 2007

كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات سيدي سليمان


كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات  سيدي سليمان  

     توجهت   صبيحة الإثنين 2 يوليوز لتسجيل وتسلم نسخة عن  موجز رسم الولادة بالمقاطعة الحضرية الأولى بسيدي سليمان، وبعد طول انتظار دام  ساعة ونصف، ليس بسبب كثرة المنتظرين، ولكن ذلك يعود لسوء التنظيم، وتسبيق آخرين ينالون وثائقهم في الحين! لأكتشف بعد ذلك رفقة مواطنين آخرين اختفاء المطبوعات الخضراء الخاصة بتسجيل المزدادين في هذه المقاطعة، التي تعرف أكبر نسبة   من التسجيلات بسبب تواجد مستشفى الولادة على ترابها، توجهت مستفسرا إلى مكتب المستشار الجماعي الموكول له التوقيع بهذه المقاطعة، بدوره اكتفى بمساءلة أحد الأعوان، ثم دخلت على ضابط الحالة المدنية في مكتبه بهذه المقاطعة، فقام وسأل أحد الموظفين عن الأوراق المطلوبة، فكان رد هذا الأخير أنه سيذهب إلى البلدية لاستبدال مطبوعات عقود الازدياد البيضاء بالأخرى الخضراء! شاهدت مطبوعا أخضر أمام إحدى الموظفات، فقالت أنه مكتوب بالفرنسية، ولم يبق أمام جميع الراغبين في الوثيقة حينئذ، سوى استجداء المطبوعات   من مقر إحدى الجماعات القروية، ليغادر المقاطعة أغلب  العاملين بها قصد تناول الغذاء دون حل المشكل.  
أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط! لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟ حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟
  أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط
لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟  حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟                                               

                     مصطفى لمودن
 نشرت بأسبوعية "اليسار الموحد" عدد 195 ، بتاريخ 20يوليوز 2007