أي دور تلعبه جمعية أباء وأولياء التلاميذ بإعدادية السلام بسيدي سليمان؟
توصل بريد المدونة بهذه الملاحظات والاقتراحات، ندرجها كما جاءت من طرف السيد محمد بوبلاح، أب تلميذة بالإعدادية المذكورة، وعليه نؤكد أن هذه المدونة وجدت أساسا لإثارة نقاشات مسؤولة حول قضايا المدينة عامة، وهي مفتوحة أمام جميع الافكار والتوجهات، وكل رأي يهم صاحبه، فقط نلح على الاحترام المتبادل، ومراعات شروط الموضوعية…م.ل
لم يكن من اللائق أن نطرح هذا السؤال على جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالإعدادية المذكورة، فسؤال حصيلة السنة 06/07 كان من الضروري طرحه داخل اجتماع يتم تنظيمه في إطار التواصل مع المنخرطين، الشيء الذي لم يتم إلى حدود الساعة، فباستثناء استخلاص المساهمات في بداية السنة، لم تقم الجمعية بأي مجهود يذكر؛ لا على مستوى الأنشطة التي من المفروض القيام بها خلال السنة، أو على مستوى الشراكات لتدبير الاختلالات الموجودة داخل المؤسسة، الشيء الذي يطرح علينا التفكير من جديد في مدى جدواها، والدعوة إلى تجاوزالعطالة، إن على مستوى المكتب في تركيبته أو على مستوى الحضور وضآلته في الجموعات العامة، والنتيجة؛ شريك ضعيف للمؤسسة التربوية عوض قوة اقتراحية لا محيد عنها. وإذا لحقت الأعطاب للأسف بجل جمعيات الآباء بالمدينة، كما في البادية متمثلة أساسا في الغياب الشبه التام عن الساحة التربوية، فإن ذلك لايعفيها من المسؤولية الملقاة على عاتقها وإ براز مواقفها بكل جرأة وشجاعة، وكأمثلة على ذلك: - إضرابات رجال التعليم وعلى طول السنة بسبب-الغيابات المتكررة - الساعات الإضافية وضرب تكافؤ الفرص بين التلاميذ - خلق أقسام تروم النخبوية داخل مؤسسة واحدة- غياب التواصل. - غياب ندوات وخلق نقاش واسع حول قضايا متعددة تهم مجالات التربية والبحث عن الشراكات- التعريف بأدوار الجمعية و أهميتهاـ ووضع برنامج سنوي قابل للتنفيذ يتم توزيعه في بداية السنة الدراسية او إلصاقه بالمؤسسة…ففي غياب موقف صريح وواضح من هذه الإشكالات المثيرة للجدل ، واتخاذ قرارات جريئة ،يجعل من هذه الجمعيات لا تؤثر في الواقع التربوي ولا جدوى من وجودها محليا .
محمد بوبلاح
كل من له رأي مستعدون لإدراجه كمقالة، والرد المباشر العفوي يسجل أسفله