الأحد، 9 مارس 2008

وقفة من أجل فلسطين


        وقفة من أجل فلسطين
 نظم فرع النقابة الوطنية للتعليم التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل وقفة احتجاجية من أجل فلسطين، وذلك عشية الأحد 9 مارس 2008 في ساحة بلدية سيدي سليمان، تخللتها شعارات منددة بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وبالمواقف المتخاذلة من قبل الأنظمة العربية التي لا تقدم المساندة الضرورية لشعب محاصر، وبالدعم الأمريكي المنحاز للكيان الإسرائيلي.  
   وقد سبق للفرع النقابي أن وجه نداء للهيئات المحلية الحزبية والنقابية والجمعوية ولعموم المواطنين قصد المساهمة من خلال الوقفة لدعم الفلسطينيين، من ضمن ما يذكره حسب نسخة حصلنا عليها:" أمام جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. والتدمير الشامل للمقومات التاريخية والحضارية للشعب الفلسطيني. وإرهاب الدولة الصهيونية المدعومة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، وعملائها في المنطقة، والتواطؤ والصمت العربي والدولي الرهيب، وافتعال التوترات والأزمات في كثير من الجهات. والنزوع الامبريالي الصهيوني / الأمريكي إلى عسكرة المنطقة وبلقنتها للتحكم فيها" فقد تقرر تنظيم الوقفة المشار إليها، و"الاحتجاج ضد المحرقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني" 
 
 
 
  
 
  صور عن الوقفة الاحتجاجية
 
ولوحظ من خلال الوقفة حضور ضعيف للمواطنين بالمقارنة مع حجم القضية، ربما يرجع ذلك لعدم تعود الناس على التعبير عن آرائهم من خلال الوقفات السلمية، بينما يفضل بعض الجمهور البقاء على الرصيف يلاحظ ما يجري، وهناك من يمر دون اكتراث، ربما يعتبر البعض أنه لا جدوى من مثل هذا الأمر الذي لن يؤخر أو يقدم في القضية الفلسطينية شيءً، ويلاحظ باستمرار أن نفس العناصر تقريبا من تتطوع بتنظيم مثل هذه الوقفات وتحضر ضمنها، فقط انضاف  هذه المرة غياب من يختلفون مع "توجهات" الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، كما لاننسى الضعف الإعلامي والتواصلي قبل انجاز مثل هذه الأنشطة، حيث لا يتم الإخبار بها على شكل واسع… ورغم ذلك فالخروج إلى الشارع للاحتجاج والتعبير عن موقف أو حاجةسلوك حضاري متقدم يجب أن يتم دعمه ولو تم من طرف فئة قليلة.
   مصطفى لمودن
 
تخبر المدونة أنها على كامل الاستعداد لتغطية مختلف الأنشطة  ذات البعد الجماهيري التي تنخرط فيها الهيئات المسؤولة والجادة