الجمعة، 4 أبريل 2008

«الجسور المغربية» تعزز الإعلام المكتوب


 «الجسور المغربية» تعزز الإعلام المكتوب
   
   dsc010
     صدر العدد الأول من الجريدة الشهرية «الجسور المغربية» من سيدي سليمان في أبريل 2008، وفيها نجد حوارا مع صلاح الوديع، أحد مهندسي “حركة لكل الديمقراطيين” التي يقودها فعليا فؤاد عالي الهمة المعروف بصديق الملك، ونجد حوارا كذلك مع المحجوب سالك الذي اعتبرته الجريدة “ممثل تيار بوليساريو خط الشهيد” بفرنسا، وحوارا ثالثا مع المخرج السينمائي محمد إسماعيل صاحب فيلم ” وداعا أمهات” وآخر حوار مع يحيى اليحياوي المتخصص في الإعلام والتواصل. ونقرأ في نفس العدد موضوعا عن ” حركة” الهمة يتساءل فيه صاحبه عن إمكانية إخراج السياسة من غرفة الإنعاش حسب قوله، وفي نفس سياق الحديث عن السياسة نطلع على مقال آخر بعنوان ” متى يتحرر الإنتقال الديمقراطي بالمغرب من المنطق المزمن للخصوصية؟” وموضوع آخر حول “مغرب ما بعد استحقاقات 7 شتنبر 2007″، ثم نجد في صفحتين من حجم التابلويد إعادة لنشر عرض كان قد تلا صاحبه عمر الزايدي أغلبه في عروض وندوات سابقة حول ” الحكم الذاتي ودمقرطة المجال” وعلى صفحتين كذلك نعيد قراءة جزء من توصيات “هيئة الإنصاف والمصالحة” حول ” الإصلاحات المقترحة”، هذا بالإضافة إلى مواضيع أخرى حول المدرسة العمومية ومواضيع دولية وصفحة للإبداع الأدبي.
     ذكر مدير النشر ورئيس التحرير عبد المطلب أعميار أن العدد القادم سيكون موضوعه المحوري حول المسألة الاجتماعية في المغرب، وتطلعنا الصفحة الأخيرة على خبر مفاده عزم هيئة تحرير الجريدة تنظيم ندوة وطنية في موضوع ” تجديد النخب بالمغرب : الحاجة والإكراهات” بمشاركة فعاليات سياسية وأساتذة باحثين في الرباط ـ ماي 2008
   وفيما يشبه التعريف ب«الجسور المغربية» نقرأ في الصفحة الثانية ما يلي:  
 ” أردناها أن تكون صوتا حرا لإعلان الاتفاق أو الاختلاف، دونما رقابة ذاتية أو أحكام معلبة، أردناها أن تكون منبرا يسائل الواقع من أجل الخطو إلى الأمام، والإسهام في كل هوامش التطور الممكن في مغرب اليوم ضدا على كل التقنيات الجاهزة، والإرادات المحافظة. وأردناها أن تكون جسورا للتواصل، والتحليل، والنقد، والإبداع…وابتغينا لها الإسهام في محاربة ثقافة الهامش، ومنطق التيئيس الذي أصبح يحتل مساحات واسعة في تمثلات وسلوكات الفرد والمجتمع.
 هذه الجسور تعلن انتماءها، دون تردد، لمسار التحديث، وهاجس البناء…وكم هي شاقة جسور التحديث والبناء في مغرب متحول تحاصره إكراهات التقدم ومستلزماته، وجيوب المقاومة، الظاهرة والمضمرة !
   طبع من الجريدة 5000 عدد وذكر للمدونة المسؤول عن الجريدة أنها وزعت في المدن الكبرى فقط (! ).  
 بريد الجريدة الالكتروني:
                 مصطفى لمودن