مِنْ جناحيْه يفيضُ الحُبُّ الكبيرُ
في ذِكْرى ڭيڨارا…الثائر الإنسان
شعر: الأستاذ جواد المومني
ـ ومَا قتَّلوهُ، وما حرَّقوهُ؛ ولكن شُبّهَ لهُمْ!
————————-
حُدودُهُ القصِيَّة، لا يُدْركُها
يَعلمُ متى
إليْه تسير الشّمْسُ وَمتَى
بعيْنيْه تلْتحمُ رُؤَى
الأنْبياءْ.
من جَبيـن الزَّهْرِ
تَندَّى وَهْمٌ أزْرَقُ،
تلقَّاهُ، غَيْرَ أبِهٍ
وَعَلى وتَرٍ،
يَدُقُّ ترانيمَ للغَجَرْ،
تراقصَتْ شُهُبٌ
ثَمِلَةً سَرتْ إليْهِ
تَرْقى المَدارجَ
فيه تُعانِقُ بـَأس الثُّوارْ.
هكذا مِنْ قَلْبٍ يَكْبُرُ
وغُـبْنٍ، لـْونُهُ حائِلْ
تَعَـقَّـمَ الغابُ…
واسْتحمَّ في تلابيبِ لِحْـيَتِهِ
نَـجْـمٌ
عَـوَّدَهُ: سَلامًا ولُـقْـيا
إذْ هو كاسِرٌ
من جَناحـيْهِ
يَفيضُ الحُبُّ الكبيرْ.
———————
سيدي سليمان ـ غشت 1999
أرنيستو تشي ڭيڨارا