الاثنين، 29 ديسمبر 2008


  الحركة الانتقالية بنيابة إقليم العرائش تعرف تجاوزرات 
               العرائش:عبد الرحمان الطويل


           وجه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة طنجة تطوان إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش مؤخرا مراسلة يطلب منه فيها إلغاء الحركة الانتقالية الإقليمية، والتي قيل أنها لم تحترم المعايير التي تم الاتفاق حولها بين الأكاديمية والنيابة، وقد جاءت هذه المراسلة بعدما حسم في هذا الموضوع من طرف اللجنة الإقليمية التي اشتغلت على الموضوع أكثر من شهر، مما خلق ارتباكا واضحا لدى نساء ورجال التعليم، وخاصة تلك الفئات التي استفادت من هذه الحركة.

ومن جهة أخرى اعتبر بعض الذين لم تنصفهم الحركة رغم أحقيتهم، أن مراسلة الأكاديمية جاءت لتقويم عمل شابته مجموعة من «التجاوزات»، وأضاف بعض منهم في خضم هذه الإشكالية، أنه كان من المفروض أن تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها حتى لا تضيع حقوق الناس.

وحسب مصادر أخرى تعليمية مازالت تشتكي من الطريقة التي تمت بها إجراءات الحركة الانتقالية، حيث أكدت  أنها مجحفة في حقها وجاءت لتكريس الزبونية والمحسوبية، واستفاد منها البعض على حساب البعض الآخر، كل واحد حسب الطريقة التي تناسب مصلحته، وهو ما اعتبر ضربا لمبدأ تساوي وتكافؤ الفرص.


  أكدت مصادر نقابية  أن أطول حركة انتقالية هي التي عرفها هذا الموسم، مما أدى إلى تأخر انطلاق الدراسة ببعض الوحدات المدرسية بإقليم العرائش، وأن الحركة لم يتم الإعلان عنها وفق معايير مضبوطة وعادلة، ووقع التستر على المناصب الشاغرة بالإقليم،  كالمدارس المحدثة بمدينة القصر الكبير، وصنع فائض على مستوى المجال الحضري على حساب المجال القروي، الذي أصبح يعاني خصاصا مهولا، بالإضافة إلى الاكتظاظ، والأقسام متعددة المستويات . . .وقد طالبت ذات المصادر بفتح تحقيق في التجاوزات التي شابت هذه الحركة الانتقالية