الجمعة، 6 فبراير 2009

الكمية الهامة للتساقطات تعري واقع مدينة سلا…


  الكمية الهامة للتساقطات تعري واقع مدينة سلا…

عبد الإله عسول   

«ليس هناك لاحكومة ،لامسؤولين ولا جماعة»...هكذا تحدث لنا في يوم ممطر أحد أعضاء جماعة بوقنادل القروية، وهو يراقب أحد المواطنين المتطوعين منهمكا في تصريف مياه إحدى البرك المائية والأوحال من وسط المسلك الطرقي الوحيد المليء بالحفر، والذي يربط بين مختلف دواوير سيدي إبراهيم ومختلف أحياء المدينة عبر شارع القاعدة الجوية(انظر الصور). مسلك طالما سمعنا بقرب تعبيده بميزانية من جهة الرباط سلا زمور زعير، على لسان رئيس الجماعة المذكورة، دون أن يجد هذا الكلام طريقه للتنفيذ، لتظل المعاناة جاثمة على صدور ساكنة هذه الدواوير والتي تعيش في تهميش مطلق.. حيث غياب أبسط شروط العيش الكريم(لا طرق معبدة، لا مرافق عمومية، لا اهتمام من الجماعة…)

امتلاء الطرق بالبرك المائية والأوحال عند أي تهاطلات مطرية واقع مرير الفته هذه المدينة منذ زمن، مدينة تحولت كل مفاصلها وشوارعها إلى أوراش مفتوحة لا تعرف لها نهاية: أوراش الترامواي، أوراش المدارات التي أربكت حركة السير (نموذج مدار لابيل في)، أوراش ريضال ..الخ، إلى درجة أضحت معها الشوارع وكأنها استفاقت على قصف عسكري…

 

   ملحوظة: لا تستجيب المدونة لحمل الصور