ماذا يجري بسجن وزان؟
وزان : محمد حمضي
ماذا يجري بسجن وزان؟
أفادتنا مصادر مطلعة ، أن السجن المدني لمدينة وزان عرف في بداية شهر ماي حركة غير عادية، تمثلت في عملية فرار غير عادية لأحد نزلاء المؤسسة السجنية. وتظيف نفس المصادر بأن عملية البحث التي تجند لها حراس السجن انتهت بإلقاء القبض على الفار على بعد سبعة كيلومترات من مدينة وزان.
نفس المصادر كشفت بأن إدارة السجن حاولت الالتفاف على الموضوع بطمس معالمه، وبدل أن تنوه بالمجهود الاستثنائي الذي قام به حراس السجن باعتقال الفار في ظرف قياسي، صبت جام غضبها عليهم، الأمر الذي خلف استياء وتذمرا في صفوفهم.
وبالمناسبة فإن السجناء ومعهم أقاربهم يلتمسون من السيد المندوب السامي لإدارة السجون وضع تدبير هذه المؤسسة تحت المجهر لتتصالح من جديد مع وظيفتها الإصلاحية وإعادة إدماج السجين في المجتمع. فالأخبار المتسربة من بين سراديبها لا تدعو إلى الاطمئنان.
نداء مهرجان ربيع إعدادية عبد الخالق الطريس
تحت شعار :"من أجل حياة مدرسية هادفة ونشيطة" عرف فضاء إعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بقرية مصمودة، عدة فعاليات ثقافيةوفكرية وإبداعية ورياضية، التي نظمت في إطار المهرجان الربيعي الأول للمؤسسة، وذلك أيام5/6/7 ماي الجاري.
فعاليات المهرجان كسرت الرتابة، وفتحت عيون الطاقمين التربوي والإداري على ما يختزنه المجتمع التلاميذي من طاقات إبداعاية في مختلف المجالات ،لا تحتاج إلا إلى الانتباه والتوجيه وصبغها بلمسات المدرسين ،كما ساهم المهرجان في تجسير العلاقة بين المؤسسة وحوضها التربوي .
المتدخلون في ندوة حول الهدر المدرسي ، وبعد ملامسة الموضوع من مختلف جوانبه قرروا توجيه النداء التالي إلى مختلف الجهات لحثها على التدخل العاجل من أجل المساهمة في وضع حد للنزيف الذي تعرفه المدرسة العمومية بالقرية(إبتدائي وإعدادي)
نــــــــــــــــداء
في إطار محاربة الهدر المدرسي والحد من التسرب الذي يحاصر المتعلمين ويجهز على حقهم فيالتعليم ، يدعو المجتمعون بإعدادية عبد الخالق الطريس في إطار المهرجان الربيعي الأول كل الجهات المسؤولة بالمنطقة إلى تضافر الجهود للقضاء على هذه الآفة انسجاما مع البرنامج العام الذي يروم حماية الحق في التعلم. وبما أن فعاليات المهرجان قد صادفت الإعداد للانتخابات الجماعية فإننا نتوجه إلى كل المرشحين هيآت وأفرادا من أجل تقعيد محاربة الهدر المدرسي على رأس برامجهم الانتخابية وذلك بالالتزام بتوفير النقل المدرسي والمساهمة في برنامج الدعم الاجتماعي (توسيع دار الطالبة وتحسين خدماتها) وتوفيرفضاءات للأنشطة الثقافية (فتح أبواب دار الشباب)
من خلال شراكات فاعلة ومنتجة لصالح المتعلمين بالقرية . كما تهيب كل هذه الفعاليات التربوية والمدنية المجتمعة في إطار هذا المهرجان بآباء وأمهات التلاميذ من أجل تضافر جهودهم/جهودنا للتغلب على هذه الآفة التي تقتل مستقبل المنطقة وتزج بالمتمدرسين/أبنائنا جميعا في متاهة لا مخرج منها .