سيحد من طموحات "العدالة والتنمية"؟ أم هل سيؤدي إلى انتخابات جديد؟ أو ربما حتى إلى انشقاق في حزب الطيب أردوكان؟
كمال أتاتورك (1881 ـ 1938)
ولا أحد يعرف الآن مصير المقترحات الأخرى التي وضعها الحزب ليمررها عبر البرلمان، وذلك للحد من تدخل الجيش في السلطة، وإصلاح القضاء، وكل المساعي الهادفة إلى مراجعة علمانية الدولة، لقد ظهر مسؤول من نفس الحزب على إحدى القنوات وهو جد متأثر بما وقع، وقال إن أعضاء حزبه المصوتون ضد مشروع القانون السالف ذكره سيوخزهم ضميرهم، وذلك بسبب تخليهم عن حزبهم في أشد اللحظات حرجا… ورغم كل المخاضات التي نراقبها عن بعد، لما لها من تداعيات على الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط عموما، فإن بعض المراقبين لا يفترون في إعلان إعجابهم بالتجربة الديمقراطية التركية والشعب التركي الذي يعبر عن مواقفه وأفكاره بكل جرأة…
رجب طيب أردوكان رئيس وزراء تركيا
ولا تفوتنا هذه المناسبة دون التذكير بتنامي التيار العلماني والليبرالي في المجتمع رغم النجاحات الانتخابية التي حققها حزب العدالة والتنمية التركي ذو التوجه الإسلامي.
ــــــــــــــــــ
نشر في: