الثلاثاء، 25 يناير 2011

تحيى الصحافة المناضلة


تحيى الصحافة المناضلة
رغم كل شيء يمكن التنويه بثلاث صحافيين مغاربة:
ـ توفيق بوعشرين على انتقاله إلى تونس فور نجاح الانتفاضة، وهو من عين المكان يمد جريدته “أخبار اليوم” بتغطيات مفيدة، وهذه الجريدة تخصص حيزا وافرا لحدث التغيير الحاصل في تونس، بخلاف جرائد أخرى غارقة في “الأحداث الاجتماعية” الداخلية من سرقة واغتصاب و… وأخرى أصبحت متخصصة في نوع من النميمة ستدخلها عنوة في “جنس صحفي” جديد. ولعل مثل هذه الجرائد لا تريد أن تتخلى عن “المنحة” السخية التي تتوصل بها من المال العام كل سنة…
ـ علي أنوزلا الذي بقي ثابتا على مواقفه رغم كل الطعنات التي تلقاها، وهو الآن مشرف على موقع “لكم” يتابع مساره المهني الذي يقرنه بالنضال الإعلامي.

ـ محمد العوني منسق “لجنة دعم الديمقراطيين التونسيين”، التي أنجزت وقفة أمام سفارة تونس رغم منعها، ونظمت مهرجانا لدعم تونس بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، وتهيئ لزيارة جماعية من قبل ممثلي عدة هيئات إلى بلاد أبي القاسم الشابي، فرغم مهمته الوظيفية لدى جهاز الدولة كمنتج وصحفي ومقدم لبرامج بالإذاعة الوطنية، فإن ذلك لم يمنعه من التواجد في مواقع نضالية مختلفة منها ترؤسه ل”منظمة حريات الإعلام والتعبير”، وعضويته للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد…
 عبر هؤلاء نحيي كل الصحافيين الجادين الملتزمين بقضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.