الأربعاء، 20 يوليو 2011

قمع و حصار بالقنيطرة


 قمع و حصار بالقنيطرة
حميد هيمة/  القنيطرة.
 تعرضت مسيرة حركة 20 فبراير بالقنيطرة، مساء الأحد 17 يوليوز الجاري، لحملة قمع واعتداءات على نشطاء الحركة وأعضاء تنظيمات سياسية ونقابية وحقوقية .
 
و فوجئ نشطاء الحركة، والقوى السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية الداعمة لها، باحتلال الساحة المقابلة لسينما "الاتحاد" من طرف "أنصار نعم" / البلطجية، على حد وصف ناشطة في 20 فبراير بالمدينة المذكورة. مما اضطر نشطاء 20 فبراير إلى الابتعاد عن الساحة المقررة لانطلاق تظاهرتهم السلمية، غير أن قوات الأمن، بمختلف تشكيلاتها، حاصرت نشطاء الحركة؛ و تعرض بعضهم للاعتداء و التعنيف من طرف أجهزة الأمن. كما تعرض، في سياق ذاته، "عبد الله صلاحو سعيد"، عضو مكتب الحزب الاشتراكي الموحد، لاعتداء غير مبرر من طرف الأجهزة الأمنية.
و بالمقابل، تقمصت الشرطة، المفروض فيها دور الحياد، دور "المرشد" لوقفة "أنصار نعم"، حيث كانت تحدد اتجاه سيرهم بشكل ملازم لمسيرة 20 فبراير.
و تعرضت، في هذه المسيرة، فعاليات حقوقية وسياسية ونقابية للضرب والتعنيف والسب. كما نقل ناشط في الحركة إلى المستشفى في حالة إغماء بعد تعرضه للتعنيف من طرف الأجهزة الأمنية.
  
الدم يسيل من رأس أحد الضحايا

و استجاب نشطاء حركة 20 فبراير بالمدن المجاورة، سيدي سليمان، سيدي يحي الغرب، سيدي قاسم، لنداء رفاقهم بالقنيطرة من أجل تنظيم مسيرة جهوية و لفك الحصار الأمني المضروب على نشطاء 20 فبراير بمدينة القنيطرة.
 يذكر أن كل مسيرات الحركة بمدينة حلالة (تسمية شعبية للقنيطرة)، منذ خروجها العلني ف20 فبراير المنصرم، تعرضت للقمع والمنع والاعتقالات.
ورفعت، في مسيرة 20 فبراير بالقنيطرة، عدة  لافتات تدين  محاكمة "المهدي الجوهري، صحافي بــيومية "أخبار اليوم"، في حالة اعتقال على خلفية تهم ملفقة وكيدية تندرج، حسب مضمون اللافتة، في إطار تصفية الحسابات مع الصحافة الجادة؛ التي تثير ملفات الفساد والإفساد بالمنطقة.
 
المهدي الجوهري مراسل إحدى الصحف الوطنية