الجمعة، 18 مايو 2012

تأسيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التربية الوطنية بسيدي سليمان


 تأسيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التربية الوطنية بسيدي سليمان
انسحاب نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتقديم طعن
الكاتب العام للجمعية ذ. سعيد عبد الله: سنحدد المشاريع ذات الأولوية ونستفيد من التجارب الناجحة

ذ. سعيد عبد الله الكاتب العام لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التربية الوطنية
مصطفى لمودن
تأسست جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التربية الوطنية بعد عقد جمع عام لمنتدبي المؤسسات التعليمية ومن يحق له المشاركة يوم الاثنين 16 ماي بثانوية علال الفاسي، وقد أسفر التصويت على انتخاب مكتب إقليمي يتشكل من تسعة أساتذة، هم سعيد عبد الله كاتب الفرع، وبوعزة الهيرس أمين المال، ومحمد نويكة، ومصطفى المهداوي، ومحمد الكورش، وكمال الصغير، ومحمد لحليبة، وخالد البهجاوي، ومحمد الشطيبي.  
بلغ ممثلو المؤسسات التعليمية 102، وهو نفس عدد الأصوات المفترض أن تشارك، المصوتون الفعليون 75، الأصوات المحسوبة 72 والملغاة 3، وقد بلغ عدد المنخرطين على الصعيد الإقليمي 1482، كلهم أدوا واجب الانخراط المقدر بخمسين درهم، وذكر أن هذا الانخراط قياسي بالمقارنة مع بقية الأقاليم…
وقد تحالفت "الفدرالية الديمقراطية للشغل" المقربة من "الاتحاد الاشتراكي" مع "الاتحاد الوطني لموظفي التعليم" التابعة للاتحاد الوطني للشغل المقربة من "حزب العدالة والتنمية"، وحصدتا فيما بينهما التمثيلية داخل المكتب الإقليمي، الأولى حصلت على أربعة أعضاء وصفة الكاتب، والثانية على خمسة أعضاء ومسؤولية الأمانة.
بينما لم تحصل قائمتين أخريتين على أي عضو، أحدهما تابعة للاتحاد العام للشغالين، والثانية للاتحاد المغربي للشغل، ولم تتقدم أي لائحة مستقلة..
بينما أنسحب المندوبون الكونفدراليون من الجمع العام، عددهم 23، وقد وقعوا طعنا أرسل إلى المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية ، يطالب حسب حميد هنكارة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإعادة العملية برمتها على أساس اعتماد الديمقراطية ومشاركة كافة نساء ورجال التعليم، وأضاف عبر اتصال هاتفي مع "مدونة سيدي سليمان" أن العملية وفقه شابهتا عدة "خروقات" مند انطلاقها، وقد جرد عددا منها تعود لبداية شهر أبريل السابق، منها تحفظ نقابته على تاريخ الجمع العام التأسيسي، وعدم إخبار المكتب الوطني والجهوي للأعمال الاجتماعية وإشراكه،  لتنضاف حسبه بعد ذلك مبررات أخرى كإشراك نقابيين في توزيع وصولات الانخراط، وعدم إشراك أعضاء منخرطين في المؤسسة الاجتماعية كانوا تابعين لإقليم القنيطرة..وقال كذلك إن نقابته راسلت في الأمر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين… وحول رأيه في التحالف الذي حصل بين النقابتين المذكورتين قال حميد هنكارة "نحن لا يمكن أن نتحالف إلا مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وأعتبر ما وقع لخبطة، وليس فيها أي انسجام بالنسبة لما يقع على المستوى الوطني". واعتبر قرار نقابته منسجما مع مواقفها.
ترأس الجمع العام نائبة وزارة التربية الوطنية على إقليم سيدي سليمان نعيمة ركيوي، والحسين الإبراهيمي ومحمد بلاط عن الجمعية، تترأس نائبة وزارة التربية الوطنية المجلس الإداري للجمعية، ومن حقها إضافة ست مديرين للمؤسسات التعليمية، وتهتم الجمعية المؤسسة بكل ما له علاقة بما هو اجتماعي وثقافي وترفيهي لمنخرطيها..
وفي هذا الصدد ذكر سعيد عبد الله كاتب فرعى "جمعية الأعمالالاجتماعية" بسيدي سليمان متحدثا عن الانتظارات والأهداف المرتقبة بقوله:
"هي كثيرة، سنجلس كمتكب ونحدد مشروعا، وننفتح من أجل ذلك على كافة المنخرطين والمنخرطات، إن فترة التأسيس ليست سهلة، وتتطلب الكثير من الجهد،  وسنحاول الاستفادة من التراكمات والتجارب الناجحة التي حققتها جمعيات مماثلة، كما هو عليه الحال في اخنيفرة ومكناس والقنيطرة.. نتمنى أن نجد مقرا أو ناديا، سنفكر مستعجلا في مسألة التخييم والاصطياف والعمرة.."
وإذا ما استطاع المكتب تجميع مطالب المنخرطين الألف والأربعمائة وجعل منها قوة مفاوضة ومن خلال تنسيق محكم يمكن أن يتحقق الكثير على المستوى الخدماتي والترفيهي… وتبدع الجمعية شركات لذلك مع عدة فاعلين خواص ومن القطاع العام.. وتجدر الإشارة أن الجمعية على المستوى المركزي عقدت اتفاقية شراكة مع "مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي التربية الوطنيةوالتكوين المهني"، وهي التي تتوفر على موارد مالية مهمة، منها ما يقتطع من أجور الموظفين مباشرة.
——–   
صور الجمع العام: محمد بوبلاح