أولياء التلاميذ في زينب النفزاوية
ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يحل بها يوم الثلاثاء
بدعوة من "جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ زينب النفزاوية"، نظم لقاء تواصلي بالثانوية مساء الخميس 18 شتنبر، حضره إلى جانب مكتب الجمعية وأعضاء من "لجنة التابعة" عدد من الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ.. وبعد استعراض مختلف المشاكل المتشعبة للمؤسسة، والتي سبق أن استعرضت "مدونة سيدي سليمان" بعضها، وبعد تعبير الحاضرين من الأولياء عن تذمرهم مما يقع، ومطالبتهم بتدريس أبنائهم أولا وفي ظروف مناسبة، فوض الحاضرون لمكتب الجمعية لينجز عددا من المقترحات، منها:
ـ مراسلة مختلف الجهات المعنية بالموضوع وطنيا وجهويا ومحليا
ـ اتخاذ ما يلزم من مبادرات احتجاجية كوقفات ومسيرات واعتصامات بمشاركة الآباء والتلاميذ. وقد اقترح المتدخلون أن تكون في البداية بالنيابة ومقر عمالة الإقليم.
وتجدر الإشارة أن العاملين بثانوية النفزاوية أوقفوا إضرابهم المفتوح في هذا اليوم، واكتفوا بحمل شارة احتجاجية، في انتظار قدوم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للمؤسسة صباح الثلاثاء القادم 28 أكتوبر.
إن ثانوية زينب النفزاوية ظلت تتخبط في عدة مشاكل منذ إحداثها عبر ولادة قيصرية من رحم "إعدادية عمر بن الخطاب"، وقد عرضت لجنة المتابعة شريطا مصورا عن وضعية هذه المؤسسة، وظهرت صور مزرية لواقع بئيس، رغم أن بعض الترميمات اللاحقة للحجرات مثلا قد حدت من فداحة الوضع، ومازالت الأشغال جارية لحد الآن لإتمام الشطر الثاني من الإصلاحات، ما يعرقل السير العادي للدروس حسب الأساتذة.. وما تزال الثانوية في حاجة لإصلاحات كثيرة، من ذلك السور الآيل للسقوط، مكاتب للحراسة العامة، تعيين مكلف بالاقتصاد…