اعتصام مفتوح لعمال النظافة المطرودين بسيدي سليمان
دخل إثنى عشر عاملا مطرودا من العمل في اعتصام مفتوح أمام بناية عمالة سيدي سيلمان، وقد نصبوا ما يشبه نصف خيمة من البلاستيك مع أعلام وطنية ولافتة، يغادرون في المساء ويعودون في الصباح لمكانهم منذ أن تم طردهم من طرفالشركة الجديدة التي حصلت على "التدبير المفوض" للنظافة.. "مدونة سيدي سليمان" زارت العمال المعتصمين، وقد أرجعوا سبب الطرد إلى تشكيلهم مكتب نقابي في العاشر من شهر غشت المنصرم (2012) تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، وقال الكاتب العام المطرود بدوره للمدونة، إنهم ما أن اشعروا الشركة بالـتأسيس حتى تلقوا الطرد في العشرين من غشت الفائت، حيث يرون أن الطرد بدون مبرر قانوني.. ويعتبرون رئيس المجلس البلدي للمدينة هو من كان وراء قرار طردهم، وهو نفس الأمر الذي جاء في بيان صادر عن الاتحاد المحلي التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل توصلت المدونة بنسخة منه، وأضاف العمال في حديثهم أن الشركة لم تستطع إثبات واقعة غيابهم عن الشغل الذي تعللت به لطردهم أثناء جلسات الحوار تحت إشراف اللجنة الإقليمية ثم الوطنية للبحث والمصالحة.. وذكر الكاتب العام أنه اُقترح عليهم العمل من جديد في أماكن أخرى غير سيدي سليمان، وهو ما لم يقبلوه..
يطالب العمال بإرجاعهم إلى عملهم وجبر الضرر الذي حصل لهم والتعويض عن العمل منذ التوقيف، ويرجون تدخل المسؤولين حماية للحق في التنظيم النقابي..
ختاما تشير "مدونة سيدي سليمان" إلى حق كل الأطراف المعنية التعبير عن وجهة نظرها، حيث لم يتسن لنا الاتصال بها (الأطراف).. وهذا الموقع مفتوح في وجهة الجميع.