الاثنين، 14 فبراير 2011

الدورة العاشرة للمجلس الإداري لأكاديمية جهة الرباط ، تتدارس مشاكل العقار، نقص الموارد البشرية والهيكلة التنظيمية الجديدة.


الدورة العاشرة للمجلس الإداري لأكاديمية جهة الرباط ، تتدارس مشاكل العقار، نقص الموارد البشرية والهيكلة التنظيمية الجديدة.
تمارة:عبد الإله عسول
صادق أعضاء المجلس الإداري لأكاديمية جهة الرباط سلا زمور زعير، المنعقد بعمالة تمارة الصخيرات، زوال يوم الأربعاء 19 يناير الماضي، على مشروع برنامج عمل الأكاديمية، ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2011، وعلى حصيلة تنفيذ ميزانية سنة 2010، بالإضافة للحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي، فضلا عن تقديم أهم معطيات الدخول المدرسي الحالي .
كما صادق المجلس على مشروع النظام الداخلي مع تقديم بعض التعديلات، فيما تمت المصادقة على مشروع الهيكلة التنظيمية الجديدة للأكاديميات والنيابات بأغلبية الأصوات (19 مقابل 12 طالبت بتأجيل التصويت قصد المزيد من المناقشة)..
في حين دعت رئاسة المجلس إلى المصادقة أولا مع فتح الباب أمام تنقيح مشروع  المقترح، هذا الأخير الذي يأتي بهيكلة تتضمن ثلاثة أقطاب، 5 أقسام،19مصلحة و5مراكز جهوية بالنسبة للأكاديمية، أما بالنسبة للنيابة فيقترح المشروع 2أقسام،13 مصلحة ومركز إقليمي..
وتحدثت كاتبة الدولة في التعليم المدرسي، لطيفة العابدة في كلمة توجيهية بالمناسبة "عن عزم الوزارة تنظيم الملتقيات الخاصة بتقييم تجربة الأكاديميات لاستنتاج الخلاصات المناسبة وإيجاد الإجراءات الكفيلة بترسيخ وتطوير دعائم الحكامة الجيدة للشأن التعليمي"
كما أعلنت العابدة "أن الوزارة سطرت برنامج عمل مكثف هذه السنة، يستحضر أولويات، أهمها الارتقاء بحكامة المؤسسة التعليمية وبإدارتها التربوية، فضلا عن وضع برنامج استعجالي خاص بكل مؤسسة وفق مقاربة مشروع المؤسسة"
وبدورها تطرقت مديرة الأكاديمية التيجانية فرتات "عن تحقيق مؤشرات إيجابية فيما يخص نسبة النجاح ونسبة الانقطاع، مبرزة التمكن من  تعبئة مبلغ 100مليون درهم، كحصيلة للشراكات المبرمة مع مجموعة من الأطراف (كالقطاعات العمومية، الجماعات الحلية ومنظمات المجتمع المدني..).."
من جانب آخر طالب أعضاء المجلس من خلال توصيات اللجن والمناقشة، إعطاء المزيد من الدعم والعناية لاقتناء العقارات المخصصة للقطاع، سد النقص في الموارد البشرية خصوصا هيأة التدريس، وإعداد برنامج عمل دقيق مع القطاعات الحكومية الأخرى مثل الإسكان، الصحة، التكوين المهني والتعليم العالي..
وعلى هامش فعاليات المجلس، تم إبرام ثلاث اتفاقيات شراكة، همت الأولى بناء مؤسسة للتعليم ما قبل المدرسي، بين جماعة صباح بعمالة تمارة، ومندوبية التعليم والإنعاش الوطني، وتهدف الاتفاقية الثانية لبناء 5 مدارس جماعاتية، أربعة منها بإقليم الخميسات، وواحدة بسلا، بين كل من مجلس الجهة والأكاديمية، والاتفاقية الثالثة بين نفس الأطراف السالفة الذكر تهم دعم تلك المدارس بحافلات النقل المدرسي..

A titre posthume


A titre posthume
  
Abdellatif Fawzi

Oserais-je m’aventurer…
tête-baissée
;Dans les dédales tortueux de l’OMERTA
Chasse-Gardée où se meurt la lâcheté
??Dans toute son horreur
Réveille-toi OMAR-"
!"ils sont devenus fous
;De pareille tirade nâequirent les brûlots
Que des subterfuges, de mics macs, de filatures
.Pour dérouter, induire et déjouer
??N’a t’on pas "dégommé" les intrus pardi
"N’a t’on pas muselé à jamais des "clapets
 ??indiscrets
Dans les méandres de ma mémoire…
Où le troufion de garde
A apposé son diktat
,Désormais érigé tel un temple sacré
Un tout autre martyre:
…L’impertinent, l’énigme de la brasserie LIP
Les abysses de ma mémoire irascible…
Interpellent ces oubliés de l’histoire
Prosternés dans leur sépulture
Hébétés Jusque dans l’âme
Risquant un œil fort mitigé
,Un rictus de dégoût
Pour les revirements scélérats
;De leur camarade de geôle
Aujourd’hui sur leur trente et un
Le couvert chez MAXIME
Se hasardant piteusement
Sur Quelques greens verdoyants
Tirant de longues bouffées
,Sur des cigares, somme toute
 …"FIDELS"
Les militants exacerbés mais intrépides…
Payèrent de leur chair
Quand le ripoux qui sommeille en nous
Dans une course folle à la notoriété
Bravant tous les écueils
.Pour réajuster "l’umbrella salvateur"
,OMAR…
L’ère du nombrilisme de taille
Du plombage pénitentier
Avec les révérences de la trique
Que d’aucuns vécurent avec courage
Dans les couloirs obséquieux de la honte
A succédé en un rien de temps
,A l’apathie, à la léthargie
.A la castration édifiante
,La tendance, n’en déplaise à la gauche
est au piercing libertin
Au "Jean" rabattu
…Au bas ventre serti
Souviens-t’on mon camarade…
Tes compagnons apôtres
Marinés dans d’autre sauces
Selon l’humeur et l’aléas
Ont relevé le goût de quelques plâts
fins gourmets: Condiments à l’appui
Pour asseoir les nouvelles règles culinaires
De la nouvelle crème…
,Omar
Aujourd’hui; je ne sais plus
Si je puis évoquer
??L’intemporel chez Camus
Si c’est le cas
,Hier peut être demain
,Les mots
Dégoulinent comme un rasade
,en sens inverse
Tel un venin inoculé
Asséchant mes lèvres
…Par tant d’amertume
,Aujourd’hui, dans mon terreau en désuétude
Les rivières à l’unisson
ce sont données le mot
Pour attiser les maux
D’ores et déjà ancrés
…De ces petites gens
Rebelles, elles quittèrent leur lit
,Pour donner l’assaut
:Et c’est le coup de grâce
Mes concitoyens riverains submergés
…Enclavés, desuets et sur le qui-vive
Troquent leurs grabats
:Contre des tentes d’infortunes
L’inadvertance est plurielle.
… Le discours lui :
De clichets imbriqués les uns dans les autres
;pour berner l’audimate
De sornnettes fastudieuses, sic
——————————-

السبت، 12 فبراير 2011

زمن التوراث الشعبية السلمية حاجة المغرب لإصلاحات دستورية عميقة


زمن التوراث الشعبية السلمية
حاجة المغرب لإصلاحات دستورية عميقة
 
مصطفى لمودن
 تخلصت تونس من حاكمها السابق في 14 يناير بعد 23 يوما من الاحتجاج المسترسل، وأرغمت مصر حسني مبارك على التنحي عن منصبه في 11 يناير بعد 18 يوما من الثورة العارمة، لقد أظهرت الثورتان مجموعة من الحقائق:
ـ الشعوب لم تعد تخشى قوات القمع المختلفة، رغم أن الأنظمة تنفق عليها الملايير، وتجند لها أكبر عدد من الشباب القوي البنية والأطر المتخصصة يمكن أن يفوق عددهم المدرسين والأطباء… وذلك لحمايتهم من كل انتفاضة ممكنة يقوم بها الشعب مطالبا بالتغيير. لكن ظهر أن هذه القوة في الأول تلجأ إلى كل أساليب القمع الممكنة، لكن سرعان ما تنهار، ولا عجب في ذلك مادامت تعجز عن إيقاف الأمواج البشرية، وفي نفس الوقت فعناصرها جزء من الشعب كيفما كان الحال، وكيفما كانت الامتيازات التي يحصلون عليها، وفي الأخير ينظمون إلى صفوف بقية المواطنين.
 

ـ لم تعد الجيوش تحمي بشكل مطلق الحاكمين الطغاة، ولم تعد تلجأ لانقلابات تغير عبرها مستبدا بآخر يحمل "تباشير الأمل" وسرعان ما يتحولإلى مستبد جديد يطول مقامه في السلطة، أصبحت الجيوش تتحمل مسؤوليتها في حماية الوطن وتنأى عن الخلافات السياسية الداخلية، وتقف إلى جانب المحتجين ضد أجهزة القمع الأخرى وميلشيات المستفيدين من الأوضاع السابقة، أصبح قادة الجيوش يعلنون ولاءهم للشعب أولا، ويتفادون أي منزلق يسئ للمؤسسة العسكرية في نظر الشعب صاحب السيادة الحقيقية، ولا يغامرون بإجراءات قمعيةلن تستثنيهم من متابعات مستقبلية محتملة سواء داخل أوطانهم أو خارجها، في ظل تنامي الشرط الحقوقي في العالم.
ـ كما كان دائما، الشباب في مقدمة الراغبين في التغيير والمشاركين بحماس في الثورات والمقاومة عبر التاريخ، وظهر أن الشباب الآن أكثر نضجا وتعليما وإصرارا على التخلص من الاستبداد وتحقيق الديمقراطية والعدالة، ولا يقبل بإصلاحات شكلية يلجأ إليها الحكام في آخر لحظة لإنقاذ أنفسهم. أصبح الشباب على دراية بكيفية إدارة الدول الديمقراطية، ولا يطالب غير ذلك… ـ منحت وسائل الاتصال الحديثة خاصة الانترنيت والقنوات الفضائية التلفزية إمكانيات هائلة لبث الحماس والإخبار والتأطير، وقد تأكد أن المواقعالاجتماعية كالفايسبوك والتوتير واليوتوب والبريد الإلكتروني والمدونات… كلها أدوات فعالة في التواصل يصعب حجبها ومراقبتها بشكل كامل من طرف الأنظمة المتسلطة على الشعوب، عبرها تعقد الاجتماعات والمشاورات وتنقل آخر الأخبار وتتخذ القرارات والمواقف الموالية حسب ظروف كل لحظة وحين.
ـ ظهر أن أول المضاربين في الاقتصاد وأول المستفيدين من الريع وأول من يستغلمسؤولياتهم في السلطة من أجل الاغتناء غير المشروع هم الحكام والمحيطون بهم، فهذا حاكم تونس السابق وأفراد عائلته يجثمون على ثرواتهائلة، وهذا ديكتاتور مصر السابق يتوفر هو وأفراد قلة من أسرته على ما يفوق الأربعينمليار (وما يقل عن 70)جلها في الخارج، بينما الدولة ترزح تحت الديون، والفقر مستشر في الشعب أو تتوسع دائرته يوما بعد آخر.
ـ لم يعد ممكنا الآن أن يتذرع أي حاكم بالخصوصية المحلية ليمنع عن شعبهالديمقراطية أسلوبا في الحكم، يعتمد فيه الفصل بين السلطات القضائية والتنفيذيةوالتشريعية، ويضمن حرية التعبير، وتكون الانتخابات النزيهة هي الشرط الوحيد لممارسة الحكم وتدبير شؤون الدولة لمدة زمنية محددة، تكون انتخابات جديدة هي حكم الشعب على من سير دفة الحكم ليجدد فيه(الشعب) الثقة لمرة واحدة أو يتنحى عن السلطة ليتسلمها من حصل على المشروعية الانتخابية، ويحصل ذلك عبرإقرار دساتير متوافق حولها لا توضع بالإكراه منطرف جهة غالبة، دساتير تتماشى مع ظروف العصر ومتطلباته من أجل التداول على السلطة وتجنيب البلدان اللجوء إلى الثورات من أجل الانعتاق مع ما يرافق ذلك من خسائر بشرية ومادية جسيمة، فلو كان شعبا تونس ومصر يعرفان أن موعدا قريبا ينتظرهم لتغيير الحكام عبر الانتخابات لما حدثت الثورة.
ـ لم تعد تقنع أحدا بعض "المشروعيات" الخاصة، كالمشاركة في "ملاحمسابقة، والتاريخ الشخصي والأسري للحكام، و"إنجازاتهم" في تاريخ سابق، سواء كانت هذه "المنجزات" حقيقية أو وهمية، فهذا مبارك تحدث عن "منجزاتهالعسكرية، وبنعلي في تونس دائما يثير انقلابه ضد سلفه الحبيب بورقيبة، وكلاهما يعتبران ذلك كافيا لبقائهما في السلطة، بينما الشعب أصبح الآن يهمه الحاضر والرفع من مستوى العيش وضمان الحرية والكرامة.
ـ لم تعد الثورات الآن ذات طابع "خبزي" تسعىلتحقيق مطالب حول رغد العيش وتوفير الشغل وضمان السكن والصحة والتعليم.. بل تسعى لإيجاد حل جذري للمشكل من أساسه، ألا وهو التخلص من الحكم المتسلط، الذي يكون وراء كلمظاهر التخلف، والتحكم في الشعب، ونهب خيرات البلد، ونشر الفساد والرشوة والمحسوبية والزبونية… لأن لك من طبيعة هذه الأنظمةوعبرها تقتات لتبقى في السلطة، وهي تدعي خدمة الشعب والوطن، بينما لا تخدم سوى فئة قليلة متحكمة، وتبرر عجزها بقلة الإمكانيات وصعوبة الظرفية..الخ، بينما هذه الصعوبات لا تعني شيئا بالنسبة لعناصرها المتحكمة والفئاتالاجتماعية المتحالفة معها، فتتوفر على أرصدة ضخمة، وتتحكم في مفاصل الاقتصاد الوطني،وتحول القطاع العام إلى"خاص" يكون حقيقة في ملكيتها وتحت تصرفها باسم "شركات" خاصة.. بينما الشعب أصبح يريد المشاركة في تدبير السلطة عبر الانتخابات ليطلع على حقيقة الوضع الاقتصادي، فإن كانت هناك أزمة فعلىالجميع، وإن عم الرخاء فستلحق عائداته الجميع، وطبعا مع ما يتطلبه ذلك من حسن التدبير ومراكمة الثروة الوطنيةوعليه ففي حالة المغرب، أصبح من الضروري إنجاز إصلاحات دستورية عميقة، والانتقال الفعلي إلى مرحلة أخرى من تاريخ المغرب، يكون عنوانها البارز "ملكية برلمانية"، يسود فيها الملك ولا يحكم، تعطى فيها صلاحيات واسعةلحكومة منبثقة عن صناديق الاقتراع، وفصل حقيقي بين السلطات، تماشيا مع متطلبات العصر وما يحمله من نسمات التغيير التي لم تعد تستثني أحدا، وعدم الارتكان " لأوهام خطاب الاطمئنان التي أثبتت الأيام سقوطها عند أولاختبار" كما جاء في بيان صادر عن الحزب الاشتراكي الموحد، وقد سجل الجميع التراجع الذي حصل في المغرب بعد خفوت خطاب "الانتقال الديمقراطي" الذي لم يقع، بل وقع تراجع عبر الحديث عن "ملكية تنفيذية"، والتحكم المطلق في مختلف دواليب الدولة والمجتمع، وإخراج حزب الدولة إلى الوجود على شاكلةالحزب الحاكم في تونس ومصر، ومحاصرة الخصوم السياسيين والتحكم في الإعلامالعمومي واحتكاره، والخلط بين السلطة والتجارة كما جاء في بيان الهيئة السياسية المشار إليهاسابقا.. إن المغرب ليس في منأى عن أي حراك اجتماعي وسياسي، ومن مؤشرات ذلك دعوة عدد من الشباب على المواقع الاجتماعية إلى"التحرك" في 20 فبراير الحالي للمطالبة بإقرار "ملكية برلمانية"، ورغم أن ذلك مازال مجرد خطابات على الانترنيت، فقد أكدت التجارب عم الاستهانة بذلك، مادامت نفس الشروط (غالبا) متوفرة، كشكلية المؤسسات "المنتخبة" وعدمصلاحياتها في التأثير على حياة المواطنين إيجابا، تفاقم الأزمات الاجتماعية والخصاص الملحوظ لدى فئات واسعة من المجتمع وعلى رأسها الشباب المتعلم، واحتكار الاقتصاد من طرفأقلية، وانتشار الفساد، منه الرشوة والمحسوبية والريع وشراء الذمم أثناء الانتخابات… إن الاحتجاج في 20 فبراير لم يعد مقصورا على شباب يعلن عن ذلك في الانترنيت، بل أعلنت عن ذلك بعض التنظيمات المحلية، فهذه الكونفدراليةالديمقراطية للشغل على سبيل المثال قررت القيام بمسيرة في نفس اليوم وهي ترفع مطالب إصلاحية. إن حكمة المغاربة وتعقلهم تجعلهم دائما يتفادون الفوضى والتخريب والانتقام.. بل يميلون نحو "المصالحة" ورفعالمطالب، فهل سيلتقط الجميع مغزى الإشارات والرسائل التي تتناقلها الشعوب من أجل ترسيخالديمقراطية الحقيقية؟

الجمعة، 11 فبراير 2011

تطالب بشغل قار لمنخرطيها وتقترح على السلطة المحلية مشاريع من أجل التشغيل الذاتي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسدي سليمان


تطالب بشغل قار لمنخرطيها وتقترح على السلطة المحلية مشاريع من أجل التشغيل الذاتي
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسدي سليمان
بوشتى العكاشي:
 نحيي الحزب الاشتراكي الموحد على احتضان المؤتمر الوطني العاشر للجمعية
من وقفة احتجاجية يوم الأحد 6 فبراير أمام مقر عمالة سيدي سليمان 
أجرى الحوار مصطفى لمودن 
في إطار انفتاح "مدونة سيدي سليمان" على مختلف الفاعلين من أجل توضيح الرؤية والتعبير عن المواقف وإتاحة الفرصة ما أمكن لنشر المعلومة والخبر.. أجرت المدونة حوارا مع بوشتى العكاشي عضو مكتب فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتفويض من مكتب الفرع بسيدي سليمان كما ذكر ذلك رئيس الفرع بنفسه وحضور عضو ثالث، وجاء ذلك إثر القيام بسلسلة من الاحتجاجات المطالبة بالشغل، وبعد اتخاذ بعض الإجراءات على الصعيد المحلي لتشغيل العاطلين كما تقرر في آخر دورة للمجلس الإقليمي وما أعلن عنه عامل الإقليم خلال نفس الاجتماع (راجع موضوعا سابقا)، وعليه أصبح من الضروري حسب توجه المدونة إتاحة الفرص للطرف المعني ليعبر عن وجهة نظره، رغم أن الحديث شمل مواقف السكرتارية الإقليمية المكونة من فرعي سيدي سليمان وسيدي يحيى بالإضافة إلى ما يخص الفرع المحلي، وجرت الإشارة إلى ما يعتمل في جسم التنظيم من شروخ والسعي لتأسيس "مجموعات محلية" خاصة بالعاطلين حملة الشواهد…
  
بوشتى العكاشي في إحدى الوقفات الاحتجاجية
المدونة: ـ ما هو موقفكم مما تقرر على صعيد آخر دورة عقدها المجلس الإقليمي وتخصيصه لجزء من فائض الميزانية لبناء مدرسة حرة توضع رهن المعطلين حملة الشواهد كما قيل، واقتراح التشغيل كذلك في التربية غير النظامية  ضمن شراكة مع كتابة الدولة في التربية والتعليم المدرسي؟
 
 بوشتى العكاشي: ـ في الأول نحيي جميع المنابر الإعلامية التي تتعامل مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين (ج.و.ح.ش.م.) وتوصل صوتها إلى مستويات أعلى، وإلى كل المعنيين بالبطالة ومختلف شرائح الشعب المغربي، وحتى على المستوى الدولي.. بالرغم من الحصار الإعلامي الذي نعاني منه كجمعية وطنية لسنوات مضت، ونحيي بشكل خاص مدونة سيدي سليمان والمشرفين عليها، على جميع التغطيات التي تعنى  بأنشطة  الجمعية، وندعو لمزيد الاهتمام بأنشطة الجمعية.
 فيما يخص السؤال المطروح، لابد من التفصيل في السياق الذي سبق دورة المجلس الإقليمي، وقد جاء بعد عدة حوارات حضرتها السكرتارية الإقليمية لسيدي سليمان (ج.و.ح.ش.م.) مع عامل الإقليم، على أرضية المذكرة المطلبية للجمعية  (ج.و.ح.ش.م.)؛ خلال هذه اللقاءات تم طرح التفكير في مشاريع مدرة للدخل يمكن أن يدمج فيها المعطلون، في الأول كان العرض من العامل للجمعية (ج.و.ح.ش.م.) لندخل في مشاريع كتربية النحل وغيرها في إطار تعاونيات أو جمعيات… المشكل هو حجم التمويل المقترح من طرف العامل، حيث أنه اقترح على السكرتارية الإقليمية تأسيس تعاونيتين، تستفيد كل تعاونية بمبلغ 10 ملايين سنتيم، هذا العرض رفض من طرف معطلي الإقليم، على أساس أن المبلغ لا يرقى إلى حجم تطلعات المعطلين الراغبين في الاندماج داخل مبادرة التشغيل الذاتي. وبقي التركيز في الحوارات التالية خارج مبادرة التشغيل الذاتي على المذكرة المطلبية الإقليمية والمطالب الأساسية للجمعية(ج.و.ح.ش.م.)، والتي نجملها في مطلب الحق في الشغل القار في إطار الوظيفة العمومية أو الجماعية، ومطالب أخرى من قبيل رخص النقل ومحلات تجارية، ما نسميه في الجمعية (ج.و.ح.ش.م.) الامتيازات.
المدونة: ـ إذا لا ترفضون مثل هذا العمل التعاوني المقترح؟ 

بوشتى العكاشي: ـ نحن عندما اقترح علينا هذا، لنا نحن عندنا نموذجين من المعطلين؛ هناك أقلية ممكن أن تقبل أن تنخرط في مثل هذه المشاريع، وهناك من عنده مشاريع مماثلة جاهزة، ولكن التمويل المقترح غير كاف،  بل هزيل جدا بالنسبة لعدد المعطلين الذين يمكن أن يستفيدوا من ذلك، أما الفئة الثانية فهي متشبثة بالوظيفة أو الشغل القار في الوظيفة العمومية أو الجماعات المحلية.
 بعد ذلك جاء لقاء آخر مع العامل ود جدد فيه اقتراح المشاريع ضمن التشغيل الذاتي، وقد ذكر أنه يمكن توفير مبالغ أكبر،  حتى إمكانية إعفاء المعطلين من شرط توفير 30% مما هو مطلوب من المعطلين، وعليه إذا كان هناك إمكانية الرفع من مبالغ التمويل إلى حد يرقى إلى تطلعات المعطلين الراغبين في إنشاء مشاريعهم أو مقاولاتهم، قبلنا على أساس أن تتم هذه المشاريع بالموازاة مع الاستجابة لبقية المطالب الأساسية…
بعد ذلك تم تنظيم لقاء موسع مع العامل ورؤساء الأقسام، زائد مجموعة من المؤسسات الراغبة في دعم المشاريع الممكنة، مثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمديرية الجهوية للتكوين المهني، ووكالة التنمية الاجتماعية الجهوية.. (حضرت ثلاث مسؤولات عن كل إدارة).  وسمي باللقاء الأول التواصلي على أساس أن تليه لقاءات أخرى  لتبني المشاريع وأفكار المشاريع المقترحة من المعطلين،  لتطويرها وإخراجها إلى حيز الوجود.
ثم جاء لقاء ثان تم الاتفاق عليه من قبل حضرته المؤسسات السابقة بالإضافة إلى مكتب التعاونيات، زائد مندوب عن وزارة التجارة والصناعة.
وكنا قد استدعينا من قبل من طرف عامل الإقليم لعقد لقاء خاص دم فيع عرضا حول مشروع مؤسسة التعليم الخاص، على أساس أن تبقى شبه عمومية، في تقديمه قال إنه مستعد لناش مع رئيس المجلس الإقليمي حول إمكانية المساهمة في هذا المشروع عن طريق اقتناء البقعة الأرضية التي ستخصص لهذه المؤسسة،  وبناؤها يتم بواسطة"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، على أساس أن تقدم لائحة بعدد المستفيدين من هذا المشروع، عددهم 40.
 المشكل هو أن هذا العرض قدم بمعية مجموعتين محليتين للمعطلين على أساس فرعي الجمعية (ج.و.ح.ش.م.) بسيدي يحيى وسيدي سليمان، وكل مجموعة محلية تقدم عددا من المستفيدين يكون مجموعها ما بين 30 و50.
بالنسبة لنا نحن كجمعية (ج.و.ح.ش.م.) رفضنا المشروع (يقصد الفرعين)، لأنه قدم بالشراكة مع مجموعات أخرى خارج الجمعية و.ح.ش.م. وبعودتنا لدورة المجلس الإقليمي ونقاش هذه النقطة داخل دورة المجلس الإقليمي لم يكن يعنينا كجمعية (ج.و.ح.ش.م.).

المدونة: ـ وحول التشغيل ضمن "التربية غير النظامية"؟
 
بوشتى العكاشي: ـ هذا اقترحه علينا رئيس المجلس الإقليمي إبان لقاء عقدته السكرتارية الإقليمية معه، على أساس أن يؤسس المعطلون في الفرعين (سيدي يحيى وسيدي سليمان) جمعيات لا يتعدى أعضاؤها 12 منخرطا، لتستفيد من هذا المشروع، وهو أصلا من اقتراح وزارة التربية الوطنية على المجلس الإقليمي، وقد قبل المساهمة فيه، والمطلوب من الجمعيات أن تقوم هي باستقطاب التلاميذ الذين سيستفيدون من هذا المشروع، وهذا أمر يصعب تحقيقه، كما أن المبلغ المقترح (2000 درهم) كمقابل، لا يتم كل شهر، ولكن عبر مراحل متباعدة، وهذا لن يحقق غاية أي معطل في توفير دخل قار، وقد وعدنا رئيس المجلس الإقليمي بإمكانية إدماج هؤلاء المعطلين مستقبلا في وزارة التربية الوطنية… وقد بدا لنا أن مثل هذه الحلول تزيد في فترة انتظار المعطلين، علما أن بعضهم بلغ سنا متقدما، ولم يعودوا قادرين على المزيد من الانتظار.
المدونة: ـ ما هي الحلول والمشاريع اقترحتها الجمعية و.ح.ش.م. للحد من عطالة أعضائها؟
بوشتى العكاشي: ـ نسجل أولا عدم اقتناعنا بمقترح مشروع مؤسسة التعليم، وتقدمنا في نفس اللقاء الذي تم فيه اقتراح مدرسة بعدة مشاريع، أهم من المشروع المقترح نتعهد فيها بتشغيل المئات من المعطلين، وليس فقط أربعين الذين ستشغلهم المؤسسة، من ذلك التدبير المفوض للنظافة بسيدي سليمان وبسيدي يحيى، شركة للنقل الحضري عبر وسائل نقل عصرية تربط بين سيدي يحيى وسيدي سليمان، معمل لتصنيع جميع أنواع الأثاث المنزلي، شركة للطباعة والأدوات المكتبية وتوزيعها، تأسيس شركة لجلب السمك وتوزيعه في الإقليم تتوفر على مخزن وناقلات مكيفة، مشروع مؤسسة للتعليم الخاص، يستفيد منها المعطلون الذين لهم خبرة في ذلك، بالإضافة إلى مشاريع أخرى كأرواض للأطفال وتربية الأبقار والدواجن… ونقدم من خلال هذه المشاريع أجوبة جوهرية وعملية لإشكالية  البطالة في الإقليم.
 
 المدونة: ـ منذ افتتاح الإقليم في مارس 2010 كيف تعاملت معكم الجهات المعنية وهل حصلتم على استفادة معينة؟

بوشتى العكاشي: ـ بالنسبة للعمالة ومنذ إحداثها نسجل عدم استفادة الجمعية(ج.و.ح.ش.م.) (يقصد سيدي يحيى وسيدي سليمان) من أي استفادة حقيقية تؤمن للمعطل دخلا قارا وعيشا كريما، باستثناء الاستفادة من ثماني بطائق الإنعاش المؤقت، وهو تشغيل مؤقت دام حوالي ستة أو ثمانية أشهر، اشتغل فيه المعطلون كمراقبين لفرق العمل المكلفة من العمالة لتنظيف الشوارع والأحياء، وقد انتهى هذا التشغيل.
المدونة: ـ قيل إنهم يساهمون من مداخيلهم لصالح الجمعية(ج.و.ح.ش.م.) ؟
بوشتى العكاشي: ـ في إطار التضامن الاختياري بين مناضلي الجمعية و.ح.ش.م. تم الاتفاق داخل جمع عام مسؤول وبمبادرة من المستفيدين تقديم مساهمات مالية لبعض المعطلين ذوي الحالات الاجتماعية المزرية الذين لم تطلهم الاستفادة.

المدونة: ـ عودة إلى بقية الاستفادات حسب السؤال السابق؟
بوشتى العكاشي: ـ قبل ذلك نسجل إقصاءنا من خمسين بطاقة للإنعاش الدائم،تم توزيعها من طرف العامل على مجموعة من المستفيدين نجهل المعايير التي على أساسها وزعت، رغم التأكيد السابق للعامل على استفادتنا من هذه البطائق.
الاستفادة الثانية والأخيرة لحدود الآن، هي ملف صحي للرفيق محمد زعكوري، منخرط في الجمعية، وقد شـُرع في إجراء استفادته من عملية جراحية على العين في مستشفى الشيخ زايد عبر توفير مبلغ مالي من العمالة، ولحد الآن أجرى فحصين أوليين في انتظار إجراء العملية. (وأشار المتحدث إلى أن الجمعية و.ح.ش.م. لم تتلق من المجلس الحضري بسيدي سليمان غير الوعود)

المدونة: ـ من خلال المقترحات المهمة للتشغيل الذاتي التي تقدمتم بها، هل يتوفر أعضاء الجمعية على الخبرة لتحقيق ذلك؟
بوشتى العكاشي:ـ هناك مجموعة من المشاريع المقترحة من طرفنا يتوفر فيها المعطلون على خبرة سابقة، وباقي المشاريع المقترحة تعهدنا فيها بتقديم دراسات معمقة تؤكد درايتنا بتسيير وإنجاح هذه المشاريع.
 
 المدونة: ـ ما السبب الذي جعل طرفا من المعطلين ينسحبون من الجمعية(ج.و.ح.ش.م.) ويؤسسون مجموعة محلية، هل يرجع ذلك لافتقاد الديمقراطية الداخلية أم لشيء آخر؟

بوشتى العكاشي:ـ بداية نسجل أن الجمعية و.ح.ش.م. تأسست بتاريخ 26 أكتوبر 1991، وتتوفر على الشرعية النضالية والتنظيمية والتاريخية طوال مدة عشرين سنة قدمت فيها الجمعية (ج.و.ح.ش.م.)  تضحيات جسام، الجمعية تتوفر على شهيدين، مصطفى الحمزاوي الذي تم اغتياله داخل مخفر الشرطة بخنيفرة سنة 1993، ومن هذا المنبر نجدد بإلحاح مطلبنا كجمعية للكشف عن بر الشهيد ومحاكمة الجناة المتورطين في اغتياله، بالإضافة إلى الشهيدة نجية أدابا التي استشهدت إبان حركة وطنية بالرباط سنة 2000، بالإضافة إلى لائحة طويلة جدا من المناضلات والمناضلين الذين قضوا عشرات السنين من الاعتقال السياسي على خلفية مطالبتهم بالحق في الشغل والتنظيم، زائد الآلاف من المناضلات والمناضلين الذين تعرضوا للقمع والتنكيل والمحاكمات الصورية، على أرضية هذه التضحيات نعتبر إطارنا العتيد الممثل الشرعي والوحيد لعموم المعطلات والمعطلين، بالإضافة إلى أهم شيء وهو حقيقة تاريخية، فالجمعية(ج.و.ح.ش.م.) أول إطار في العالم ينظم حركة المعطلين، وأول إطار يحتج أمام قبة البرلمان، وكذلك نسجل بفخر أن هناك عددا كبيرا من الحركات المنظمة للمعطلين عبر العالم تأسست اقتداء بتجربة  الجمعية و.ح.ش.م.، ولنا عدة أمثلة في ذلك. وتتميز الجمعية و.ح.ش.م. بمستوى راق من التنظيم الديمقراطي على مستوى الهياكل التنظيمية والضوابط التنظيمية التي تزخر بها أوراق  الجمعية و.ح.ش.م. الصادرة عن مؤتمراتها العشر، وهنا لابد من التسجيل أن الجمعية و.ح.ش.م. دمت دروسا رائدة في التنظيم، هي الإطار الوحيد الذي يجتمع بمنخرطيه ومنخرطاته  أسبوعيا، كما حافظت على دوريات مجالسها الوطنية ومؤتمراتها وحلقاتها الوسطى، أي التنسيقيات الإقليمية والجهوية… رغم حرمانها من الاعتراف القانوني، وغياب مرات قارة لهذا الإطار المكافح. وعلى مستوى الديمقراطية الداخلية  لهذا الإطار لا أعتقد أن هناك الكثير من الإطارات التي تحرص على هذا المبدأ بمستوى حرص الجمعية و.ح.ش.م. عليه. أما بخصوص انسحاب بعض المعطلين من  الجمعية و.ح.ش.م. وتأسيسهم لمجموعة محلية، فكان بسبب تشبثنا بمبدأ الديمقراطية الداخلية، بحيث طالب الكل داخل الفرع المحلي باحترام الآجال القانوني لتجديد المكتب المحلي ـ نقصد بالكل المنخرطين وثلاث مناضلين من المكتب السابق ضمنهم مناضلة ـ  الذي تجاوز صلاحياته للمدة المحددة في القانون الداخلي بعدة شهور، لكن للأسف تشبث بقية أعضاء المكتب السابق وبعض أتباعهم من المنخرطين بعدم التجديد رغبة منهم في الباء الدائم في المكتب دفاعا عن مصالحهم الشخصية، وبعد عدم الاتفاق احتكمنا إلى المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن الضوابط التنظيمية للجمعية و.ح.ش.م. ومبدأ الديمقراطية الداخلية… ومن هنا نحيي المكتب التنفيذي الوطني السابق على تفعيله كل البنود القانونية المتعلقة بتجديدات المكاتب المحلية، وتم تجددي المكتب المحلي بتطبيق وتفعيل روح القانون الداخلي للجمعية، مما دفع ست معطلات ومعطلين إلى الانسحاب من الجمعية و.ح.ش.م. والمساهمة في تأسيس مجموعة محلية لا شرعية في نظرنا.
  
نظمت المجموعة المحلية لحاملي الشهادات المعطلين وقفة احتجاجية قبيل انعقاد دورة المجلس الإقليمي في 1فبراير2011

 المدونة: ـ هل يمكن حل خلافاتكم والعودة إلى الاشتغال في جمعية موحدة؟

  بوشتى العكاشي:ـ الجواب عن السؤال السابق يؤكد أنه لا وجود لخلافات جوهرية حول الديمقراطية الداخلية داخل الجمعية و.ح.ش.م.، ولا حول حق كل معطل أو معطلة في الانضمام إلى الجمعية و.ح.ش.م. شريطة التوفر على شروط الانخراط القانونية، وإيمانا بنا بحجم التضحيات  التي قدمتها الجمعية و.ح.ش.م. ، نعتبر إطارنا هو الممثل الشرعي والوحيد لعموم المعطلين والمعطلات، ولا نختلف حول مبدأ توحيد النضال ضد البطالة، وعليه ندعو كل المطلين والمعطلات سواء داخل المجموعات المحلية أو عموم معطلي ومعطلات المدينة إلى الانخراط الكلي داخل الجمعية و.ح.ش.م. وحل هذه المجموعات المحلية، ونتعهد لكل معطلة ومعطل بضمان حقه من حيث حري التعبير والمساهمة في اتخاذ كل القرارات والخطوات النضالية من أجل تحقيق الحق العادل والمشروع في الشغل القار.
______
المدونة:  قبل نهاية اللقاء طلب إضافة:
 بوشتى العكاشي:ـ ندعو عموم المعطلات والمعطلين إلى الالتفاف حول الجمعية و.ح.ش.م. . ونهنئ أنفسنا على نجاح مؤتمرنا الوطني العاشر، ومن هنا نحيي رفاقنا في "الحزب الاشتراكي الموحد" على احتضان هذا المؤتمر، ومن خلالهم نحيي كل الهيئات الديمقراطية والتقدمية على دعمها لنضالات الجمعية و.ح.ش.م.، كما نحيي كافة فروع الجمعية و.ح.ش.م. المناضلة والمكافحة من أجل انتزاع حقنا العادل في الشغل والتنظيم، ونسجل أننا عازمون على الدفاع عن هذا الحق بكل الأشكال النضالية.
—————- 
 

 نظمت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم يوم الأحد 6 فبراير للتضامن مع عضوها بنعيسى عبيث الذي كان قد شرع في إحراق نفسه في وقت سابق (اضغط)، وكذلك للمطالبة بالتشغيل، ورفع المحتجون صورتا الشهيدين مصطفى الحمزاوي ونجية أدابا،  نظمت الوقفة تحت شعار :"لا لتيئيس لا للإقصاء، نعم للإدماج، نعم للشغل"، وقد حضرها ممثلون عن فروع الجمعية من مكناس والقنيطرة وسيدي يحيى، وممثلين عن الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الديمقراطية بالمدينة.  
من أبرز الشعارات التي لفتت الانتباه ترديد المحتجين:" لقاوا الحل للبطالة وبناوا سور للعمالة" (الصورة والإطار)
وقد شرعت العمالة في بناء حاجز من جهتها الشرقية أمام المقر السابق للبلدية وذلك لأول مرة في تاريخ البناية والمدينة، وقد علق البعض على ذلك بأنه بداية "زمن الشفافية والقرب"..!!!!