الثلاثاء، 24 يوليو 2007

الرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية: التأسيس لم يتم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين: تتصدى وتصدر بيانا


   الرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعيةالتأسيس لم يتم
   الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلينتتصدى وتصدر بيانا

      إخبار
      كما كان منتظرا، وكما جاء في دعوة خاصة توصلت بها باعتباري أشتغل على الإعلام، انعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية جديدة خاصة بالمعطلين حملة الشواهد الجامعية، ارتأى أصحابها تسميتها بالرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية (ر.و.م.ح.ش.ج)، بعد استكمال اللجنة التحضيرية لكافة الشروط، التنظيمية والإدارية، انطلقت الأشغال في حدود الساعة الخامسة، من يومه الاثنين 23 يوليوز 2007 بإحدى قاعات دار الشباب بسيدي سليمان، أطلق شرارة البداية مصطفى الأزهر باعتباره مسيرا، ليليه منسق اللجنة التحضيرية رضوان النجاعي، مستعرضا جدول الأعمال، وعند تطرقه لأول نقطة حول صفة الملاحظ بالنسبة للمدعوين من غير الأعضاء المنتظرين لجمعيته، تتالت طلبات نقطة نظام من عدد من المتدخلين، خاصة من المنتمين لفرع سيدي سليمان، أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، خاضت المداخلات في مدى شرعية القانون الأساسي، وعدم قبول استقالة رضوان النجاعي باعتباره كان الكاتب العام…الخ. لتختلط الأمور بعد ذلك، ويتحول النقاش من قبل البعض إلى تبادل التهم والشتائم، أمام مدير دار الشباب، ومراسل إحدى الجرائد الجهوية، وبعض الأفراد من أسر المعطلين، وبذلك فض الاجتماع، ولم يتم التأسيس لأي تنظيم جديد، وقد وزع فرع ج.و.ح.ش.م بيانا شديد اللهجة، ندرج في آخر هذه التغطية أهم ما جاء فيه، في إطار مهمتنا الإعلامية.
  توضيح
     نسجل أنه إذا كان من حق كل عضو الدفاع عن تنظيمه المقتنع به بكل ما أوتي من قوة مشروعة، فمن حق أي مواطن كذلك أن يؤسس جمعية (أو جمعيات) في ظل القانون الجاري به العمل. ونؤكد كذلك أن دورنا هو الإخبار، وتوضيح وجهات النظر، حتى وإن كانت متناقضة، إذا كنا قد أجرينا حوارا مع رضوان النجاعي، في ظل صفته السابقة قبل الاستقالة، فقد كان ذلك من باب الخدمة الإعلامية، ونضطر إلى توضيح لابد منه، إننا لسنا دافعيه لتأسيس جمعية جديدة، فهو ليس قاصرا، وكذلك من التفوا حوله، كثر عددهم أو قل، وقد قمنا بمسعى بحضور شاهد لرأب الصدع، ويعرف أعضاء من المعطلين أشكال الدعم التي يمكن أن نقدمها لكل راغب فيها حسب استطاعتنا وقدرتنا، وقد ذكر لي عضو من ج.و.ح.ش.م.م، أنهم يعتقدون أن لي يدا فيما وقع، لكن جلستين توضيحيتين، الأولى بطلب مني بحضور رضوان ن. نفسه، قبل هذا اليوم، والثانية بدعوة منهم، ذكرت أنني ليست لي مصلحة في انشقاق الجمعية، كما أنني لا أتدخل لمنع أو تأسيس أخرى، أقوم بدور إعلامي كما أسلفت سابقا، وهي الصفة التي حضرت بها التأسيس.
    يبدو أن مهمة التواصل الإعلامي، ما تزال لم تجد صداها المطلوب داخل أوساط اجتماعية مختلفة، لا نقصد بهم بعض المعطلين، أو ما وقع بالتحديد، رغم حرصنا الشديد على الحياد والصدق في نقل المعلومة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ونحن دائما في انتظار المقترحات والملاحظات.
    إن قلة عروض الشغل، خاصة بالنسبة لأصحاب الشواهد، رغم كثير من المجهودات التي بدلت وتبدل، تفرض هذه الوضعية على الجميع مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية الصعبة للمعطلين، مما يقتضي تظافر كافة الجهود للرفع من مستوى التشغيل (انظر مقالنا السابق في الموضوع)، واعتبار المعطلين عامة جزء من المجتمع، من الضروري التحاور معهم والاعتراف بتنظيماتهم في أفق تشغيلهم.

البيان

  أورد البيان في مقدمته السياق العام الذي ورد فيه، في إطار ما اعتبره الهجومات الضارية عل جل القطاعات الحيوية ( التعليم، الشغل، الصحة، السكن…)، والمتجسدة في التدمير المعمم لأنظمة الحماية الاجتماعية والخدمات العمومية والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وفرض سياسات إصلاحية تؤيد الفوارق الطبقية. تناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من أجل الحق في الشغل والتنظيم، وتعمل على تعميق واقع التناقضات وتأزيم البنية الطبقية السائدة، رغم القمع اليومي والاعتقالات والمحاكمات الصورية والاستشهادات…
    (…)وندد البيان بما سماه تحريك تهمة " المس بالمقدسات"، للزج بالمناضلين الشرفاء في غياهب السجون حسب لغة البيان، الذي اعتبر كذلك أن هناك أياد خفية تسعى لتفريخ عدة إطارات مشبوهة تعبر بشكل مفضوح عن انبطاحها التام وعمالتها المطلقة. وآخرها الدفع ببعض الانتهازيين اليائسين بسيدي سليمان إلى تأسيس جمعية صفراء، تتبنى أطروحة النظام وتنسجم وشعاراته الديماغوجية، الهدف منها ضرب وحدة المعطلين، وبالتالي تمرير سياسات الدولة، وكذا الترويج لحملة انتخابية سابقة لأوانها. 
     وانسجاما مع الهوية الكفاحية والنضالية للجمعية الوطنية نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
    1 ـ مطالبتنا الاعتراف القانوني بالجمعية والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي، ومحاكمة المتورطين في اغتياله        
   2 ـ انحناؤنا إجلالا وإكراما أمام أرواح شهداء الشعب المغربي، وشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدابا. 
    3 ـ تشبثنا بإطارنا العتيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الممثل الشرعي والوحيد للمعطلين.
    4 ـ دعوتنا لكل المعطلين بمختلف فئاتهم وشرائحهم للانخراط الفعلي في الجمعية الوطنية من أجل الدفاع على حقهم في الشغل والتنظيم، وعدم الانخداع بالإطارات الوهمية التي تؤطرها الحملة الانتخابوية.
    5 ـ عزمنا التصدي لكل من يحاول يائسا المساس بالجمعية الوطنية.
    6 ـ مطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط على معتقلي فاتح ماي، وعلى رأسهم رئيس الجمعية الوطنية التهامي الخياط وكافة المعتقلين السياسيين.
   7 ـ مطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية الوطنية على أرضية ملفنا المطلبيي.
   8 ـ تحياتنا العالية لكل الإطارات والهيئات السياسية والجمعوية والحقوقية التقدمية على دعمها لإطارنا.
            
            عن الجمع العام
      سيدي سليمان 23/07/2007  
   لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه