الثلاثاء، 13 نوفمبر 2007

المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك ويصدر بيانا إلى الرأي العام


المجتمع المدني في دار الكداري يتحرك
ويصدر بيانا إلى الرأي العام
  حصلنا على بيان موجه للرأي العام، صادر عن ثمانية هيئات سياسية وجمعوية بدارالكداري التي تبعد عن سيدي سليمان شمالا بنحو 25 كيلومترا، يتمحور حول عرض لمجمل وضعية المدينة، ويرفع عددا من المطالب، التي نعتبرها بسيطة وفي حدود الممكن، فلو كان جميع المسؤولين يقومون بعملهم كما يجب، لنفذت على الأقل القرارات التي تتخذ، كتنظيف السوق مثلا من طرف الجباة الذين اكتروه وذلكيدخل في العقدة، نعم هناك مطالب ذات تكلفة مالية كإحداث قسم المستعجلات بعد تحويل المستوصف إلى مستشفى، هذا مطلب جد معقول، لما فيه من إنقاذ لأرواح المواطنينن ويعرف كثير ممن زار دارالكداري التي تتبع لإقليم سيدي قاسم  أنها لا تحمل من صفات المدينة سوى الاسم، ولهذا السبب ربما جعل أصحاب البيان المدينة بين قوسين، أثربة متراكمة، أزبال ومياه صرف صحي على قارعة الطريق إن لم نقل وسطها، أوضاع اجتماعية مزرية، فقر واضح على غالبيةالساكنة، رغم أن (المدينة) توجد في موقع مهم وسط سهل الغرب الفسيح والخصب،لكن ذلك لا أثر له على تنمية المدينة والمنطقة ككل، ويستغرب البعض أكثر حين نعلم تدخل "قوة قاهرة" لاقتطاع منطقةمعمل قصب السكر من دائرة نفوذ المدينة رغم محاذاتها له، وإضافتها لجماعة القصيبية، التي تتوفر على مداخيل بحكم تواجدها في منطقة غابوية، ولولا بعض الاستثمارات الخاصة التي يقوم بها بعض المواطنين خاصة على جانبي الطريق المؤدية لمشرع بلقصيري، لبقي دارالكداري عبارة عن قرية صغيرة، وبذلك يحق أن نتساءل عن دور الجماعة المحلية في التنمية، ويعرف الجميع أنها كانت دائما لا تخرج عن نفوذ أسرة معينة بالمدينة، لا يسعنا إلا أن نحيي الفعاليات المجتمعة للدفاع عن مصالح هذه المدينة الواعدة، المتناسين لخلافاتهم  من أجل الصالح العام، لكن بيانا إلى الرأي العام لا يكفي حسب وجهة نظرنا، إذ يجب تحميل المسؤولية كاملة لكل السلطات المعنية، وذلك بتوجيه رسائل في الموضوع إليها وإشعار الرأي العام بذلك، إن بعض المسؤولين ينتعشون ويتعيشون من خلال الفوضى والتخلف، وعدم مطالبة الناس بحقوقهم، والقفز أحيانا على القانون، بينماتدخل المواطنين بشكل واع ومنظم هو الكفيل في هذه المرحلة بإنقاذ ما يمكنإنقاذه
بيان إلى الرأي العام
   في ظل الحيف والتهميش الذي تعيشه (مدينة ) دار الكداري على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي انعقد يوم السبت 20/10/2007 لقاء مفتوح بين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأحزاب) حول موضوعواقع وأفاق مدينة دارالكداري على الساعة 00:4 مساء بمقرر جمعية تنمية المرأة القروية بمؤسسة التعاون الوطني، وبعد المناقشة خرج الجمع بمجموعة من التوصيات تمت دراستها ومعالجتها في لقاء ثان بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 21/10/2007 على الساعة00:10 صباحا، ثم تمت بعد ذلك بلورتها في لقاءثالث بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 26/102007 على الساعة00:6مساء، فجاءت هذه التوصيات على الشكل التالي:
1)   النقص من قيمة ضريبة النظافة المفروضة على ساكنة دار الكداري بنسبة 50 في المائة.
2)    الإسراع بحل مشكل العقار، وإخراج تصميم حي الرجاء ودواري البطابطة وبني كمرة إلي حيز الوجود.
3)   تخفيض رسم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي.
4)   حذف رسم الماء الملوث (assainissement، مع فصل فاتورة الماء الصالح للشرب عن فاتورة مياه الصرف الصحي وعدم تأديتهما في نفس الشهر مراعاة للحالة الاجتماعية للساكنة.
5)   تفريغ الوعود الخاصة بالمعطلين، مع تفعيل فكرة المركز التجاري .
6)    تحويل المركز الصحي إلى مستشفى، وإحداث قسم المستعجلات.
7)   النهوض بقطاعات النظافة والإدارة العمومية والبيئة.
8)   الإسراع بإنجاز الشوارع والأزقة 
9)   دعم العمل الجمعوي.
10فتح الملعب البلدي مع تفسير حول ميزانيات تسييره لموسم: 2005و2006و2007.
11)       تحميل المسؤولية للجهات التي اقصت اليد العاملة المحلية من مناصب شغل بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومعمل تكرير قصب السكر ومشروع الربط السككي.
12)       إحداث منصب ساعي البريد.
 13)       الإسراع بتحويل السوق الأسبوعي إلى مكانه الجديد، معى تعويض دوي الحقوق .
14)       وجوب حمل الشارة لمستخلصي جبايات السوق الأسبوعي مع التعريف بالقيمة الجبائية وتنفيذ البند الخاص بتنظيف السوق من طرف المستغل.
على هذه المطالب والتوصيات توافقت فعاليات المجتمع المدني (أحزاب وجمعيات) واحتفظت بحقها في متابعة كل ملف منها قصد النهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتوعويا
   التوقيعات:
(ثمانو هيئات سياسية وجمعوية.  نطلب ممن له علاقة بهذه الهيئات ان يمدنا بأسمائها كاملة حتى نضيفها ، لأن النسخة التي توصلنا بها غير واضحة.)
 للاطلاع على هذه المدونة كاملة استعمل الرابط التالي :