الأربعاء، 19 ديسمبر 2007

?Des problèmes digestifs … ?Que faire


       ?Des problèmes digestifs …  ?Que   faire 
                         Par Dr Mohamed Yasser GMIRA
       مشاكل هضمية … ؟ ما العمل ؟
 

تعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي بمختلف أنواعها من الأمراض الأكثر شيوعا لدى المغاربة، وذلك لأسباب متعددة منها طرق التغذية، نمط العيش، الضغط النفسي وبعض العادات الضارة. لدى ارتأيت أن أقدم بعض المعلومات البسيطة جدا؛ و لكنها قد تكون مفيدة لبعض القراء؛ في إطار تبسيط و تقريب المعلومة الصحية من كل الشرائح الاجتماعية.  
في حالة الإمساك :
يوصى ب :
-         التناول اليومي للأغذية الغنية بالألياف مثال الخبز الكامل ،الخضر و الفواكه الطرية…
-         شرب ثمانية كؤوس على الأقل يوميا من الماء و باقي السوائل.
-         تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي و القهوة لأنها تنشط الأمعاء.
-         ممارسة تمارين رياضية لأنها تساعد على عمل الأمعاء بشكل جيد.
-         عدم التردد أو تأجيل الذهاب إلى المرحاض كلما كانت هناك رغبة في ذلك.
-         عدم إغفال الإشارة إلى الأدوية المستعملة عند زيارة الطبيب، لأن الإمساك قد يكون ناتجا عن بعضها (مضادات الحموضة، الأدوية المحتوية على عنصر الحديد…)
-         لا يستحسن استعمال العقاقير المسهلة لمدة طويلة دون استشارة الطبيب، لأنها يمكن أن تولد حالة تعود فلا تعمل الأمعاء بشكل جيد عند الاستغناء عنها.
في حالة الحرقة ( ارتفاع الحموضة) :
في جدار المعدة توجد خلايا خاصة تفرز الحامض الضروري لمسلسل هضم الأطعمة. عدد من المواد المتضمنة في بعض الأطعمة تؤدي إلى تهييج زائد لهذه الخلايا فينتج عن ذلك إفراز مفرط للحامض الذي يصعد الفائض منه إلى الجزء الأسفل من المريء فيحس المرء بالحرقة.
بالإضافة للحرقة، يمكن أن يتسبب ارتفاع الحموضة في المعدة في مجموعة من الأمراض منها التهاب المعدة المزمن، التهاب المريء، قرحة المعدة أو الاثنى عشري … لذا ينصح بتناول بعض الأدوية "الذكية" مثل مثبطات مضخة البروتونات، حيث أن برشامة واحدة في اليوم تقينا ليس فقط من "عذاب" الحرقة بل و كذلك من كل الأمراض سالفة الذكر.
فيما يخص الأكل، يمكن تناول الحليب، السمك أو اللحم المطهي بدون/ أو بقليل من الزيت، بعض أنواع الحساء الغنية بالنشا، الخبز الأبيض، … كما يجب تجنب الأغذية الحارة، الحامضة، و المقلية و الابتعاد عن التدخين و الكحول.
في حالة الإسهال :
-         يمكن تناول الموز، الأرز، عصير التفاح، البطاطس المسلوقة…
-         من الضروري النقص من تناول اللحوم ، الجوز ، القطاني و كذلك مشتقات الحليب.
-         لا ينصح بتناول الخبز الكامل أو مستحضرات من الحبوب الكاملة.
-         يتم تجنب القهوة و الأغذية عسيرة الهضم ( المقليات ، الحلويات…). كما يمكن أخذ بعض الأدوية المضادة للإسهال بعد الاستشارة مع الطبيب أو الصيدلي.
في حالة انتفاخ البطن ( الغازات) :
يجب تجنب ابتلاع الهواء عند الأكل أو الشرب، كما يجب النقص من استهلاك بعض المواد الغذائية المولدة للغازات في البطن و خصوصا التفاح، الملفوف، الشوفلور، الجزر، البادنجال، المشمش، الخوخ، الأجاص، الذرة المقلية، البصل، القطاني، الزبيب و الكريم.
الأطعمة المذكورة تشكل مصدرا هاما لكثير من المواد المغذية الضرورية لجسم الإنسان، لذا لا يجب الامتناع عن تناولها تماما، ولكن فقط النقص من استهلاكها.
في حالة الإصابة بالقرحة :
-         تجنب القلق، الضغط الجسمي و النفسي، و النوم بشكل كافي.
-         الإقلاع عن التدخين.
-         الامتناع عن تناول الكحول.
-         اعتماد نظام غدائي من 5 إلى 6 وجبات في اليوم بكميات قليلة.
-         الاستغناء عن الأطعمة التي تتسبب في التهاب الغشاء المخاطي للمعدة و الإفراز المفرط لحمض الكلوريدريك ( الحوامض، الأسماك و اللحوم المقلية، الأغذية المخللة المرقدة والمالحة، المصبرات، التوابل، المياه الغازية، القهوة والشاي المُركّز/خاصة بالنعناع/)
-         ينصح بأكل اللحوم و الأسماك المطهية في الماء أو المبخرة، البيض، الحليب و مشتقاته، حساء الخضروات و المياه المعدنية القاعدية.
في حالة التهاب المعدة :
الامتناع عن :
-         المشروبات الكحولية.
-         منتجات المخابز(الخبز بأنواعه و الحلويات) الطرية (الساخنة).
-         الخمائر، القطنيات، المقرونة السميكة، الجبن الصلب.
-         البيض المقلي، اللحوم الدسمة، اللحم المقلي، مشتقات اللحوم و الأسماك المضافة إليها مواد حافظة أو دهون أو غيرها بما في ذلك النقانق و المعلبات.
-         البطاطس المقلية.
-         الملفوف، الفجل و البصل الطري.
-         الفواكه غير منزوعة القشور.
-         القشدة، الشوكولاتة و الحلوى.
-         الفلفل الأحمر و الأسود، الخردل و كل البهارات و التوابل حارة المذاق.
تبقى زيارة الطبيب الأخصائي أمرا مهما في حالة ظهور أي أعراض أو اضطرابات هضمية و ذلك لما للتشخيص الدقيق و المبكر من أهمية كبيرة.



 ملحوظة من المشرف: تقع أحيانا مشاكل تقنية عندما توضع نصوص بحروف لاثينية في المدونة، كما وقع لعلامة الإستفهام في هذه المرة، وما وقع للنص الأخير للأستاذ حسين الإدريسي، وهو أمر خارج عن طاقتنا ومعرفتنا