كَيْ يَصيرَ لِلْعَيْن دَمْعْ
شعر: الأستاذ جواد المومني٭
هي للأمْس تهْفو، بأكثر الخيوط ماءً لسَهْوي؛
تعْشقُ.
هي مِنِْ خَرابِ الأحْلام تأتي وَقدْ راوَدتْها رموشٌ
يُناغِمُها هوْلُ هُــدْبي…
هدبي الذي،
قدْ حدَّثَ في صمْتٍ عنْ ظِلِّ جسدٍ مصْلوبٍ
رامَ الحالكَ منَ الليالي واستأذن البؤبؤَ
(…كان غرقا في تِيْهِ المفاوز ونَقِمًا على كلّ
مَرْج كانْ…) مِنْ نَمااااارقَ قُدَّ واصْطفَّ
يُعالج الأنينْ.
هِيهٍ، يَتُها البيارقُ الدَّعْجاءُ،
هيهٍ يُهَا السَّيْل القادمُ؛
كيف ينتشي دمْعٌ جرى
من صُلْبِ وَجَع نَمـــا
وسُـؤْلِ سمْع هوى
وهَز ييييم رَبْع هَبّْ؟؟
- 1 -
حَسْبُك،
سيّدي الماءُ الدَّفِقُ تريَّثْ،
فحينَ يُداعِبُ الصَّباح حدودَ الصَّباح
ولا يتقمَّصُ رمَدٌ هياكلَ يُنْبوع؛؛؛
سأدْعوها… ( مثل قيْلولةٍ وديعةٍ كانتْ)
إلى شمْس تعرَّتْ في خَجلٍ، وتألَّقتْ
مُنْحطةً… كيْ يصير للعيْن دمْعْ !
- 2 -
28 يوليوز/ تموز 2000
ـــــــــــــــــ
نشر هذا النص بمجلة " كتابات معاصرة" اللبنانية، عدد 42، نونبر/ دجنبر 2000
٭ الأستاذ جواد المومني مدرس اللغة العربية بإعدادية عبد الخالق الطريس، مجاز في الأدب العربي من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، نشر عدة قصائد بجرائد ومجلات مغربية ومشرقية…
