الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى:
"مسيرة الغضب العمالي والشعبي"
الكاتب العام للاتحاد المحلي بسيدي سليمان:
"نحن كقواعد كنا نتمنى أن يكون تنسيق مع باقي الإطارات النقابية"
إعداد مصطفى لمودن
يدعو الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان عبر نداء توصلت المدونة بنسخة منه إلى المشاركة "بكثافة في المسيرة العمالية ـ الشعبية دفاعا عن الكرامة والحقوق، انطلاقا من أمام دار الشباب بسيدي سليمان يوم الأحد 13 يونيو 2010 ابتداء من الساعة العاشرة(10h) صباحا"، ويضيف النداء أن ذلك "احتجاجا" على "رفع الأسعار وتجميد الأجور"، "توسيع دائرة البطالة والهشاشة"، "تدمير الخدمات العمومية (التعليم، الصحة…) ودفعا للخصخصة"، "نهب المال العام"، "الانتشار السرطاني للرشوة والفساد"، "ضرب الحريات النقابية والعامة"،"التعامل الحكومي اللامسؤول تجاه مطالب الأجراء والمعطلين وعموم الجماهير الشعبية". أما عن القضايا الخاصة سيدي سليمان، فنجد بالبيان أن المسيرة المزمع تنظيمها هي "فرصة… للمطالبة ب:"
ـ "إنصاف منكوبي الفيضانات".
ـ " توفير الشغل والسكن اللائق".
ـ"تحسين الخدمات الأساسية (الصحة ـ التعليم ـ النقل…) والبنية التحتية والوضع البيئي."
وتجدر الإشارة أن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل أجلت المسيرة التي كانت قد أعلنت عن تنظيمها في 9 ماي المنصرم بعدما تلقت رسالة من طرف وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، لكنها بعد ذلك حددت تاريخا جديدا.
محمد نوبير الأموي الطيب الشرقاوي
وقد طرحنا سؤالا على كاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل (ك.د.ش) أحمد جادور حول حيثيات هذه المسيرة، فكان رده:
ـ" بالنسبة للمسيرة هو قرار المجلس الوطني ل (ك.د.ش.)، كان من المفروض أن يكون في 9 ماي، وقد تم تأجيله بعد اتصال من طرف الدولة بالكاتب العام محمد نوبير الأموي، وارتأت القيادة التأجيل لإعطاء فرصة للدولة قصد الاستجابة للملف المطلب، وأمام تلكؤ الدولة واستهتارها بمطالب الشغيلة ومنهجية الحوار الاجتماعي… كان القرار الأول هو الانسحاب من الحوار وتنفيذ قرار المجلس الوطني في 13 يونيو، وهو بمثابة نقطة نظام تجاه الدولة من أجل التعامل الإيجابي مع مطالب الشغيلة بصفة عامة.
وعلاقة بالمسيرة الاحتجاجية والمطالب المرفوع على الصعيد الوطني بالمطالب والمشاكل المحلية بسيدي سليمان والمنطقة أجاب المسؤول النقابي قائلا:
ـ"هذه المسيرة ستنفذ على المستوى الوطني، نحن سنستغلها بطبيعة الحال في إطار تنفيذ القرارات الوطنية، وفي نفس الوقت نستغلها كفرصة للاحتجاج على الأوضاع التي تعرفها الجماهير الشعبية في المدينة ككل، لأننا سننفتح على القطاعات الكنفدرالية وعلى الجماهير الشعبية، كي نخرج ونحتج على الأوضاع المزرية التي تعيشها، من خلال ترسبات الفيضانات، مشكل السكن، الخدمات الاجتماعية (الصحة، التعليم..).
أما عن سؤال حول عدم التنسيق مع نقابات أخرى، فقد رد المتحدث بقوله:
ـ"نحن كقواعد كنا نتمنى أن يكون تنسيق مع باقي الإطارات النقابية، لأن كل النقابات تؤكد على أن الحكومة غير مستعدة للملف المطلبي، لكن للأسف هناك نقابات مستمرة في جلسات الحوار رغم عدم وجود نتائج ملموسة، وهناك نقابات انسحبت من الحوار.
أتوجه إلى كل الكنفدراليين والمتعاطفين مع (ك.د.ش.) وكذلك جماهير مدينة سيدي سليمان للخروج والمشاركة بكثافة في مسيرة الغضب التي ينظمها الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل".